العراق وايران يبحثان مكافحة الإرهاب واستقرار المنطقة
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
27 يناير، 2025
بغداد/المسلة: بحث مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، مع السفير الإيراني في بغداد محمد كاظم آل صادق، اليوم الاثنين، مكافحة الإرهاب واستقرار المنطقة.
وذكر بيان لمكتبه، أن الاعرجي “استقبل بمكتبه اليوم الإثنين، السفير الإيراني في بغداد، محمد كاظم آل صادق، وبحث آخر مستجدات الأوضاع على الصعيدين الدولي والإقليمي، فضلا عن بحث تعزيز العلاقات بين البلدين الجارين وفي المجالات كافة”.
كما تطرق اللقاء، إلى “أهمية استمرار التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات، وبما يعزز أمن واستقرار المنطقة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
فوضى قبل صندوق الانتخاب: الغزو الناعم عبر منصات التحريض بدل الدبابات
12 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: ما أن صدرت تصريحات محسن رضائي، القائد السابق في الحرس الثوري الإيراني، حتى بدأت دوائر السياسة والأمن في العراق تتفاعل معها بوصفها إنذارًا مبكرًا لصراع إقليمي يُعاد تدويره على الأرض العراقية. فالرجل لم يطرح رأيًا شخصيًا، بل مرّر رسالة استراتيجية تعكس نمط التفكير في طهران تجاه مستقبل التوازنات الجيوسياسية في العراق والمنطقة، مستندًا إلى معطيات تعزز احتمال دخول “اللاعب الإسرائيلي” على خط الانتخابات العراقية كطرف محرك للفوضى الناعمة.
وما من شك أن الإشارة إلى تحريك فلول داعش بالتنسيق مع “نشاط بعثي متزايد” تعيد إلى الأذهان دور “العمليات الرمادية” كأداة بديلة عن الحروب التقليدية، وتفتح الباب لتأويلات أمنية متعددة، لا سيما في ظل استمرار وجود مناطق رخوة أمنيًا في البلاد، وعدم اكتمال دمج أجهزة الاستخبارات مع الآليات الوقائية في الرقابة الاجتماعية والسياسية.
وهنا تتقاطع القراءة الاستراتيجية مع تحذيرات من محللين وشخصيات سياسية عراقية، وخطباء جمع مثل صدر الدين القبانجي، عائد الهلالي، الذين لم يتعاملوا مع التصريحات باعتبارها ضوضاء إعلامية، بل شيفرة إقليمية قد تقود إلى موجة من التصفية السياسية المنظّمة.
وما يزيد هذه المخاوف وجاهة هو الحديث عن مخطط لاغتيال ثلاثين قائدًا شيعيًا، وفق القبانجي، وهو رقم لا يُقال عبثًا في دوائر الصراع، بل يعكس نية لضرب العمق الشيعي المؤسسي من الداخل، وإحداث فراغ في القيادات الوسيطة والرؤوس السياسية التي تمسك بتوازنات العملية الانتخابية. وهي ضربة مركّبة؛ تستهدف ليس فقط الأشخاص بل الرمزية السياسية التي تمثلها تلك الأسماء.
وما يدفع القلق إلى مستويات عليا أن المشهد لا يقتصر على احتمالات العنف، بل يمتد إلى فضاءات التحريض الإلكتروني، واستخدام المنصات الإعلامية كجبهات حرب بديلة، ضمن ما يُعرف في علم الأمن القومي بـ”الاختراق السردي”، وهو تسلل هادئ نحو وعي الناخب العراقي لتشويه صورة الدولة، وإفقاد الناس ثقتهم بصندوق الاقتراع كأداة للتغيير.
وما بين تهديد داعش المُعاد تدويره وخطاب البعث المُستنهض من رماد 2003، تتقاطع الخيوط على خارطة مكشوفة تستدعي من بغداد عقلًا أمنيًا جمعيًّا، يتجاوز التكتيك الوقتي إلى استراتيجيا كاشفة ومُجهضة، تعيد تحديد من هو العدو، ومن هو الشريك، في زمن تختلط فيه الهويات بالسرديات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts