حماس: العودة للشمال نصر لشعبنا وإعلان هزيمة الاحتلال ومخططات التهجير
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
يمن مونيتور/وكالات
قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الاثنين، إن عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة “انتصار لشعبنا وإعلان فشل وهزيمة الاحتلال (الإسرائيلي) ومخططات التهجير”.
وذكرت حماس في بيان: “مشاهدُ عودة الحشود الجماهيرية لشعبنا إلى مناطقهم التي أجبروا على النزوح منها رغم بيوتهم المدمّرة، تؤكّد عظمة شعبنا ورسوخه في أرضه، رغم عمق الألم والمأساة”.
وأضافت: “هذه المشاهد المُفعمة بفرح العودة وحبّ الأرض والتشبّث بها هي رسالة لكلّ المُراهنين على كسر إرادة شعبنا وتهجيره من أرضه”.
وتابعت: “نؤكّد أنَّ عودة أهلنا النازحين إلى بيوتهم يُثبت مجدَّداً فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه العدوانية في تهجير شعبنا وكسر إرادة الصمود لديه”.
وشددت الحركة بالقول: “نقف مع شعبنا العظيم في هذه اللحظة التاريخية، وندعو إلى تكثيف وصول كلّ المساعدات والمواد الإغاثية إلى كامل مناطق قطاع غزَّة”.
وفي وقت سابق الاثنين، بدأ آلاف النازحين الفلسطينيين، بالعودة إلى منطقة شمال غزة (محافظتا غزة والشمال) بعد تهجيرهم قسرا من منازلهم نتيجة الإبادة الجماعية الإسرائيلية التي تواصلت أكثر من 15 شهرا.
وبدأ آلاف الفلسطينيين العودة عبر شارع الرشيد في تمام الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي، وذلك سيرا على الأقدام، بناء على اتفاق وقف إطلاق النار.
بينما ستبدأ العودة إلى شمال غزة عبر شارع صلاح الدين بالمركبات والسيارات فقط وليس مشيا على الأقدام في التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: غزة الاحتلال القدس النازحين
إقرأ أيضاً:
صفقة على حساب الأرض: خريطة الاحتلال تكشف خطة لابتلاع غزة وترسيخ التهجير
كشفت مصادر مطلعة للجزيرة، اليوم الجمعة، أن خريطة إعادة التموضع التي قدمها وفد الاحتلال الإسرائيلي في المفاوضات الجارية بشأن قطاع غزة، تبقي مدينة رفح بالكامل تحت سيطرة الاحتلال، في خطوة يُنظر إليها على أنها تمهيد فعلي لخطط التهجير الجماعي للفلسطينيين من جنوب القطاع.
وبحسب المصادر، فإن الخريطة الإسرائيلية تتعامل مع رفح كمنطقة تركيز للنازحين، بهدف تسهيل تهجيرهم إلى خارج القطاع، سواء عبر الحدود المصرية أو من خلال البحر، ضمن مخطط ممنهج لتفريغ القطاع من سكانه.
وأوضحت المصادر أن الخريطة تُقضم مساحات واسعة من قطاع غزة، بعمق يصل إلى 3 كيلومترات في بعض المناطق المتاخمة للحدود، وتشمل أجزاء كبيرة من مدينة بيت لاهيا وقرية أم النصر، إضافة إلى معظم مدينة بيت حانون وكل بلدة خزاعة جنوب القطاع.
كما أشارت المصادر إلى أن خطوط التموضع التي يقترحها الاحتلال تقترب من شارع السكة في أحياء التفاح والشجاعية والزيتون شرق مدينة غزة، وتمتد لتصل إلى مشارف شارع صلاح الدين في منطقتي دير البلح والقرارة وسط القطاع.
وتمنع الخريطة الإسرائيلية نحو 700 ألف فلسطيني من العودة إلى منازلهم في المناطق التي سيطرت عليها قوات الاحتلال، مما يُجبرهم على البقاء في مراكز تجميع النازحين المكتظة في مدينة رفح، وفق المصادر ذاتها.
وتُقدّر المساحة التي تستولي عليها خريطة إعادة التموضع بنحو 40% من إجمالي مساحة قطاع غزة، ما يشكّل تغييرًا جغرافيًا وديمغرافيًا واسع النطاق يُنذر بتداعيات كارثية على مستقبل القطاع وسكانه، في ظل تحذيرات متكررة من مخططات تهجير قسري تتناقض مع القانون الدولي الإنساني.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن