أهم قرارات ترامب بعد تنصيبه رئيسًا: التراجع عن عقوبات وعودة كوبا لقائمة الإرهاب
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
مر أسبوع مر على عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، بعد تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة لولاية رئاسية جديدة مدتها 4 سنوات.
فقد بدأ ترامب ولايته الجديدة بإصدار العديد من الأوامر التنفيذية، التي كان أبرزها إعادة كوبا إلى قائمة الدول الراعية للإرهاب، وإلغاء العقوبات المفروضة ضد كولومبيا بسبب ترحيل المهاجرين غير الشرعيين من الولايات المتحدة.
في خطوة مثيرة للجدل، قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فور تنصيبه بإلغاء القرار الذي أصدره سلفه جو بايدن، والذي نص على رفع كوبا من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وكان هذا القرار أحد أولى خطوات ترامب في سعيه لتحقيق سياسة خارجية أكثر تشددًا في التعامل مع الأنظمة التي تصنفها الولايات المتحدة على أنها تهدد الأمن القومي.
أزمة مؤقتة بين ترامب وكولومبياعقب تنصيبه، دخل ترامب في أزمة دبلوماسية مؤقتة مع الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو، إثر منع الأخير طائرتين عسكريتين أمريكيتين من نقل مواطنين كولومبيين إلى بلادهم بعد دخولهم الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.
تسبب هذا التصعيد في تهديد ترامب بزيادة الرسوم الجمركية على كولومبيا، إلا أن المفاوضات انتهت بتراجع ترامب عن فرض العقوبات بعد موافقة كولومبيا على قبول المهاجرين غير الشرعيين الذين دخلوا الولايات المتحدة عبر كولومبيا.
اتصال هاتفي مع ولي العهد السعوديفي خطوة دبلوماسية مهمة، أعلن ترامب عن استثمار السعودية 600 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي، وذلك في اتصال هاتفي مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
كما أضاف ترامب أنه سيطلب من ولي العهد السعودي زيادة هذا الاستثمار ليصل إلى تريليون دولار.
يأتي هذا الإعلان في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والسعودية.
ترامب يهدد روسيا بعواقب اقتصاديةفي سياق مواقف ترامب تجاه روسيا، حذر الرئيس الأمريكي من أن بلاده ستفرض عقوبات اقتصادية شديدة على روسيا إذا لم يتوقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن الحرب في أوكرانيا.
أكد ترامب أنه يمكن لروسيا أن تنهي الحرب "بسهولة" عبر التفاوض مع أوكرانيا، وأشار إلى أنه سيفكر في اتخاذ إجراءات إضافية ضد موسكو في حال استمرار النزاع.
قرارات داخلية مثيرة للجدلفي الشأن الداخلي، أصدر ترامب قرارًا بإنهاء الحماية الأمنية المخصصة للدكتور أنتوني فاوتشي، الذي كان يشغل منصب كبير المستشارين الطبيين في الإدارة السابقة.
كما ألغى الحماية الأمنية عن مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون ووزير الخارجية السابق مايك بومبيو.
كما أصدر ترامب قرارًا بوقف إصدار جوازات السفر التي تحمل الجنس "إكس" للأشخاص الذين يصنفون أنفسهم كأشخاص ذوي هوية جنسية غير ثنائية.
قرار ترامب هذا جاء ضمن سلسلة من الأوامر التنفيذية التي تتعلق بحقوق الأقليات الجنسية.
مكافحة الهجرة غير الشرعيةفي خطوة قاسية ضد الهجرة غير الشرعية، أطلق ترامب حملة ترحيل واسعة النطاق للمهاجرين غير الشرعيين، وشدد الإجراءات على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.
كما أوقف البرنامج المخصص لاستقبال اللاجئين، مما أدى إلى تعليق رحلات جوية لأكثر من 40 ألف أفغاني كانوا قد حصلوا على تأشيرات هجرة خاصة.
إجراءات أخرى وقرارات اقتصاديةترامب وقع أيضًا أمرًا تنفيذيًا برفع السرية عن الملفات المتعلقة باغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون ف. كينيدي، والسناتور روبرت ف. كينيدي، والدكتور مارتن لوثر كينغ.
اقتصاديًا، شارك في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي عبر الإنترنت، حيث انتقد سياسات جو بايدن السابقة، وتفاخر بفوزه في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، مؤكدًا أن "ثورة المنطق السليم" قد بدأت مع تنصيبه رئيسًا.
كما تطرق ترامب إلى السياسة الاقتصادية في الولايات المتحدة، داعيًا إلى تصنيع المزيد من المنتجات داخل البلاد، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تقدم أقل ضرائب على الإنتاج مقارنة بأي دولة أخرى في العالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دونالد ترامب قرارات ترامب عقوبات كولومبيا الحماية الأمنية جوازات السفر الجنس إكس الولايات المتحدة الحرب في أوكرانيا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
فنزويلا توجه نداءا عاجلا لمجلس الامن لمواجهة العدوان الأمريكي
وجه المندوب الفنزويلي الدائم لدى الأمم المتحدة طلبا عاجلا إلى مجلس الأمن الدولي بالتدخل بشأن العدوان الأمريكي.
وفي وقت سابق ؛ ذكرت مصادر أمريكية بأن الرئيس دونالد ترامب أمر بوقف المساعي الدبلوماسية الرامية إلى التوصل لاتفاق مع فنزويلا، في خطوة تفتح الباب أمام تصعيد عسكري محتمل ضد شبكات تهريب المخدرات أو ضد حكومة الرئيس نيكولاس مادورو.
وأضاف المسؤولون، حسبما أوردت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن ترامب وجّه، خلال اجتماع مع كبار القادة العسكريين الخميس الماضي، اتصالًا إلى ريتشارد جرينيل — المبعوث الرئاسي الخاص — يأمره بإنهاء جميع الاتصالات الدبلوماسية، بما في ذلك محادثاته مع مادورو.
وأوضح المسؤولون أن القرار جاء بعد أن أبدى ترامب استياءه من رفض مادورو التنحي طوعًا عن السلطة، واستمرار إنكار المسؤولين الفنزويليين لأي صلة لهم بعمليات تهريب المخدرات.
ولفتت المصادر إلى أن الإدارة الأمريكية أعدّت بالفعل خططًا عسكرية متعددة لاحتمال التصعيد، قد تشمل عمليات تهدف إلى إجبار مادورو على مغادرة الحكم.
وكان وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي ماركو روبيو قد وصف مادورو سابقًا بأنه "زعيم غير شرعي" و"هارب من العدالة الأمريكية"، فيما رفعت واشنطن قيمة المكافأة المرصودة للقبض عليه إلى 50 مليون دولار.
وقال مسؤول في البيت الأبيض إن ترامب مستعد لاستخدام "كل عناصر القوة الأمريكية" لمنع دخول المخدرات إلى البلاد، مشيرًا إلى أن رسائل ترامب إلى مادورو كانت واضحة بضرورة وقف تهريب المخدرات من فنزويلا.
ووفقًا لوزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، شنّ الجيش الأمريكي الجمعة الماضي ضربة استهدفت قاربًا في المياه الدولية قرب السواحل الفنزويلية، أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص، في رابع عملية من نوعها خلال الفترة الأخيرة ضد قوارب يُعتقد أنها تنقل مخدرات.
وكان جرينيل قد قاد مفاوضات مع حكومة مادورو على مدى أشهر لتجنب تصعيد عسكري أوسع ولتهيئة فرص أمام الشركات الأمريكية للوصول إلى النفط الفنزويلي، غير أن روبيو وحلفاءه اعتبروا تلك الجهود مضللة وغير مجدية.
وأخطرت إدارة ترامب الكونجرس الأسبوع الماضي بأن الولايات المتحدة "منخرطة رسميًا في نزاع مسلح" مع عصابات المخدرات، ووصفتها بأنها منظمات إرهابية، معتبرة أفرادها "مقاتلين غير شرعيين".
ويُنظر إلى قرار وقف المسار الدبلوماسي كإشارة إلى توجه واشنطن نحو توسيع عملياتها العسكرية. غير أن مسؤولين حاليين وسابقين حذروا من أن أي توغل عسكري داخل فنزويلا أو عملية مباشرة لإسقاط نظام مادورو قد يُغرق الولايات المتحدة في صراع طويل الأمد، وهو ما كان ترامب قد تعهّد بتجنبه.