سر الألوان في نتيجة طلاب التعليم الأساسي بالمحافظات.. تكشف مستواهم
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أحمر، أصفر، أخضر، أزرق، 4 ألوان هي السر في نتيجة طلاب التعليم الأساسي بالمحافظات، حيث تكشف مستوى الطالب وفقًا للألوان التي حصل عليها في كل مادة، وهل فاق التوقعات أم كان مجتهدًا، أو إذا كان يحتاج إلى بعض المساعدة، وفقًا لنظام الدراسة الجديد الذي أعلنته وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني قبل نحو 3 أعوام من الآن.
وتتماثل طريقة تقييم الدرجات بالألوان للصف الرابع الابتدائي، مع تقييم الدرجات بالألوان للصفوف الثالث والخامس والسادس الابتدائي، إذ تأتي جميعها بأربعة ألوان مختلفة يشير كل منها إلى مستوى محدد من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
وتأتي تقديرات الألوان في نتائج التعليم الأساسي 2025 بمختلف المحافظات، كالآتي:
- اللون الأحمر في النتيجة: تعني أنّ التلميذ لم يتقن المعارف والمهارات المطلوبة منه، ويحتاج إلى الكثير من الدعم، إذ حصل على درجات تتراوح بين 1 وأقل من 50 درجة.
- اللون الأصفر في النتيجة: يشير إلى أنّ التلميذ يحتاج إلى بعض الدعم، وأنّه حصل على مجموع يتراوح بين 50 و65 درجة.
- اللون الأخضر في النتيجة: يُقصد به أنّ التلميذ قد امتلك المعارف والمهارات المطلوبة منه، إذ حصل على مجموع يتراوح بين 65 وأقل من 85 درجة.
- اللون الأزرق في النتيجة: مقصود به أنّ التلميذ قد فاق التوقعات في اكتساب المعارف والمهارات المطلوبة منه، وحصل على مجموع يتراوح بين 85 و100 درجة.
وبحسب مديريات التربية والتعليم، فإنّ معنى يفوق التوقعات للصف الخامس الابتدائي الذي يشار إليه باللون الأزرق، يدل على أن التلميذ نجح في توظيف المهارات كافة التي اكتسبها، في إظهار نتائج إبداعية تعد مؤشرات لنبوغه.
وفيما يخص طريقة تقييم الصف الخامس الابتدائي، فإنّ مديريات الترية والتعليم تلتزم بنظام التقييم المحدد من وزارة التربية والتعليم، ويعتمد على قياس مخرجات التعلم للمواد الدراسية المطورة للتلميذ، إذ يبلغ مجموع الدرجات 100 درجة لكل فصل دراسي، تُقسم إلى الآتي:
- 60 درجة للامتحانات.
- 10 درجات لاختبارات الشهور، كل اختبار 5 درجات.
- 10 درجات للمهام الأدائية.
- 20 درجة مخصصة للمواظبة على الحضور ووكراسة الواجب والاختبارات الأسبوعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التربیة والتعلیم التعلیم الأساسی الألوان فی فی النتیجة حصل على
إقرأ أيضاً:
التربية تؤكد تطوير التعليم المهني ورفع نسبة التحاق الطلبة .. تفاصيل
صراحة نيوز- أكد وزير التربية والتعليم عزمي محافظة أن جهود إصلاح وتطوير التعليم المهني تهدف إلى زيادة نسبة التحاق الطلبة وتحسين نوعية التخصصات المقدمة، بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل من مهارات وكفايات.
جاء ذلك خلال لقاءين منفصلين عقدهما مع رؤساء أقسام التعليم المهني والتخطيط في مديريات التربية والتعليم، بالإضافة إلى المشرفين التربويين على تخصصات التعليم المهني والتقني (BTEC)، في قاعة مسرح مركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا التعليم والمعلومات. وشدد محافظة على التزام الوزارة بكامل كوادرها وأعلى مستويات الاهتمام بتنفيذ الإصلاح في التعليم المهني ضمن مسار جديد يُعد مشروعاً وطنياً طموحاً يحظى بدعم ورعاية جلالة الملك عبدالله الثاني وولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.
وأكد الوزير خلال اللقاء، الذي حضرته أمين عام الوزارة للشؤون الإدارية والمالية سحر الشخاترة، أهمية التنسيق والتعاون بين وحدات الوزارة في المركز والميدان، لتوحيد الجهود وتحقيق الانسجام في أداء الأدوار، وصولاً إلى الغرف الصفية والمشاغل والمختبرات، التي توليها الوزارة اهتماماً كبيراً في إطار عملية التطوير.
وأشار إلى ضرورة المتابعة المستمرة من قِبل رؤساء الأقسام والمشرفين لضمان انتظام الطلبة في الحضور والالتزام بالخطط التنفيذية التي يضعها المشرفون، مع التركيز على جودة المخرجات، وتعزيز التنسيق بين المشرفين في التخصصات المختلفة.
وشدد على أهمية تقديم الدعم والتوعية لطلبة الصف التاسع الأساسي لمساعدتهم في اتخاذ القرار الصحيح والالتحاق بمسار التعليم المهني التقني، بهدف رفع نسب الطلبة فيه وتحقيق الاستفادة القصوى من الطاقة الاستيعابية للغرف الصفية والمشاغل في المدارس المهنية.
وأضاف أن الوزارة تمنح التعليم المهني أولوية قصوى ضمن خططها وبرامجها التطويرية، داعياً إلى تكاتف الجهود لإنجاح هذه التجربة الوطنية المهمة التي تحظى باهتمام مباشر من جلالة الملك وولي العهد.
كما أشار إلى نتائج استطلاعات آراء طلبة الصف التاسع التي أجرتها الوزارة، والتي أظهرت إقبالاً كبيراً على التعليم المهني، لا سيما بين الطلبة المتفوقين، موضحاً أن خريجي المسار المهني يمكنهم مواصلة الدراسة الجامعية في تخصصاتهم دون أي عائق.
وشهد اللقاء، الذي حضره مديرو إدارات التخطيط والبحث التربوي والتعليم المهني والإنتاج، والإشراف والتدريب التربوي، ومركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا التعليم والمعلومات، حواراً مع رؤساء الأقسام والمشرفين التربويين حول آليات تحسين متابعة المدارس المهنية، بما يتناسب مع حجم العمل ومتطلبات تطوير العملية التعليمية.