البرلمان العربي يرفض أية مبادرات تدعو لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أكد محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، رفض البرلمان العربي القاطع واستنكاره الشديد لأية مبادرات أو محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة والتي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية، معتبرًا هذه المبادرات انتهاكًا صارخًا لقرارات الشرعية الدولية ولحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأكد رئيس البرلمان العربي، أن التهجير القسري جريمة بموجب القانون الدولي الإنساني، داعيًا المجتمع الدولي إلى رفض مثل هذه المبادارات بشكل واضح وصريح، واتخاذ مواقف تعزز السلام العادل والشامل للقضية الفلسطينية، والتي تتمثل في إنهاء كل أشكال الاحتلال وإنهاء كل صور حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة والضفة الغربية، والعمل من أجل إحلال السلام والأمن في المنطقة.
وشدد اليماحي، على دعم البرلمان العربي الكامل للشعب الفلسطيني في التمسك بأرضه ومساندته لنيل كافة حقوقه غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، داعيًا البرلمانات الدولية والإقليمية لحث دولهم لحماية هذه الحقوق ودعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة المخططات والمبادرات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليماحي رئيس البرلمان العربي غزة الضفة الغربية الشعب الفلسطینی البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
لليوم الثاني على التوالي.. المقاومة الفلسطينية تنفذ كمينا مركبا للاحتلال في غزة
أكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء أمس الأحد، تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفتا قوات ومواقع إسرائيلية في مناطق مختلفة من قطاع غزة.
استهداف مستوطنة ماجينأفاد بيان صادر عن الكتائب أن مقاتليها أطلقوا صواريخ من طراز "رجوم" قصيرة المدى عيار 114 مليمترا باتجاه مستوطنة ماجين الواقعة ضمن دائرة الاستهداف في جنوب إسرائيل، مشيرين إلى إصابة المستوطنة بشكل مباشر ضمن العملية.
وفي العملية الثانية، ذكرت الكتائب أنها استهدفت وحدة مشاة إسرائيلية مكونة من 11 جنديًا في بلدة عبسان شرق مدينة خانيونس بقذيفة مخصصة لاستهداف الأفراد، مؤكدة وقوع إصابات في صفوف الجنود بين قتلى وجرحى جراء العملية المباغتة.
تقدم في مفاوضات تبادل الأسرى رغم التصعيدبالتزامن مع التصعيد العسكري، أوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن المفاوضات الخاصة بتبادل الأسرى والتوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة تشهد تطورات إيجابية خلال الساعات الأخيرة.
يأتي هذا الحراك في أعقاب عقد مجلس الوزراء الإسرائيلي جلسة طارئة الخميس الماضي تحت عنوان "إطلاق سراح المختطفين"، وهي خطوة وصفت في بعض الأوساط الإسرائيلية بأنها جاءت في إطار مناورات سياسية متزامنة مع تصعيد إسرائيل لهجماتها على إيران.