كتب النائب ابراهيم منيمنة  عبر منصة "اكس ":" بعد انقضاء مهلة ال 60 يوماً وبعد شهور من التهجير القسري، إن عودة الجنوبيين اليوم إلى أرضهم هي حق مشروع تحت حماية الجيش اللبناني، الذي يشكل الضامن الحقيقي للأمن والاستقرار.

وعليه، نتقدم بداية بالتعازي لعائلات الشهداء متمنين الشفاء العاجل للجرحى".

اضاف:"في هذه اللحظة التاريخية، على الحكومة اللبنانية تحمل مسؤولياتها الكاملة في الضغط على إسرائيل عبر لجنة الإشراف لتنفيذ الانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية حتى الحدود الدولية، دون أي قيد أو شرط.

نحن، إذ نتفهم اللهفة الكبيرة لأهلنا في الجنوب للعودة إلى قراهم وأراضيهم، ندعو الفاعليات والقوى المحلية للالتزام بتعليمات الجيش اللبناني لتسهيل مهمته حفاظاً على سلامة اهلنا من أي اعتداءات إسرائيلية قد تهدد سلامتهم. إن العودة يجب أن تتم بشكل آمن وكريم، تحت حماية الجيش اللبناني الذي هو الدرع الواقي لجميع اللبنانيين".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

برودة الأطراف قد تكون إنذارًا مبكرًا للإصابة بالدوالي

أميرة خالد

كشفت دراسة طبية حديثة عن رابط وثيق بين حساسية الأطراف للبرودة وثقل الساقين، وبين احتمالات الإصابة بدوالي الأوردة، حتى قبل ظهور العلامات المرئية الشائعة.

وبحسب الدراسة التي نُشرت نتائجها في موقع “Study Finds”، فإن الأشخاص الذين يعانون من فرط حساسية شديدة للبرد إلى جانب الشعور بثقل في الساقين، يواجهون خطرًا أعلى بنسبة تفوق 600% للإصابة بالدوالي، مقارنةً بمن لا يعانون من هذه الأعراض.

الدراسة، التي أجريت في جامعة تشونغ شان الطبية في تايوان، اعتمدت على بيانات ما يقرب من 9 آلاف شخص من قاعدة بيانات الصحة الوطنية، وركّزت على تحليل العلاقة بين الإحساس المتكرر ببرودة الأطراف وظهور الدوالي لاحقًا.

وأوضحت النتائج أن من يعانون من حساسية معتدلة للبرد تزيد احتمالات إصابتهم بالدوالي بنسبة تصل إلى 50%، بينما ترتفع النسبة إلى نحو 90% لدى من يعانون من فرط حساسية شديدة، كما أن الشعور بثقل الساقين وحده يرفع خطر الإصابة بأكثر من 300%، لكنه يقفز بشكل كبير عندما يقترن بحساسية البرد.

ووفقًا للدراسة، فإن النساء سجلن معدلات أعلى في كل من حساسية البرد والإصابة بالدوالي، ما يعكس الفروق المعروفة بين الجنسين في أمراض الأوعية الدموية. كما كان خطر الإصابة أعلى بين من تتطلب أعمالهم الوقوف لفترات طويلة، وكذلك في الفئات العمرية الأكبر.

وتحدث الدوالي عندما تفقد الأوردة كفاءتها في ضخ الدم بشكل طبيعي، مما يؤدي إلى تراكمه في بعض المناطق، وللتعويض، يبدأ الجسم في تضييق الشرايين المحيطة، ما يؤدي بدوره إلى تقليل تدفق الدم نحو الشعيرات الدقيقة في الأطراف، وخصوصًا اليدين والقدمين، وهو ما يفسر الشعور المتكرر بالبرودة.

وترى الدراسة أن هذه العلامات قد تمثل إشارات مبكرة تستدعي الانتباه، خاصةً لدى من يعانون من ثقل في الساقين إلى جانب برودة الأطراف، مشددةً على أهمية الكشف المبكر والمتابعة الطبية لتفادي تطورات أكثر خطورة.

مقالات مشابهة

  • مرفق: منشور معمر الذي يتواجد مع الجيش ويشجع ويشيد بالدعم السريع
  • مصر ترفض بشكل قاطع أي محاولات لأن تكون التنمية في إثيوبيا تأتي على حساب حقوق دولتي المصب
  • الحكومة تدعم استقلالية مجلس الصحافة وتقوي حماية حقوق الصحافيين المهنيين
  • جمعية المصارف: نُرحّب بهذا القرار الذي يهدف إلى حماية جميع المودعين
  • الحكومة عن المطالبة بعدم تحرير العلاقة الإيجارية: الأصل في العقود أن تكون رضائية
  • في بريطانيا 2025 كيف لكلمات أغنية أن تكون أشد وقعا من إبادة غزة؟
  • برودة الأطراف قد تكون إنذارًا مبكرًا للإصابة بالدوالي
  • الجيش: توقيف سوريين في منطقة البقاع عند الحدود اللبنانية السورية
  • نائب يهاجم مشروع قانون الإيجار القديم: حماية المستأجرين مسؤولية الدولة
  • هذا جديد قضية الشاب الذي صفع عنصرًا في اليونيفيل