جامعة القاهرة تعلن خريطة الفعاليات والأنشطة الطلابية خلال إجازة "الترم الأول" 2025
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أعلن الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، خريطة الفعاليات والأنشطة الطلابية التي تُقيمها وتشارك فيها الجامعة، خلال إجازة منتصف العام الدراسي، في إطار حرص الجامعة على بناء شخصية طلابها وصقل مواهبهم الإبداعية.
ووجه رئيس جامعة القاهرة بترتيب زيارات طلاب الجامعة للإطلاع على اصطفاف حماة الوطن من رجال الشرطة والقوات المسلحة، بالإضافة إلى زيارات للمشروعات القومية، وإطلاق المسابقات الثقافية والفنية والعلمية والرياضية، وتفعيل دور مراكز التدريب بالجامعة لإكساب الطلاب مهارات جديدة في التحول الرقمي، واللغات، والحاسب الآلي والمهارات القيادية وغيرها.
من جهته؛ قال الدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، إن تنظيم المسابقات والأنشطة الطلابية تسهم في تشجيع الطلاب على صقل مواهبهم وإبرازها وتنمية قدراتهم الذهنية والفكرية وإتاحة الفرصة أمام الموهوبين، مشيرًا إلى أن الطلاب الراغبين في الاشتراك في الأنشطة الطلابية عليهم التوجه إلى الإدارة العامة لرعاية الشباب بالمدينة الرياضية والكليات.
وتتضمن فعاليات النشاط الاجتماعي، تدريب الطلاب علي الأشغال المعدنية والرسم علي الزجاج، وتنظيم مجموعة من الورش العملية على أيدي متخصصين فى المجالين باستخدام خامات يتم التدريب عليها لاضفاء الجانب العملي على محتوى الورش ويسمح للطلاب بممارسة العملية الفنية بشكل كامل، إلى جانب تنظيم دورة تدريبة للمشاركين فى مسابقة إبداع 13 للطالب والطالبة المثالية بمركز الموهبة والابداع، وتنظيم معسكر تدريبى لطلاب الشطرنج استعدادً للمشاركة فى مسابقة الشطرنج على مستوى الجامعات المصرية التي تُقام في فبراير 2025.
وتشمل الأنشطة الثقافية، تنظيم عدة ورش تدريبية فى مجال الشعر والبحث والقصة القصيرة والمقال ومجلات الحائط خلال فترة الإجازة، إلى جانب المشاركة فى مسابقة دورى المعلومات، والشعر الفصحى، والشعر العامية، والرواية، والقصة القصيرة، والتأليف المسرحى، والأفلام القصيرة، والمراسل غير متخصص، إلى جانب تنظيم ورش عمل مختلفة لدمج ذوي الهمم فى المجتمع فى مجلات الحائط ودوري المعلومات، والأنشطة الفنية.
ويتضمن النشاط العلمي، تنظيم ورش عمل تدريبية فى مجالات الابتكارات الهندسية، وريادة الأعمال والشركات الناشئة، والروبوتات والذكاء الإصطناعى، والأمن السيبرانى استعدادًا للمشاركة فى الملتقيات القمية.
وتتنوع مجالات الأنشطة الرياضية التي تنظمها الجامعة لطلابها، وتشمل تدريب الطلاب علي الألعاب الرياضية المختلفة مثل خماسى قدم، وسلة طلبة وطالبات، وطائرة طلبة وطالبات، وتنس طاولة طلبة وطالبات، واسكواش، وتنس أرضى، والعاب قوى، واللياقة البدنية، بالإضافة إلى تنظيم مجموعة من ورش العمل والندوات التأهيلية للأخصائيين المسؤولين عن تنفيذ قرارات الاتحادات الطلابية إداريًا بما يتناسب مع دورها في خدمة الطلاب.
ويتضمن النشاط الفني، تنظيم ورش تدريبية فى مجالات الفنون التشكيلية، والمسرح، والكورال والموسيقى، والإنشاد الدينى، والترانيم، وتنظيم ورش عمل تعتمد على المحاكاة لأنشطة المسابقة الرئيسية ترتكز على مراعاة الاطر العامة وقواعد التحكيم الخاصة بمسابقات ابداع 13.
كما تنظم الجامعة، رحلة الاقصر وأسوان خلال الفترة من 31 يناير حتى 7 فبراير 2025 لعدد 40 طالبا وطالبة، وتنظيم يوم رياضى يتضمن العابا ترويحية ومنافسات فى كافة الأنشطة بين طلاب الاتحادات من مختلف الكليات، والمشاركة في احتفالات عيد الشرطة بأكاديمية الشرطة، وتنظيم عدة زيارات لمعرض الكتاب في دورته الـ56، إلى جانب تنظيم عدة ندوات لتعزيز الولاء والانتماء، بالإضافة إلي تنظيم عدة زيارات للأماكن السياحية مثل القلعة والأهرامات وشارع المعز، بهدف تعزيز الهوية لدى الطلاب.
وتنظم الجامعة، دورة تدريبية حول تنمية المهارت الحياتية، وتنظيم دورة تدريبة حول مهارات التفكير الابداعى خلال الفترة من 5إلي 6 فبراير 2025، وذلك بمركز إعداد القادة، إلى جانب تنظيم معسكر تدريبى لمنتخب الجامعة، والاستعداد والتجهيز للمهرجان الكشفى والارشادى للعام الجامعى 2024/2025.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إجازة منتصف العام الدراسي جامعة القاهرة اتحادات الطلاب الأنشطة الطلابية الدكتور محمد سامى الجامعات المصرية شؤون التعليم والطلاب الأنشطة الطلابیة إلى جانب تنظیم تنظیم عدة
إقرأ أيضاً:
فى مسابقة «أفضل جامعة صديقة للبيئة».. جامعة حلوان تفوز بالمركز الأول على مستوى الجامعات المصرية
أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال اجتماع المجلس الأعلى للجامعات، فوز جامعة حلوان بالمركز الأول على مستوى الجامعات المصرية ضمن فئة الجامعات التي مضى على تأسيسها ما بين عشرين وخمسين عامًا، وذلك في إطار مسابقة “أفضل جامعة صديقة للبيئة”.
وتسلم الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان درع التكريم من وزير التعليم العالي، معربًا عن تقديره الكبير للدعم الذي تقدمه الوزارة في ملف الاستدامة والتحول الأخضر، مؤكدًا أن فوز الجامعة بهذا المركز يُجسّد حجم العمل الفعلي الذي تم خلال السنوات الماضية لتحويل جامعة حلوان إلى نموذج متكامل لجامعة خضراء، ومؤسسة تعليمية قادرة على التفاعل الإيجابي مع قضايا البيئة والتغيرات المناخية.
وأوضح" قنديل "أن هذا الإنجاز يعكس رؤية الجامعة في دمج مفاهيم الاستدامة داخل التخطيط المؤسسي، وتعزيز مشروعات البنية التحتية الصديقة للبيئة، وتطبيق برامج فعّالة لتدوير المخلفات، مؤكدًا أن ما تم تحقيقه يواكب أولويات الدولة المصرية في تنفيذ مستهدفات رؤية مصر 2030.
وأشار رئيس جامعة حلوان إلى أن حصول الجامعة على المركز الأول في هذه الفئة يُعد تتويجًا لجهود جميع قطاعاتها الأكاديمية والإدارية، موجها شكره لأسرة الجامعة والطلاب والعاملين وأعضاء هيئة التدريس على مساهماتهم الفاعلة والعمل المستمر على تطوير مبادرات التحول إلى جامعة مستدامة.
وأكد" قنديل "أن الجامعة ماضية في توسيع مشروعات النقل المستدام داخل الحرم الجامعي، ودعم المشروعات البحثية المرتبطة بالاستدامة، وإطلاق برامج تدريبية تستهدف تعزيز الوعي البيئي بين طلاب الجامعة والعاملين بها.
ومن جانبه، أكد الدكتور وليد السروجي نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن هذا الإنجاز يُمثل شهادة حقيقية لما تم في قطاع البيئة خلال الفترة الماضية من تطوير شامل واستراتيجية واضحة ترتكز على دمج الاستدامة في جميع أنشطة الجامعة من خلال تعزيز الالتزام بمعايير الاستدامة البيئية، وذلك في إطار جهود الدولة المصرية للتحول إلى الاقتصاد الأخضر، وتحقيق التنمية المُستدامة، وأيضا الاهتمام بمعيار البنية التحتية وإدارة المخاطر بالجامعة، بالإضافة إلى خدمة الطوارئ، ومدى تطبيق مفاهيم المباني الخضراء، والخطة السنوية لإدارة الأزمات والكوارث، وتشمل الجهود أيضًا وضع سيناريوهات الإخلاء للمباني لمواجهة أي أزمات محتملة، وتنفيذ الإجراءات الوقائية للحد من المخاطر، إلى جانب تنظيم الندوات وورش العمل، وإطلاق الحملات والأنشطة التوعوية لتعزيز الوعي البيئي والسلامة بين الطلاب والعاملين.
وفيما يخص معيار الطاقة والتغيرات المناخية، تركز الجامعة على تنفيذ برامج ترشيد استهلاك الطاقة، واعتماد مصادر الطاقة المتجددة، واستبدال الأجهزة التقليدية بأخرى موفرة للطاقة، مع متابعة معدل استهلاك الكهرباء سنويًا. كما تشمل الجهود برامج لتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وتنفيذ مشروعات لمواجهة آثار التغيرات المناخية، إلى جانب الممارسات المتعلقة بالتنوع البيولوجي ومكافحة التصحر، والأنشطة والمبادرات التي تهدف إلى تعزيز قدرة الجامعة على التكيف مع التغيرات المناخية.
وفيما يتعلق بمعيار إدارة المخلفات، تولي الجامعة اهتمامًا كبيرًا ببرنامج إعادة التدوير، والتخلص الآمن من المخلفات الخطرة والعضوية وغير العضوية، إلى جانب إدارة الصرف الصحي بطريقة سليمة، وتقليل استخدام الورق والبلاستيك داخل الحرم الجامعي، وتفعيل برامج للاستفادة المثلى من المخلفات. كما يتركز الجهد على ترشيد استهلاك المياه عبر آليات إعادة تدويرها وإعادة استخدامها، وصيانة شبكات المواسير والصنابير لمنع الهدر، مع تنفيذ خطط دقيقة لصيانة شبكات الإمداد الداخلية لضمان الاستفادة القصوى من الموارد المائية.
إلى جانب الالتزام بخدمات النقل بالحافلات داخل الحرم الجامعي، تضع الجامعة الاستدامة في صميم أنظمتها التعليمية، من خلال تقديم مجموعة واسعة من المقررات الدراسية المتخصصة في البيئة والاستدامة، وإثراء المكتبة بالكتب والمؤلفات والأبحاث العلمية المحلية والدولية في هذا المجال، مع تنفيذ حملات توعية شاملة بسياسات الاستدامة عبر موقع الجامعة. كما تعزز الجامعة الحلول الابتكارية لمعالجة المشكلات البيئية وفق أسس علمية دقيقة، مع توسيع نطاق التحول الإلكتروني للامتحانات والمشروعات التطبيقية التي تتناول القضايا المهنية والمناخية، بما يجعل التعليم والتعلم في الجامعة محفزًا للابتكار البيئي ومواكبة التحديات المستقبلية.
وتولي الجامعة اهتمامًا بالغًا بالشكل الجمالي داخل الحرم الجامعي، مع اعتماد سياسة وخطة واضحة للاستدامة، واستخدام وسائل التواصل المتنوعة لنشر هذه السياسة وتعزيز الوعي بها، مع مراعاة إجراءات حماية بيئة العمل، وتقديم خدمات مجتمعية متميزة تدعم الاستدامة وتترجم الالتزام البيئي للمؤسسة إلى واقع ملموس.
وأوضح الدكتور وليد السروجي أن القطاع تبنى خطة تنفيذية متكاملة لتحويل الجامعة إلى جامعة صديقة للبيئة، شملت تطوير قواعد البيانات البيئية، وتوثيق المشروعات الابتكارية سواء الطلابية أو البحثية التي تخدم البيئة والاستدامة، ورفع كفاءة أنظمة الطوارئ وإدارة الأزمات، إلى جانب دعم الأبحاث التطبيقية التي تقدم حلولًا عملية للتحديات البيئية داخل الجامعة ومحيطها المجتمعي. وأشار إلى أن الجامعة نفذت العديد من المبادرات الطلابية البيئية، مع برامج توعية مكثفة تستهدف رفع الحس البيئي لدى الطلاب والمجتمع، مؤكدًا أن هذا الفوز يعكس روح العمل المؤسسي والتكامل بين جميع قطاعات الجامعة.
وقال إن جامعة حلوان استطاعت خلال فترة قصيرة أن تصنع نموذجًا حقيقيًا لجامعة صديقة للبيئة، سواء من خلال مشروعات ترشيد الموارد أو من خلال الأنظمة الرقمية الحديثة التي تسهم في خفض الانبعاثات وتطوير آليات المتابعة الرشيدة، وهو ما جعل الجامعة في صدارة الجامعات في هذه الفئة، مشيدًا بالدعم المستمر من رئيس الجامعة والمتابعة الدقيقة لخطط القطاع حتى تحقق هذا التميز.
وخلال كلمته في الاجتماع، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي أهمية الدور الذي تقوم به الجامعات المصرية في تعزيز ثقافة الاستدامة وترسيخ الممارسات البيئية السليمة داخل الحرم الجامعي.