الجزائر تريد مراجعة اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي على مبدأ رابح-رابح
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في اجتماع لمجلس الوزراء أن الجزائر تطالب بمراجعة اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، يقوم "على مبدأ رابح-رابح" دون نية في دخول نزاع مع الأوروبيين.
وجاء في بيان نُشر مساء الأحد أن "مراجعة الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي ليست على خلفية نزاع، إنما دعم للعلاقات الطيبة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي كشريك اقتصادي ترتكز على مبدأ رابح-رابح".
وأضاف أن "التوجه نحو مراجعة هذا الاتفاق تفرضه معطيات اقتصادية واقعية، إذ منذ دخوله حيز التنفيذ في 2005 كانت صادرات الجزائر تعتمد أساسا على المحروقات".
وأوضح "بينما اليوم تنوعت وتوسعت صادراتنا خارج المحروقات، لا سيما في مجال الإنتاج الفلاحي والمعادن والإسمنت والمواد الغذائية وغيرها".
ومنتصف يونيو/حزيران، أعلنت بروكسل أنها فتحت إجراء لتسوية النزاعات مع الجزائر المتهمة بتقييد منذ 2021 صادرات الاتحاد الأوروبي واستثماراته في الدولة الواقعة في شمال أفريقيا، ودعت إلى إجراء مشاورات مع السلطات.
واعتبر الاتحاد الأوروبي أن التدابير التقييدية التي اتخذتها الجزائر تنتهك التزاماتها بموجب اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر.
إعلانووُقع الاتفاق عام 2002 ودخل حيز التنفيذ عام 2005، ويضع إطارا للتعاون في كل المجالات، بما فيها التجارة.
ويعد الاتحاد الأوروبي أكبر شريك للجزائر، ويمثل حوالي 50.6% من التجارة الدولية للبلاد عام 2023.
وفي السنوات الأخيرة، تراجعت القيمة الإجمالية لصادرات الاتحاد الأوروبي إلى الجزائر بشكل مطرد من 22.3 مليار يورو (23.4 مليار دولار) عام 2015 إلى 14.9 مليارا (15.6 مليار دولار) عام 2023، وفقا للمفوضية الأوروبية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات مع الاتحاد الأوروبی اتفاق الشراکة
إقرأ أيضاً:
ترامب: قريبون من اتفاق مع ايران ولا اريد أن تتدخل إسرائيل وتخرب الاتفاق
#سواليف
صرح الرئيس الإمريكي دونالد #ترامب مساء اليوم بأن هجومًا إسرائيليًا “محتمل”، لكنه أكد: “نحن قريبون جدًا من التوصل إلى #اتفاق مع #إيران.
واضاف ” ما دمتُ أعتقد أن هناك فرصةً للتوصل إلى اتفاق، فلا أريد أن تتدخل #إسرائيل وتخرب #الاتفاق.
وأوضح ترامب للصحافيين ردا على سؤال بشأن ما إذا كانت إسرائيل ستشن هجوما، قائلا “لا أريد أن أقول إن ذلك وشيك، لكن ذلك يبدو أمرا قابلا للحدوث”.
مقالات ذات صلةوقال ترامب : “أرغب بشدة في تجنب المواجهة مع #إيران. أنا آخر من يرغب في #المواجهة.
وتابع قائلا:” انظروا، الأمر بسيط للغاية، وليس معقدًا: لا يمكن لإيران امتلاك #أسلحة_نووية. علاوة على ذلك، أريدهم أن ينجحوا. أريدهم أن يكونوا رائعين. سنساعدهم على النجاح. سنتاجر معهم. سنفعل كل ما يلزم”.
وفي إشارة إلى مفاوضات الاتفاق النووي، قال الرئيس الأمريكي: “على إيران التفاوض بصرامة أكبر، ما يعني أنها ستُجبر على منحنا بعض الأمور التي لا ترغب في منحها لنا حاليًا.
وفي إطار التهديدات الإسرائيلية بشن عدوان عسكري على إيران، لم تُحدد المصادر التي تحدثت للشبكة الأمريكية ما إذا كانت الولايات المتحدة ستشارك بفعالية في مثل هذا الهجوم المُحتمل، لكنها قالت إن واشنطن قد تُشارك “لوجستيًا” في العملية وتُشارك معلومات استخباراتية مع إسرائيل لمساعدتها في هجومها على الأهداف الإيرانية.
وانضمت شبكة سي بي إس إلى التقارير، وأبلغت “مصادر مُطلعة على التفاصيل” الشبكة أن إدارة الرئيس ترامب تدرس كيفية مساعدة إسرائيل في حال وقوع هجوم – دون أن تقوده.
تشمل خيارات المساعدة الأمريكية، من بين أمور أخرى، التزود بالوقود جوًا. كما أن الولايات المتحدة مستعدة للمساعدة في حال وقوع هجوم مضاد من إيران.