سامسونج فاوندي تواجه صعوبات في 2025 رغم خطط التوسع الطموحة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
رغم النمو العام الذي تشهده شركة سامسونج، إلا أن قسم Samsung Foundry لا يزال يعاني من تحديات كبيرة، تتضمن تخفيضات في القوى العاملة وتقليص الاستثمار بشكل ملحوظ.
ففي عام 2024، قررت سامسونج فاوندي تخفيض عدد موظفيها بنسبة 30%، وهو ما يُعتقد أنه قد تم بالفعل.
وفي خطوة أخرى، خفضت الشركة ميزانية الاستثمار في منشآت القسم بنسبة 50% لعام 2025.
ورغم الخطط الطموحة، بما في ذلك بناء مصنع جديد في تايلور، تكساس، يبدو أن القسم لا يزال في طور التراجع.
بحسب مصادر صناعية، أبرزها المحلل Jukanlosreve، فإن التحدي الأكبر الذي تواجهه سامسونج فاوندي هو الفشل في جذب العملاء الكبار.
أدى هذا النقص في العقود الكبرى إلى تقليص الإيرادات، مما أثر بشكل مباشر على قرارات الشركة بخفض التكاليف، وكما هو معروف، إذا لم تجد الأعمال عملاء، فإنها تواجه خطر الإغلاق.
استقرار عملية إنتاج الشرائح بتقنية 3 نانومتررغم التحديات، أعلنت سامسونج مؤخرًا عن تحقيق استقرار في عملية إنتاج الشرائح بتقنية 3 نانومتر، بعد معاناة طويلة من انخفاض معدلات الإنتاج.
يعطي هذا التطور الشركة فرصة للعودة إلى المنافسة، خصوصًا مع استمرار خططها لتطوير شرائح 2 نانومتر و1.4 نانومتر في المستقبل.
خطط مستقبلية: عودة Exynosأكد المتحدث باسم سامسونج أن الشركة تخطط لإعادة إطلاق معالج Exynos 2500 ضمن سلسلة هواتف Galaxy Z، بعد التخلي عنه في سلسلة Galaxy S25.
وتُظهر هذه الخطوة إصرار الشركة على إثبات جدارتها في سوق تصنيع الشرائح، مع التركيز على تقديم شرائح متطورة وبأسعار تنافسية.
فرصة لتحقيق نجاح مماثل لـ "لحظة أبل"إذا استطاعت سامسونج فاوندي تحسين عمليات تصنيعها للشرائح بتقنيتي 3 نانومتر و2 نانومتر، فإنها قد تجذب العملاء الكبار مرة أخرى، وتفتح آفاقًا جديدة لابتكارات تقنية، مثل معالجات Exynos التي يمكن أن تنافس بشدة معالجات TSMC المستخدمة في شرائح أبل.
التنافس مع ماكبوك وجعل Galaxy الأفضلتخيَّل أجهزة Galaxy laptops تعمل بمعالجات Exynos المطورة داخليًا والتي تفوق أداء منافسيها، أو هواتف Galaxy بمعالجات تجعلها بين الأفضل في العالم.
وتعد هذه الرؤية ليست مستحيلة إذا نجحت سامسونج في تنفيذ استراتيجيتها المستقبلية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
انخفاض أعداد اللاجئين في الكفرة وسط صعوبات تعرقل العودة الطوعية
الوطن| متابعات
قال الناطق باسم بلدية الكفرة عبد الله سليمان إن أعداد اللاجئين بدأت في الانخفاض منذ شهر يونيو الماضي نتيجة تغير مواقع تمركزهم.
وأوضح في تصريحٍ له أن معظم اللاجئين مستمرون في العيش داخل المزارع منذ نحو عامين، معتمدين على مساعدات المنظمات الدولية ومفوضية شؤون اللاجئين، مشيرًا إلى أن الأرقام المتداولة بشأن أعدادهم ليست دقيقة، إذ يسجل في المنظومات الرسمية فقط من يسعون للحصول على شهادات صحية أو مساعدات.
وبين أن السلطات تشترط على من يرغب في التوجه نحو مدن الشمال الحصول على شهادة صحية مسبقة، فيما تظل ظروف اللاجئين صعبة داخل مناطق إقامتهم الحالية بسبب محدودية الخدمات.
وكشف سليمان أن الراغبين في العودة يواجهون صعوبات كبيرة أبرزها تكاليف النقل وغياب الخدمات الأساسية في مناطقهم من كهرباء ومياه ونشاط تجاري، إلى جانب استمرار العمليات العسكرية، ما يجعل العودة محفوفة بالمخاطر.
الوسوم#بلدية الكفرة الناطق باسم بلدية الكفرة عبد الله سليمان ليبيا