موقع 24:
2025-07-30@03:15:19 GMT

هل تتحول النيجر إلى بؤرة جديدة للفوضى؟

تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT

هل تتحول النيجر إلى بؤرة جديدة للفوضى؟

أي تدخل عسكري في النيجر سينتهي إلى الفوضى والخراب، وبالتأكيد سيدفع الجميع الثمن بما في ذلك دول الجوار.

أي تدخل عسكري في النيجر سيدفع بالبلاد نحو الفوضى العارمة

سيكون من الصعب إقناع النيجريين بأنه لا حل أمامهم إلا بعودة بازوم إلى الرئاسة

في الوقت الذي تدق طبول الحرب في النيجر، تتأكد نذر الانفلات التام الذي يمكن أن يصيب البلد المستهدف وجاراته وتتسع نقاط الاستفهام في دول المنطقة بخصوص ما سيفرزه الصراع من حالة فوضى عارمة ستستفيد منها شبكات الإرهاب وتجارة وتهريب السلاح والبشر، وسيجد البعض الفرصة ملائمة لتصفية الكثير من الحسابات العالقة مع المستعمر القديم والدولة الوطنية المنهكة والنخب السياسية الفاشلة والطبقات الاجتماعية المتهمة بالفساد واستغلال النفوذ خلال العقود الستة المنقضية.

أي تدخل عسكري في النيجر سيدفع بالبلاد نحو الفوضى العارمة، وسيؤدي ضرب وحدات الجيش إلى انهيار مؤسسات الدولة الضعيفة والبائسة، وسيتطلب وجود قوات احتلال وخاصة في العاصمة نيامي ليس فقط لإعادة الرئيس المعزول محمد بازوم إلى الحكم، وإنما لحمايته من أي اعتداء مباشر قد يستهدفه، لاسيما أنه ينتمي إلى أقلية صغيرة لا تكاد تتجاوز 1 في المئة من عموم الشعب النيجري وهي توجد في مناطق نائية بجنوب شرق البلاد، بينما ينتمي الانقلابيون إلى أغلبية تصل إلى ثلثي المجتمع وتتحالف مع النسبة الأكبر من الثلث الباقي.

إن ما جاء على لسان رئيس الوزراء المعين قبل أيام علي محمد الأمين زين في مقابلته مع صحيفة نيويورك تايمز، من أن الجيش لن يلحق أي أذى بالريس بازوم، لا يمكن اعتباره موقفاً نهائياً يعبر عن إرادة العسكريين، وإنما جاء في سياق الرد على سؤال بديهي، بينما يدرك الجميع أن للحرب أحكامها وحماقاتها، وفي حال دخول البلاد مرحلة الفوضى فإن لا أحد بإمكانه ضمان سلامة بازوم، والأمر هنا لا يتعلق فقط بأمر قد يصدر عن القادة من الضباط الكبار وإنما بمشاعر الاندفاع لدى الجنود الذين يتولون حراسته، والذين يعلمون أن الحرب المعلنة عليهم وعلى بلادهم إنما هي من أجل شخص تمت الإطاحة به من كرسي الحكم، وتسعى قوى أجنبية لإعادته إلى السلطة بقوة السلاح وهو متهم بالخيانة العظمى وبالتفريط في مصالح البلاد العليا.

سيكون من السذاجة المفرطة الحديث عن إعادة الرئيس بازوم إلى الحكم بعد أن فقد تحالفاته السابقة التي وصلت به إلى الحكم في العام 2021، بما في ذلك علاقته التاريخية الطويلة بسلفه محمد يوسوفو الذي كان اشترك معه في تأسيس "الحزب الوطني الديمقراطي الاجتماعي" عام 1990، ثم تولى رئاسته عام 2011 بعد بلوغ يوسوفو منصب رئيس الجمهورية، وفقا للشرط الذي يقضي بأن رئيس الدولة لا يشارك في السياسة الحزبية.

والتحالفات السياسية والحزبية في بلد مثل النيجر يمكن أن توجد في ظل السلام الشامل والاستقرار السياسي والاجتماعي، لكنها تفقد قيمتها وجدواها ومعناها عندما تصطدم بالحسابات الإثنية والمناطقية والقبلية، فالقوة والمناعة مرتبطتان بالحاضنة الشعبية والقاعدة الاجتماعية الواسعة، وبالتالي بمستويات الانتماء العرقي والقبلي، وهو ما لا يتوفر للرئيس بازوم الذي لم يجد من يدافع عنه أو يتظاهر بشعارات الضغط من أجل إعادته إلى الحكم.

سيكون من الصعب إقناع النيجريين بأنه لا حل أمامهم إلا بعودة بازوم إلى كرسي الرئاسة، في حين أن كل المؤشرات تؤكد على أن الحديث عن الديمقراطية لا يتعدى أن يكون أداة للسخرية والضحك على الذقون، في بلد يعاني من أعلى معدل للأمية على مستوى العالم بحوالي 80 في المئة من سكانه، ومعدل الوعي فيه لا يتجاوز حوالي 15 في المئة، بينما لا يمتلك أكثر من 8 في المئة من الأطفال القدرة الحسابية واللغوية على المستوى الابتدائي، وأكثر من 50 في المئة من الأطفال لا يذهبون إلى المدرسة على الإطلاق، ويعتبر تعليم الفتيات منخفضاً للغاية ولا يتم تشجيعه في ظل ضعف الاستثمار الحكومي في التعليم والذي لا يتعدى 4 في المئة فقط، ما يعني أن المرافق والبنية التحتية التعليمية سيئة ولا تتوافق حتى مع كان سائدا في بدايات القرن الماضي.

ووفقاً للبنك الدولي، فإن النيجر وصلت إلى مستوى من الفقر المدقع بلغ 42.9 في المئة في عام 2020 حيث كان نصيب الفرد من الدخل القومي الإجمالي 540 دولاراً لا غير، رغم أنها رابع أكبر منتج لليورانيوم في العالم، وفي العام 2020 كان قرابة 35 في المئة من اليورانيوم المستخدم في المفاعلات الفرنسية يأتي من النيجر، التي لم تستفد على مدار تاريخها كثيراً من ثراء تربتها، حيث لم تتجاوز مساهمتها في الميزانية الوطنية 1.2 في المئة.

ولا تتعدى نسبة من يحصلون على الكهرباء في النيجر 18.6 في المئة من سكان البلاد وفق إحصائيات عام 2021، وكان لا يزال لدى الدولة 150 مليون برميل من احتياطيات النفط الخام القابلة للاستغلال، ولكن لم يتم الالتفات إليها بينما لا يزال الخشب مصدر الطاقة الرئيسي لما يقرب من 80 في المئة من الأسر، في بلد تغطي الصحراء ثلثي مساحته ولا يزال معرضاً بشدة للآثار الضارة للتدهور البيئي وتغير المناخ.

كل المؤشرات تؤكد أن فرنسا هي التي تقف وراء إصرار مجموعة "إيكواس" على التدخل العسكري لإعادة الرئيس المخلوع إلى قصر الرئاسة، ولكنه إصرار غير عاقل، وهو ناتج عن شعور لدى الفرنسيين بشروخ في جدار كرامتهم الوطنية جاء من مستعمراتهم التي يقال إنها قديمة بينما لا تزال قائمة في العقل السياسي الحالي وقد تستمر إلى ما لا نهاية.

تسعى باريس للمحافظة على مصالحها في النيجر في شخص السلطة التي من الأفضل أن تنتصب بأوهام ديمقراطية لا يصدقها الغرب نفسه، فيما كانت قادرة على بناء علاقات شراكة حقيقية بالتعاون المثمر ومن خارج دائرة الاستغلال الفاحش للثروات، والتدخل المباشر في القرار الوطني لدول يبدو أنها شبت عن الطوق وقررت أن تختار طريقها من دون خضوع للوصاية الأجنبية، حتى وإن كانت من المستعمر القديم.

أي تدخل عسكري في النيجر سينتهي إلى الفوضى والخراب، وبالتأكيد أن الجميع سيدفع الثمن بما في ذلك دول الجوار في إطار بؤرة جديدة، سيتم خلقها في منطقة الساحل والصحراء.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أی تدخل عسکری فی النیجر فی المئة من بازوم إلى إلى الحکم

إقرأ أيضاً:

هل تتحول أفريقيا إلى مكبّ بشري للمبعدين من أميركا؟

اتهم ناشطون ومنظمات حقوقية إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنها تتعامل مع دول أفريقية كمواقع للتخلص من المُرحلين، بعد أن تم ترحيل 5 رجال من الولايات المتحدة إلى مملكة إسواتيني الصغيرة.

ففي 16 يوليو/تموز الحالي، وصلت طائرة تقل رجالا من فيتنام وجامايكا ولاوس وكوبا واليمن -جميعهم مُدانون بجرائم خطيرة في الولايات المتحدة- إلى إسواتيني، آخر ملكية مطلقة في أفريقيا. وجاءت هذه الترحيلات ضمن خطة ترامب لنقل المُرحلين إلى "دول ثالثة" بعدما رفضت دولهم الأصلية استقبالهم.

وتعد إسواتيني ثاني دولة أفريقية تستقبل مدانين مرحلين من الولايات المتحدة، بعد إعلان واشنطن في وقت سابق هذا الشهر عن ترحيل 8 "أشخاص بربريين"، وفق وصف مسؤول أميركي، إلى جنوب السودان الذي يعاني من نزاعات.

وفي الشهر الماضي، سمحت المحكمة العليا الأميركية بترحيل أجانب إلى دول لا تربطهم بها صلة مباشرة. ومنذ ذلك الحين، أعربت منظمات دولية وجماعات مدنية في أفريقيا عن قلقها من انتهاكات محتملة لحقوق الإنسان.

وقال وانديلي دلودلو نائب رئيس "حركة الشعب المتحدة من أجل الديمقراطية" -أكبر حركة معارضة في إسواتيني والممنوعة رسميا- لقناة الجزيرة: "تتعامل الحكومة الأميركية معنا كمكب نفايات للمجرمين، وتُهين كرامة الإيماسواتي".

من هم الرجال الخمسة الذين رحّلهم ترامب إلى إسواتيني؟

قالت تريشا ماكلولين، مساعدة وزير الأمن الداخلي الأميركي، إن الرحلة التي نُفذت إلى إسواتيني حملت "أشخاصا بربريين لدرجة أن بلدانهم الأصلية رفضت استقبالهم".

وأضافت عبر منصة إكس: "لقد كانوا يُرهبون المجتمعات الأميركية. لكن بفضل ترامب، لم يعودوا على الأراضي الأميركية".

وأوضحت ماكلولين أن الرجال يحملون جنسيات فيتنام، وجامايكا، ولاوس، وكوبا، واليمن، وقد أُدينوا بجرائم تشمل اغتصاب أطفال، وقتلا، وسرقة، وانتماء إلى عصابات، وجرائم عنف أخرى، وتلقى بعضهم أحكاما بالسجن تصل إلى 25 عاما.

ما الاتفاق الذي أبرمته إدارة ترامب مع إسواتيني؟

فاز ترامب في انتخابات العام الماضي مستندا إلى حملة انتخابية ركزت على الترحيل الجماعي. ومنذ ذلك الحين، تفاوضت إدارته مع دول عدة -من بينها إسواتيني- بشأن اتفاق يسمح بترحيل مُدانين رفضت دولهم الأصلية استقبالهم.

إعلان

وقالت تابييلي مدلولي، المتحدثة باسم حكومة إسواتيني بالوكالة، إن الاتفاق جاء بعد "أشهر من الاتصالات الرفيعة المستوى"، رغم أن بنوده لا تزال سرية.

وأضافت أن المملكة ستتعاون مع البيت الأبيض والمنظمة الدولية للهجرة "لتسهيل ترحيل هؤلاء النزلاء إلى بلدانهم الأصلية"، لكنها أشارت إلى عدم وجود جدول زمني محدد لذلك.

وقال دانيال أكيش، المحلل في مجموعة الأزمات الدولية بشأن جنوب السودان، للجزيرة، إن بعض الحكومات الأفريقية توافق على استقبال المُرحلين في "بادرة حسن نية لتعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة"، لكنها -وفق رأيه- "تتغاضى ضمنيًا عن المخاوف الحقوقية وعدم الشفافية بشأن حماية سلامة المُرحلين".

واقترح أكيش أن يتعاون الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة مع الدول المستقبِلة لضمان مراقبة عمليات الترحيل واحترام الحقوق الإنسانية.

ملك إسواتيني مسواتي الثالث (الأناضول)ماذا نعرف عن إسواتيني؟

إسواتيني مملكة جبلية صغيرة غير ساحلية في جنوب القارة، تحدها جنوب أفريقيا وموزمبيق، وتُعد من آخر الملكيات المُطلقة في العالم. كانت تُعرف باسم "سوازيلاند" أثناء الاستعمار البريطاني، وتم تغيير اسمها إلى "إسواتيني" عام 2018 بقرار ملكي.

يحكم البلاد الملك مسواتي الثالث منذ عام 1986، ويبلغ من العمر 57 عاما. وقد تعرض لانتقادات بسبب قمع المعارضة السياسية.

ووفقا للبنك الدولي، يعيش أكثر من نصف سكان إسواتيني -البالغ عددهم 1.2 مليون نسمة- على أقل من 4 دولارات يوميا.

وتُقدر ثروة الملك بين 200 و500 مليون دولار، ويُقال إنه متزوج من 11 امرأة.

يرتكز اقتصاد البلاد على الزراعة، والتصنيع الخفيف، وقطاع السكر الذي يُمثل نحو 23% من صادراتها، أي نحو 477 مليون دولار في عام 2023.

خريطة إسواتيني (الجزيرة)ما موقف السكان من خطة ترامب؟

قال ناشطون وزعماء محليون إن الترحيل أثار غضبا واسعا. ووصف دلودلو الخطوة بأنها "تصرف مُخز ومضلل من قبل الملك وحكومته، في ظل أزمة صحية عامة غير مسبوقة".

وأضاف "الشعب يرى في هذا القرار إهانة لسيادته وسلامته الإقليمية. نطالب بإلغائه باعتباره غير قانوني وغير عقلاني".

كما أشار إلى أن السجون في إسواتيني تُعاني أصلا من الاكتظاظ، إذ تعمل بنسبة تفوق 170% من طاقتها.

وهددت بعض منظمات المجتمع المدني باتخاذ إجراءات قانونية ضد الحكومة بسبب قبولها المُرحلين، معتبرة أن هذا يُخالف القوانين المحلية، بما فيها "قانون خدمات الإصلاح".

ما الأسئلة المطروحة حول الاتفاق؟

قال المحلل كريس أوجونموديدي إن الاتفاق يُثير العديد من التساؤلات: ما الأساس القانوني للترحيل؟ وهل تم إبلاغ المُرحلين ومنحهم حق الاتصال القنصلي؟ ما مدة احتجازهم؟ وما شروط الاتفاق؟ وأضاف أن دولا مثل إسواتيني وجنوب السودان "لا تملك وزنا جيوسياسيا، وذلك يجعلها أكثر قابلية للضغوط الأميركية".

ما رد حكومة إسواتيني؟

قالت مدلولي في بيان رسمي إن الحكومة تؤكد لشعب المملكة أن وصول المُرحلين الخمسة "لا يُشكل تهديدا أمنيا".

وأضافت أنهم سيُحتجزون في وحدات معزولة داخل منشآت إصلاحية، مشيرة إلى أن المشاورات الثنائية مع البيت الأبيض شملت "تقييمات صارمة للمخاطر، واعتبارات دقيقة تتعلق بسلامة المواطنين".

ما الدول الأفريقية الأخرى التي يسعى ترامب للتفاوض معها؟

إضافة إلى إسواتيني وجنوب السودان، أجرى ترامب مناقشات مع قادة ليبيريا، والسنغال، وغينيا-بيساو، وموريتانيا، والغابون خلال قمة عقدت هذا الشهر في البيت الأبيض. تناولت المحادثات قضايا الهجرة، بما فيها ترحيل رعايا دول ثالثة.

إعلان

وصرح توم هومان، مستشار الحدود في إدارة ترامب، بأن الإدارة تسعى إلى عقد اتفاقيات مع "دول عدة" لاستقبال المُرحلين، مضيفًا "إذا كان هناك تهديد للأمن القومي، فلن نسمح لهم بالتجول في شوارعنا".

وأكدت رواندا أنها في محادثات مع إدارة ترامب لعقد اتفاق مماثل، في حين رفضت نيجيريا الضغوط الأميركية بهذا الشأن.

ترامب بحث مع عدد من الزعماء الأفارقة مسألة استقبال المرحلين (أسوشيتد برس)ما الدول الأخرى التي نظرت في سياسة الترحيل إلى "دول ثالثة"؟

المملكة المتحدة

درست بريطانيا هذه السياسة ضمن جهودها للحد من الهجرة غير النظامية، وأبرمت اتفاقا مع رواندا عام 2022 لترحيل طالبي اللجوء مقابل 370 مليون جنيه إسترليني. لكن المحكمة العليا البريطانية أبطلت الاتفاق عام 2023 بسبب "انتهاكه لحقوق الإنسان".

وفي محاولة لإعادة إحيائه، أقرت الحكومة "قانون أمان رواندا" عام 2024. وبعد فوز حزب العمال في انتخابات يوليو/تموز 2024، أعلن رئيس الوزراء كير ستارمر إنهاء الخطة، إلا أنه صرح في مايو/أيار الماضي بأنه يُجري محادثات مع دول عديدة بشأن إنشاء مراكز استقبال للمهاجرين غير النظاميين.

إسرائيل

بين 2013 و2018، طبقت إسرائيل سياسة مشابهة لترحيل طالبي لجوء أفارقة إلى دول مثل رواندا وأوغندا، مقابل 3500 دولار لكل من وافق على المغادرة.

لكن المحكمة العليا الإسرائيلية ألغت الخطة عام 2018، معتبرة أن الخطة تنتهك ما سمته التزامات تل أبيب بموجب اتفاقية اللاجئين.

وخلص المحلل أوجونموديدي إلى أن هذه السياسات تُمثل "تفويض مشكلة الهجرة لطرف خارجي"، مضيفا أن الولايات المتحدة اليوم "تستخدم سياسة العصا والجزرة لإجبار الدول على الرضوخ لمطالبها".

مقالات مشابهة

  • لحظات كادت أن تتحول إلى كارثة
  • سريرك قد يتحول إلى مستنقع بكتيري.. ماذا يحدث لك عند عدم غسل الملاءات؟
  • مستوطنون يوسعون بؤرة استيطانية في دير نظام برام الله
  • هل تتحول أفريقيا إلى مكبّ بشري للمبعدين من أميركا؟
  • فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)
  • الاحتلال الإسرائيلي يجرف أراضي لتوسيع بؤرة استيطانية جنوب جنين
  • الاحتلال يُجرف أراضٍ جنوب جنين لتوسيع بؤرة استيطانية رعوية
  • لاعب نيجيري يلمس الكرة 111 مرة بدقيقة واحدة بينما وضع كرة ثانية على رأسه – فيديو
  • الهلال يُترك اليوم وسط صمت إعلامي مريب بينما تُعلن صفقات الآخرين في لحظتها
  • واشنطن تعلق التأشيرات في النيجر لأجل غير مسمى