الرئيس الكولومبي يفرض رسوم بنسبة 25% على السلع الامريكية
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
فرض الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، رسوم بنسبة 25% على السلع الأمريكية الواردة إلى البلاد.
وبحسب روسيا اليوم، كتب بيترو، على موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي، امس الأحد"وجه وزير التجارة الخارجية بزيادة الرسوم على الواردات من الولايات المتحدة بنسبة 25%".
وأضاف، أن "الوزارة يجب أن تساعد في توجيه صادراتنا إلى العالم كله، غير الولايات المتحدة. ويجب توسيع صادراتنا. وأدعو كافة المجتمعات الكولومبية في الخارج إلى تسويق منتجاتنا".
وأكد أن "منتجات أمريكا الشمالية التي سترتفع أسعارها داخل اقتصادنا الوطني يجب إحلالها بالمنتجات الوطنية، والحكومة ستساعد في تحقيق هذا الغرض".
وكانت كولومبيا قد رفضت استقبال الطائرات الأمريكية التي تنفذ الرحلات لترحيل المهاجرين غير الشرعيين الكولومبيين من الولايات المتحدة.
وردا على ذلك أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض الرسوم بنسبة 25% على جميع الصادرات الكولومبية للولايات المتحدة وهدد بزيادتها إلى 50%.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو السلع الأمريكية رسوم الوزارة الولايات المتحدة بنسبة 25
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل وحماس لقبولهما مقترحا محدثا لوقف إطلاق النار
قدم مبعوث ترامب ستيف ويتكوف، اقتراحا محدثا لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى، في محاولة لاحتواء التصعيد الإسرائيلي وتفادي كارثة إنسانية، وفقا لوكالة "أكسيوس".
وأشارت الوكالة نقلا عن مسؤولين إسرائيليين ومصادر مطلعة، أن المقترح الأمريكي يشمل إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين مقابل وقف إطلاق النار لمدة 45 إلى 60 يوما وإطلاق أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية وتقديم ضمانات جديدة تهدف إلى منع إسرائيل من إنهاء الهدنة بشكل أحادي، كما حدث سابقا في مارس الماضي، مع إمكانية تحويل الهدنة المؤقتة إلى اتفاق دائم لإنهاء الحرب لاحقا.
وقال مصدر مطلع للوكالة: "الاقتراح يحاول إعطاء حماس ثقة بأن الصفقة الجزئية قد تقود إلى إنهاء الحرب"، وأشارت الوكالة إلى أن "إسرائيل قدمت ردا إيجابيا لكنه مشروط"، وفقا للمصادر، مع تحفظات حول الضمانات الدائمة، موضحة أن "حماس لم ترد بعد بشكل رسمي، لكنها تطلب ضمانات أكثر وضوحا بأن الهدنة ستتحول إلى وقف دائم لإطلاق النار".
وأكدت أن المحادثات الحاسمة تجرى حاليا عبر "قنوات خلفية"، وليس في محادثات الدوحة الرسمية حيث يتواصل ويتكوف مباشرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر، وقيادة حماس عبر وساطة رجل الأعمال الفلسطيني-الأمريكي بشارة بحبح، الذي ساعد سابقا في إطلاق سراح الأسير عيدان ألكسندر.
وفي غضون ذلك، شن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية جديدة أطلق عليها اسم "عربات جدعون"، وقال إنها تهدف إلى "إعادة احتلال غزة بالكامل وتسويتها بالأرض"، بمشاركة 5 فرق مشاة ومدرعات في شمال وجنوب القطاع.
وحثت إدارة ترامب إسرائيل على السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، حيث حذر ويتكوف من "أزمة إنسانية" متصاعدة. وقال في تصريح لقناة ABC: "الإسرائيليون وعدوا بزيادة عدد الشاحنات، لكن الوضع معقد وخطير، نحن لا نريد رؤية مجاعة، ولن نسمح بحدوثها تحت إدارة ترامب".
وأضافت "أكسيوس" أنه إذا وافق الطرفان على المبادئ العامة، ستنتقل المفاوضات إلى الدوحة لصياغة التفاصيل النهائية، لكن مع استمرار القتال وتعقيد الموقف الميداني، يبقى مصير الاقتراح الأمريكي مجهولًا.