أعلنت المنظمة العالمية لصحة الحيوان، اليوم الاثنين، أن الولايات المتحدة أوردت تقارير عن أول تفشٍّ لفيروس إنفلونزا الطيور من سلالة (إتش5 إن9) بين الدواجن في مزرعة للبط بكاليفورنيا.

وذكر تقرير رفعته السلطات الأميركية إلى المنظمة، التي مقرها باريس، أنها اكتشفت سلالة (إتش5 إن1) الأكثر شيوعا في المزرعة نفسها بمقاطعة ميرسيد في ولاية كاليفورنيا.

وأضافت السلطات أنه جرى إعدام ما يقرب من 119 ألف طائر في المزرعة بحلول الثاني من ديسمبر/كانون الأول.

وانتشرت إنفلونزا الطيور في مختلف أنحاء العالم خلال السنوات الماضية، مما أدى إلى إعدام مئات الملايين من الدواجن، كما انتقلت إلى عشرات الأنواع من الثدييات، بما في ذلك الأبقار بالولايات المتحدة، وأودت بحياة شخص في لويزيانا.

وكانت السلالة التي تسببت في معظم الأضرار خلال السنوات الماضية هي (إتش5 إن1)، أما (إتش5 إن9) فهي أكثر ندرة.

وقالت وزارة الزراعة الأميركية في التقرير المقدم إلى المنظمة "هذه هي أول حالة مؤكدة للإصابة بفيروس إنفلونزا الطيور (إتش5 إن9) بين الدواجن في الولايات المتحدة".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات إنفلونزا الطیور

إقرأ أيضاً:

نزاهة على المحك.. مدير مؤسسة "غزة الإنسانية" يستقيل من منصبه ويؤكد: لن أتخلى عن مبادئي

بشكل مفاجئ، أعلن جيك وود، مدير "مؤسسة غزة الإنسانية"، المنظمة المسؤولة عن توزيع المساعدات في القطاع والمدعومة من الولايات المتحدة، استقالته نهار الأحد، قائلاً إنه لا يستطيع أن يتخلى عن مبادئه واستقلاله. اعلان

ولم يسهب وود في شرح أسباب الاستقالة، لكنه بخطوته تلك أكد مخاوف الأمم المتحدة، التي رفضت المشاركة سابقًا في الخطة التي شككت في نزاهتها.

وقد عبّر مجلس إدارة المؤسسة في بيان عن "خيبة أمله" لرحيل وود، مؤكدًا أن ذلك لن يثني عن العمل على إيصال المساعدات إلى كافة سكان القطاع في الأسابيع المقبلة.

وأضاف أن "الشاحنات المحملة والجاهزة للانطلاق" ستبدأ في العمل ابتداءً من يوم الإثنين، وتخطط للوصول إلى مليون فلسطيني بحلول نهاية الأسبوع.

وقد نقلت شبكة "سي إن إن" عن الإدارة قولها إن الذين طعنوا في استقلاليتها كان الأجدر بهم التركيز على الحصول على المساعدات.

بدورها، أفادت قناة "كان" العبرية بأنه تم افتتاح أول مركز توزيع مساعدات تديره المنظمة الأميركية في منطقة تل السلطان برفح بالقرب من طريق موراج، على أن يتم افتتاح ثلاثة مراكز توزيع أخرى بشكل تدريجي في جنوب محور نتساريم، إضافة إلى مركزين آخرين في منطقة رفح.

وكانت الأمم المتحدة قد وصفت العملية الأمنية الإسرائيلية الجديدة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بأنها "طويلة ومعقدة وخطيرة"، خاصة مع تفاقم خطر المجاعة.

ورغم موافقة تل أبيب على إدخال المساعدات، قال ستيفان دوجاريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة: "فقط للتوضيح، في الوقت الذي وصلت فيه المزيد من الإمدادات إلى قطاع غزة، لم نتمكن من تأمين وصول تلك الإمدادات إلى مستودعاتنا ونقاط التسليم".

وفي وقت سابق، أثارت الخطة الجدل بعدما تحدثت تقارير عن أن تل أبيب طلبت من المنظمة المنشأة حديثًا تقديم معلومات شخصية عن متلقي المساعدات، ورفضت تخفيف الحصار.

مقاطع متداولة لوود الذي أعلن استقالته من المنظمة قائلا إنه لا يستطيع التخلي عن مبادئه

كما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن وود قوله إنه "كان من الواضح أنه لا إمكانية لتنفيذ الخطة، وأن هناك تضاربًا بينها وبين المبادئ الإنسانية".

Relatedمنظمة سويسرية تدعو للتحقيق في أنشطة "مؤسسة غزة الإنسانية" التي ستوزع المساعدات بسبب شكوك في حيادهايوميات غزة: قصفٌ وجوعٌ وطوابيرُ أمام المطابخ الخيرية لمن استطاع إليها سبيلاالجوع ينهش أطفال غزة: طوابير لا تنتهي وأيادٍ صغيرة تمتدّ بحثًا عن كسرة خبز

في هذا السياق، تبحث السلطات السويسرية إمكانية فتح تحقيق قانوني في أنشطة مؤسسة غزة الإنسانية، بناءً على طلب منظمة "ترايال إنترناشيونال" غير الحكومية.

وأعلنت المنظمة السويسرية أنها قدّمت في 20 أيار/مايو طلبًا إلى هيئة الرقابة الفيدرالية على المؤسسات، أعقبته في 21 أيار/مايو بطلب آخر إلى وزارة الخارجية السويسرية، للتحقق مما إذا كانت مؤسسة GHF تمتثل للقانون السويسري والقانون الإنساني الدولي، ولا سيما في ظل استخدامها المرتقب لشركتين أمنيتين أمريكيتين ضمن عملياتها الميدانية.

عقب استقالة وود، تفاوتت ردود الأفعال والتأويلات، إذ أكدت وزارة الخارجية الأمريكية دعمها لخطة مؤسسة غزة الإنسانية.

أما وزارة الداخلية والأمن بغزة، فعبرت عن قلقها مما وصفته بأنه "محاولة إسرائيلية للشروع في تنفيذ آلية الالتفاف والسيطرة على توزيع المساعدات"، وذلك "عبر مؤسسة مشبوهة"، وفقًا لتعبيرها.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • سلالة كوفيد مهيمنة في الصين تصل إلى الولايات المتحدة
  • الأمم المتحدة: متوسط الاحترار العالمي يتجاوز 1,5 درجة مئوية حتى عام 2029
  • ما هي خطة صنع في الصين 2025 التي أقلقت أميركا؟
  • النمسا تفتح جامعاتها أمام العلماء القادمين من أميركا
  • نقابة الدواجن تنفي إصابة الطيور بأمراض معدية للبشر
  • المنظمة الدولية للهجرة ترحب برفع العقوبات عن سوريا
  • لماذا تحاول أميركا ترحيل مهاجرين لجنوب السودان؟ وما قصتهم؟
  • نزاهة على المحك.. مدير مؤسسة "غزة الإنسانية" يستقيل من منصبه ويؤكد: لن أتخلى عن مبادئي
  • من تركيا إلى أميركا.. سباق حكومي لمواجهة تراجع المواليد وتشجيع الإنجاب
  • توقعات بانكماش صادرات كوريا الجنوبية إلى أميركا هذا العام