أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في اجتماع لمجلس الوزراء أن الجزائر تطالب بمراجعة اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، يقوم "على مبدأ رابح-رابح" دون نية في دخول نزاع مع الأوروبيين.

وجاء في بيان نُشر مساء الأحد أن "مراجعة الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي ليست على خلفية نزاع، إنما دعم للعلاقات الطيبة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي كشريك اقتصادي ترتكز على مبدأ رابح-رابح".

وأضاف أن "التوجه نحو مراجعة هذا الاتفاق تفرضه معطيات اقتصادية واقعية، إذ منذ دخوله حيز التنفيذ في 2005 كانت صادرات الجزائر تعتمد أساسا على المحروقات".

وأوضح "بينما اليوم تنوعت وتوسعت صادراتنا خارج المحروقات، لا سيما في مجال الإنتاج الفلاحي والمعادن والإسمنت والمواد الغذائية وغيرها".

ومنتصف يونيو/حزيران، أعلنت بروكسل أنها فتحت إجراء لتسوية النزاعات مع الجزائر المتهمة بتقييد منذ 2021 صادرات الاتحاد الأوروبي واستثماراته في الدولة الواقعة في شمال أفريقيا، ودعت إلى إجراء مشاورات مع السلطات.

الرئيس تبون أعلن في اجتماع لمجلس الوزراء أن الجزائر تطالب بمراجعة اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي (الرئاسة الجزائرية)

واعتبر الاتحاد الأوروبي أن التدابير التقييدية التي اتخذتها الجزائر تنتهك التزاماتها بموجب اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر.

إعلان

ووُقع الاتفاق عام 2002 ودخل حيز التنفيذ عام 2005، ويضع إطارا للتعاون في كل المجالات، بما فيها التجارة.

ويعد الاتحاد الأوروبي أكبر شريك للجزائر، ويمثل حوالي 50.6% من التجارة الدولية للبلاد عام 2023.

وفي السنوات الأخيرة، تراجعت القيمة الإجمالية لصادرات الاتحاد الأوروبي إلى الجزائر بشكل مطرد من 22.3 مليار يورو (23.4 مليار دولار) عام 2015 إلى 14.9 مليارا (15.6 مليار دولار) عام 2023، وفقا للمفوضية الأوروبية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات مع الاتحاد الأوروبی اتفاق الشراکة

إقرأ أيضاً:

ترمب يعلن التوصل إلى اتفاق تجاري ضخم مع الاتحاد الأوروبي

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم، توصل الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي إلى اتفاق تجاري ضخم، إضافة إلى التعريفات الجمركية بنسبة (15%).
وقال ترمب في كلمة بعد لقائه رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، في أسكتلندا: “أعتقد أن هذا أكبر اتفاق تم التوصل إليه على الإطلاق”.
وأوضح أنه بموجب الاتفاق الجديد، يوافق الاتحاد الأوروبي على شراء منتجات طاقة من الولايات المتحدة بقيمة (750) مليار دولار، بالإضافة إلى المعدات العسكرية، كما سيستثمر الاتحاد الأوروبي (600) مليار دولار إضافية في الاقتصاد الأميركي، مع فتح أسواقه أمام المنتجات الأمريكية دون رسوم جمركية، مبينًا أن الولايات المتحدة ستفرض رسومًا جمركية أساسية بنسبة (15%) على جميع البضائع المستوردة من الاتحاد الأوروبي بما في ذلك السيارات.

مقالات مشابهة

  • طرابلس تحتضن لقاءً لبحث الشراكة طويلة الأمد مع «الاتحاد الأوروبي»
  • خمس نقاط غامضة في الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة
  • الرابحون والخاسرون من الاتفاق التجاري بين أميركا والاتحاد الأوروبي
  • ألمانيا تعلّق على الاتفاق التجاري بين أميركا والاتحاد الأوروبي
  • اتفاق شامل بين أمريكا والاتحاد الأوروبي لتعزيز التعاون الاقتصادي
  • ترامب يعلن التوصل لاتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي
  • ترمب يعلن التوصل إلى اتفاق تجاري ضخم مع الاتحاد الأوروبي
  • ترمب: الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يتوصلان إلى اتفاق تجاري
  • الاتحاد الأوروبي: يجب أن ينتقل حل الدولتين من مبدأ إلى حقيقة ملموسة
  • ترامب في أسكتلندا لإبرام اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي