جاسم المطوع : 5 علامات تدل علي نجاح تربية الأبناء .. فيديو
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أميرة خالد
أوضح الدكتور جاسم المطوع علامات تدل على نجاح التربية الصحيحة للأطفال، خصوصًا أولئك الذين تقل أعمارهم عن ٨ سنوات .
وقال المطوع أن أولى تلك العلامات هي تعزيز الاستقلالية والاعتماد على النفس، مشددا على ضرورة تعليم الأطفال الاستقلالية في مراحل مبكرة، بحيث لا يعتمدون على والديهم في جميع التفاصيل اليومية مثل الأكل، والشرب، والدراسة، واللعب.
وأضاف” أن ثاني علامة هي وجود حوار صحي بعيداً عن العصبية”، لافتا إلى ضرورة أن يتعلم الأطفال التحدث والاستماع بطريقة متوازنة، مما يعزز علاقتهم بوالديهم ويطور مهارات التواصل لديهم.
وأوصى المطوع بتعليم الأطفال قراءة تعابير الوجه ولغة الجسد، ليصبحوا قادرين على فهم مشاعر الآخرين وتمييز الحالة العاطفية التي يمر بها من حولهم.
وتابع ” من المهم تقوية المهارات الاجتماعية للأطفال وتعليمهم كيفية التعامل مع أنفسهم ومع الآخرين، بما يشمل فهم مشاعرهم الخاصة وإدارتها في حالات الحزن “٠
وأكمل “التركيز على غرس الجانب الإيماني لدى الأطفال، مثل التعرف على الله، الرسول صلى الله عليه وسلم، الصحابة رضي الله عنهم، بالإضافة إلى التحدث عن طعام المسلم ولباسه. الجانب الإيماني يساعد الطفل على بناء هويته الدينية منذ الصغر”
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/lCCvSQ_KAuDTD-EX.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأطفال التربية الإيجابية تربية الأطفال جاسم المطوع
إقرأ أيضاً:
اتركوا مساحة بعد الـ12.. عواقب تدخل الأهل الزائد في حياة الأبناء| فيديو
أكدت الدكتورة سهير صفوت، أستاذ ورئيس قسم الفلسفة وعلم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن التربية الزائدة والتدخل المستمر من الأهل في تفاصيل حياة الأبناء، خاصة بعد سن 12 عامًا، قد يؤدي إلى ضعف الشخصية ويمنع تكوين استقلالية ناضجة لديهم.
وشددت “صفوت”، خلال مداخلة هاتفية مع أحمد دياب ونهاد سمير ببرنامج “صباح البلد” المذاع على قناة “صدى البلد” على أهمية ترك مساحة للأبناء للخطأ والتجربة خلال مرحلة المراهقة، معتبرة أنها مرحلة فطام نفسي ضرورية لنمو الشخصية.
وقالت: “من سن 15 إلى أوائل العشرينات يجب أن نمنحهم فرصة اتخاذ قراراتهم وتحمل نتائجها، دون أن نظل نمارس سلطة مطلقة عليهم”.
وانتقدت صفوت التصور المجتمعي الذي يعتبر الرجل ضعيف الشخصية إذا استشار والدته، قائلة إن الخصوصية في الحياة الزوجية ضرورية، ويجب ألا تخرج الأسرار خارج حدود المنزل.
كما أوضحت أن البر بالوالدين لا يعني اتباع آرائهم بشكل أعمى خاصة إن كانت خاطئة، بل يجب على الأبناء أن يكونوا واعين ومستقلين في قراراتهم.