«دمياط التجارية» تطلق المجلس الاقتصادي لسيدات الأعمال لدعم الرائدات
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أكد محمد عبداللطيف فايد، رئيس غرفة دمياط التجارية، أن دعم المرأة ليس فقط واجبًا اجتماعيًا، ولكنه استثمار في مستقبل الوطن.
جاء ذلك خلال مؤتمر عقدته غرفة دمياط التجارية، للإعلان عن تدشين المجلس الاقتصادي لسيدات الأعمال، وذلك بحضور عدد من رؤساء الغرف التجارية بالمحافظات والسيدة ريم صيام رئيس المجلس الاقتصادي لسيدات الأعمال بالاتحاد العام للغرف التجارية، والدكتورة نيفين الأسمر رئيسة مجلس سيدات الأعمال بالغرفة التجارية بدمياط، وبحضور نائب المحافظ المهندسة.
وأضاف فايد أن المرأة المصرية هي حجر الزاوية في المجتمع وتلعب دورًا محوريًا في جميع جوانب الحياة، وخلال السنوات الأخيرة شهدت مصر جهودًا ملحوظة من الدولة لدعم المرأة وتمكينها، ما يعكس التزام الحكومة المصرية بتحقيق المساواة وتعزيز حقوق المرأة.
تعزيز حقوق المرأةوأشار فايد إلى أن تمكين المرأة يساهم بشكل كبير في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشددًا على أن الغرفة التجارية بدمياط قررت إصدار مبادرة تُعد الأولى من نوعها على مستوى الغرف بإعفاء كل الأرامل من اشتراكات الشعب النوعية في حالة شطب السجل الخاص بالزوج المتوفى دعمًا للمرأة المصرية واعترافًا بالدور المحوري الذي تقوم به على مستوى الأسرة والوطن.
وفي كلمتها، أشادت ريم صيام، رئيس مجلس سيدات الأعمال بالاتحاد العام للغرف التجارية، بتدشين مجلس سيدات الأعمال في محافظة دمياط اليوم، مؤكدة أن هذه الخطوة تمثل إضافة مهمة لدعم وتمكين رائدات الأعمال في المنطقة.
تبادل الخبرات والمعرفة بين رائدات الأعمالوأوضحت صيام أن المجلس سيعمل على تعزيز التعاون بين سيدات الأعمال، وتوفير الدعم اللازم لتطوير مشاريعهن وزيادة استدامتها في بيئة العمل التنافسية، مؤكدة أن تدشين المجلس في دمياط يأتي ضمن استراتيجية المجلس الوطني لتوسيع شبكة سيدات الأعمال في جميع المحافظات، وتوفير استشارات وبرامج تدريبية لتطوير مهاراتهن وتعزيز فرص نجاحهن.
وأضافت صيام، أن المجلس يسعى إلى نشر ثقافة ريادة الأعمال وتشجيع الابتكار لدى النساء في القطاع الخاص، مشيرة إلى أن المجلس سيستمر في عقد فعاليات ومؤتمرات تهدف إلى تبادل الخبرات والمعرفة بين رائدات الأعمال، بالإضافة إلى دعم إنشاء حاضنات أعمال مبتكرة وتشجيع الأفكار الإبداعية لدى المرأة.
تعزيز فرصهن في النمو الاقتصاديوأوضحت صيام أن المجلس يولي اهتماماً خاصاً بتطوير البرامج التدريبية التي تهدف إلى تمكين النساء في مجالات الاقتصاد المختلفة، وتعزيز فرصهن في النمو الاقتصادي.
ومن جانبها، قالت الدكتورة نيفين الأسمر، رئيسة المجلس الاقتصادي لسيدات الأعمال بدمياط، إن المجلس ليس مجرد منصة للتواصل أو مبادرة عابرة، بل هو رمز للعزيمة وقوة المرأة المصرية وقدرتها على المشاركة الفعالة في بناء الاقتصاد والصناعة المستقبلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المرأة المصرية الاتحاد العام للغرف التجارية الحكومة المصرية تبادل الخبرات المجلس الاقتصادی لسیدات الأعمال سیدات الأعمال أن المجلس
إقرأ أيضاً:
اليمن.. خطوات عاجلة لضمان الأمن الاقتصادي بالمحافظات الجنوبية
أكد عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي اليمني علي الكثيري في تصريح حاسم، أن الإجراءات التي يتخذها المجلس تأتي ضمن مسؤولياته لحماية الأمن القومي للجنوب واستقرار محافظاته، معرباً عن رفضه المطلق لما أشار إليه رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي بشأن تجاوزات مفترضة.
وقال الكثيري إن ما صدر عن الدكتور رشاد العليمي مردود عليه بالكامل، مشدداً على أن الجنوب لم يتخذ أي خطوات تمس المحافظات الشمالية، بل ركز على ضمان الأمن والاستقرار الداخلي.
وأضاف أن كل تحرك أمني واستراتيجي للمجلس الانتقالي الجنوبي يندرج ضمن مسؤولياته في مجلس القيادة والحكومة، وأن أي جهة لا يمكنها تعطيل هذه الإجراءات.
وأكد الكثيري أن حماية الأمن القومي للجنوب أولوية لا يمكن التفريط فيها، وأن أي خلل في الشراكة داخل مجلس القيادة الرئاسي يدفع المجلس لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية مصالح شعب الجنوب وتحقيق الاستقرار في المحافظات.
وأشار إلى أن الإجراءات الحالية ليست جديدة، بل جاءت لمعالجة اختلالات قائمة منذ توقيع اتفاق الرياض عام 2020، مشدداً على أن وجود المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت كان يمثل خطراً أمنياً يغذيه الحوثيون وأنشطة التهريب، بينما القوات الجنوبية تقاتل الحوثي على الجبهات، ما يهدد الأمن الاقتصادي والاجتماعي ويستدعي خطوات عاجلة لحماية البنى الاقتصادية المحلية.
وأوضح الكثيري أن المجلس الانتقالي يتخذ خطواته ضمن منظومات مجلس القيادة والحكومة بعيداً عن أي صدام سياسي أو عسكري، مشدداً على أن القوات المسلحة الجنوبية تمتد على كامل الجبهات في الجنوب، وأن الترحيب الشعبي بهذه القوات في محافظات حضرموت والمهرة يؤكد أن الإجراءات تهدف إلى تأمين الأرض وحماية الاقتصاد المحلي.
وأكد الكثيري أن الهدف النهائي للمجلس الانتقالي ليس الانفصال، بل استرداد الحقوق المسلوبة منذ عام 1994، بما يشمل السيادة والقدرة على إدارة الموارد المحلية واستقرار الاقتصاد، وأن هذه الإجراءات تستند إلى التفاهم والحوار وليست فرضاً، لضمان حماية الاقتصاد المحلي وترسيخ الأمن والاستقرار وتهيئة بيئة مناسبة للاستثمار والتنمية في الجنوب.
وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار التوترات بين المجلس الانتقالي الجنوبي ومجلس القيادة الرئاسي، وسط جهود المجلس لضمان الأمن والاستقرار في الجنوب ومواجهة الحوثيين، مع الحفاظ على استقرار الاقتصاد المحلي وتأمين الموارد، في خطوة تهدف إلى تعزيز الحكم المحلي وتحقيق التوازن بين الشراكة السياسية والأمنية في البلاد.
والمجلس الانتقالي الجنوبي تأسس عقب اندلاع الاحتجاجات في الجنوب عام 2017، ويعمل على استرداد الحقوق المسلوبة منذ عام 1994، بما يشمل إدارة المحافظات الجنوبية وضمان استقرارها الأمني والاقتصادي، كما خاض معارك مستمرة ضد الحوثيين بهدف حماية الأراضي الجنوبية من النفوذ العسكري والتهريب وتأمين الموارد المحلية.
يونسكو تدين احتجاز “أنصار الله” تعسفيًا لموظفي المنظمة في اليمن
أعرب خالد العناني، المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، عن غضبه الشديد إزاء استمرار جماعة “أنصار الله” في اليمن باحتجاز أربعة من موظفي المنظمة بشكل تعسفي، فيما يُحتجز أيضًا 59 من زملائهم في الأمم المتحدة، إضافة إلى عشرات الموظفين في المنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية.
ووصف العناني هذه الانتهاكات بأنها غير مقبولة تمامًا، مطالبًا بإطلاق سراح جميع المحتجزين دون تأخير أو شروط، ومؤكدًا وقوف المنظمة إلى جانبهم والضغط الدبلوماسي لضمان سلامتهم.
وأشار البيان إلى أن موظفي اليونسكو المعتقلين كانوا يؤديون مهامهم في دعم التعليم وتمكين الشباب، وأن اثنين منهم حُوّلوا إلى ما يسمى بالمحكمة الجنائية الخاصة بتهم ملفقة تتعلق بالتجسس المرتبط بأنشطتهم الرسمية.
وأوضح العناني أن هذه الاعتقالات التعسفية، التي تتم دون أي إجراءات قانونية، تمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والقانون الدولي، مؤكدًا تضامنه العميق مع المحتجزين وعائلاتهم.