الرئيس الأيرلندي يهاجم إسرائيل في ذكرى الهولوكوست بسبب انتهاكاتها في قطاع غزة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
استغل الرئيس الأيرلندي مايكل هيجينز، اليوم الأحد، خطابه في يوم ذكرى الهولوكوست في العاصمة دبلن، لمهاجمة إسرائيل بسبب انتهاكاتها في قطاع غزة.
وذكرت صحيفة يديعوت آحرونوت، أن يهودًا كانوا يستمعون لكلمة هيجينز، احتجوا على خطابه بشدة وتم إخراجهم بالقوة من القاعة.
وقال هيجينز إنه يعتقد أن اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن حظي بترحيب من جانب "أولئك في إسرائيل الذين ينوحون على أحبائهم، وأولئك الذين كانوا ينتظرون إطلاق سراح الرهائن"، فضلاً عن "الآلاف الذين يبحثون عن أقاربهم تحت الأنقاض في قطاع غزة".
وأضاف : "عندما يتم قبول الحروب والصراعات أو تقديمها على أنها لا نهاية لها على ما يبدو، فإن الإنسانية تصبح خاسرة ، وإن زعماء العالم يجب أن يكونوا على دراية تامة بالأفعال المتواطئة المتمثلة في الصمت أو النظرة التجاهلية من جانب أولئك الذين، بسبب لامبالاتهم، سمحوا بالتخطيط للهولوكوست والإعداد له وحدوثه"، في مقارنة بين الهولوكوست وما فعلته إسرائيل بأهل قطاع غزة.
وقالت الصحيفة إن المجتمع اليهودي في أيرلندا شعر بالغضب قبل حوالي أسبوعين بعد أن أعلن أن الرئيس قد تمت دعوته لإلقاء الخطاب الرئيسي لإحياء ذكرى اليوم العالمي للهولوكوست.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة وقف إطلاق النار إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تهاجم قرار كندا المرتقب بالاعتراف بفلسطين
علقت وزارة الخارجية الإسرائيلية على تغيير موقف كندا بشأن الاعتراف بدولة فلسطين وقالت إنه يُعدّ “مكافأة لحماس” ويُعرقل جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة والإطار المتفق عليه لتحرير الرهائن، بحسب تصريحات نُشرت على منصة X حسب تايمز اوف اسرائيل ووكالة رويترز
وجاء في بيان الخارجية الاسرائيلية “إن تغيير موقف الحكومة الكندية في هذا التوقيت هو مكافأة لحماس ويضرّ بالجهود المبذولة لتحقيق وقف لإطلاق النار في غزة وإطار عمل بشأن استرجاع الرهائن” ، وفقا لموقع يديعوت احرونوت
إعلام عبري: إسرائيل تمهل «حماس» أيامًا معدودة وإلا ستبدأ بضم «المحيط الأمني» من غزة
عبد العاطي يبحث مع ويتكوف سبل وقف إطلاق النار في غزة واستئناف مفاوضات إيران
ويأتي هذا الرد على إعلان رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، المتوقع ضمن الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2025، بأن بلاده تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين مع اشتراط تنفيذ إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية واستبعاد حماس عن الانتخابات المقبلة عام 2026، وفقا لـ بوليتيكو.
وتعلن دول غربية مثل المملكة المتحدة وفرنسا وكندا استعدادها للاعتراف بفلسطين ضمن ضغط متزايد على إسرائيل بسبب الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، حسب بيانات من مصادر رويترز
ومن جانبها، ترى إسرائيل في هذه التحركات الغربية “شرعنة لتنظيم إرهابي” مثل حماس، معتبرة أن اختصاص الاعتراف بفلسطين ينبغي أن يكون جزءًا من اتفاق شامل يُحقق وقف إطلاق نار وتحريرًا كاملاً للرهائن، وليس ضمن إجراءات منفصلة تُعزز موقف التنظيم السياسي.
ويأتي هذا في ظل توقف مفاوضات وقف إطلاق النار التي انطلقت في قطر ومصر، بعد انسحاب فريقي التفاوض الأميركي والإسرائيلي، مع استمرار رفض حماس لشروط إسرائيل حول نزع سلاحها الكامل، وبقاء عدد من الرهائن تحت الاحتجاز.