ترامب يُلزم موظفي الوكالة الأمريكية للتنمية بتنفيذ رؤيته
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
حثت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العاملين في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على الانضمام إلى الجهود الرامية إلى تغيير سبل تخصيص واشنطن للمساعدات في جميع أنحاء العالم، بما يتماشى مع سياسة ترامب "أمريكا أولاً".
وهددت باتخاذ "إجراءات تأديبية" ضد أي موظف يتجاهل أوامر الإدارة.
وقدمت مذكرة شديدة اللهجة، أرسلت السبت، إلى أكثر من 10 آلاف موظف في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إرشادات إضافية لتوجيه "وقف العمل" الصادر، يوم الجمعة، والذي أدى فعلياً إلى تجميد شامل للمساعدات الخارجية الأمريكية على مستوى العالم.
وحددت المذكرة، التي اطلعت عليها رويترز، ما هو المتوقع من الموظفين لتحقيق أهداف ترامب.
وقال كين جاكسون مساعد مدير الإدارة والموارد في المذكرة الداخلية التي حملت عنوان (الرسالة والتوقعات من القوى العاملة) "نحن مسؤولون عن دعم الرئيس في تحقيق رؤيته".
وقالت المذكرة "أعطانا الرئيس فرصة هائلة لتغيير الطريقة التي نتعامل بها مع المساعدات الخارجية لعقود قادمة". وتحققت رويترز من صحة المذكرة من عدة مصادر.
ومنذ توليه منصبه الأسبوع الماضي، اتخذ ترامب خطوات نحو الوفاء بتعهده بتغيير البيروقراطية الاتحادية التي يعتقد أنها كانت معادية له خلال رئاسته بين عامي 2017-2021.
وتحرك ترامب لإعادة تعيين أو طرد مئات الموظفين الاتحاديين في تحركات متزامنة ضد مجموعة من الوكالات الاتحادية.
وبعد ساعات من توليه منصبه، أمر ترامب بوقف المساعدات الخارجية لمدة 90 يوماً لمراجعة ما إذا كانت تتماشى مع أولويات سياسته الخارجية.
والولايات المتحدة هي أكبر مانح منفرد للمساعدات على مستوى العالم. وفي العام المالي 2023، قدمت 72 مليار دولار من المساعدات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عودة ترامب
إقرأ أيضاً:
مخرج جيمس كاميرون يكشف رؤيته لمستقبل سلسلة أفلام أفاتار
يكشف المخرج العالمي جيمس كاميرون عن رؤى جديدة تتعلق بمستقبل سلسلة أفلام أفاتار التي تعد إحدى أضخم مشاريع السينما الحديثة.
ويشير كاميرون إلى إمكانية اختتام السلسلة عند الجزء الثالث بناء على ردود فعل الجمهور ونتائج شباك التذاكر للفيلم المقبل.
ويؤكد أن قرار الاستمرار لن يعتمد على الطموحات الفنية وحدها بل على قدرة الفيلم على تحقيق العوائد التي تبرر إنتاج أجزاء إضافية.
يستعرض الأداء المالي السابقيستشهد كاميرون بنجاح الجزأين الأول والثاني لتوضيح حجم التوقعات المرتبطة باستمرار السلسلة.
ويبين أن فيلم أفاتار الأول حقق ما يقارب ثلاثة مليارات دولار ليصبح من أنجح الأعمال في تاريخ السينما بينما حقق الجزء الثاني أكثر من ملياري دولار رغم الظروف العالمية التي أثرت على دور العرض.
ويشدد على أن هذه الأرقام تضع معيارا صارما للفيلم الثالث الذي سيحتاج إلى تحقيق نتائج ضخمة حتى يحظى الجزء الرابع بفرصة الإنتاج.
يشرح رؤيته للجزء القادميؤكد كاميرون أن الفيلم الثالث الذي يحمل عنوان أفاتار النار والرماد يمثل نقطة مفصلية في مسيرة الامتياز السينمائي.
ويكشف أن العمل سيجمع بين توسع أكبر في عالم باندورا وتطورات درامية قد تشكل نهاية مرضية في حال لم يُعتمد إنتاج أجزاء جديدة.
ويصرح بأن احتمالية إنهاء السلسلة مطروحة تماما إذا لم يحقق الفيلم النتائج المتوقعة سواء على مستوى الجمهور أو على المستوى التجاري.
يستعرض تاريخ التطوير الطويليعود كاميرون إلى بداية رحلته مع أفاتار ويذكر أنه كتب الفكرة الأولى عام 1995 قبل أن يقضي نحو عقدين في تطوير التقنية البصرية اللازمة لتحقيق رؤيته.
ويؤكد أن هذا المشروع شكل جزءا محوريا من حياته المهنية وأنه مستعد لأي قرار قد يُتخذ بشأن المستقبل طالما يخدم جودة العمل ويحترم اهتمام الجمهور.
يستعد لإطلاق الفيلم الجديديتجهز كاميرون لطرح فيلم أفاتار النار والرماد في التاسع عشر من ديسمبر وسط توقعات بإقبال واسع ومنافسة شباك تذاكر قوية خلال موسم الأعياد.
ويقر في الوقت ذاته بأن النجاح المتوقع قد لا يكون كافيا بالضرورة للمضي قدما في إنتاج أجزاء لاحقة مشيرا إلى أن الاستدامة المالية هي العامل الأكثر حسما في هذه المرحلة.