البث الإسرائيلية: إسرائيل وحماس بدأتا محادثات أولية بشأن إطار مفاوضات المرحلة الثانية للاتفاق
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، أن إسرائيل وحماس بدأتا عبر الوسطاء محادثات أولية بشأن إطار مفاوضات المرحلة الثانية للاتفاق، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وأضافت الهيئة أنه من الممكن عقد اجتماع الأسبوع المقبل بشأن إطار مفاوضات المرحلة الثانية للاتفاق
وفي سياق متصل، قال جيش الاحتلال بأنه قتل 15 شخصا، واعتقل أكثر من 40 مطلوبا، إلى جانب مصادرة كميات كبيرة من الأسلحة في عملية أمنية واسعة في مدينة جنين بالضفة الغربية خلال الأيام الأخيرة.
وبحسب"سكاي نيوز عربية"، وفقا لبيان الجيش، تم العثور على عبوة ناسفة مخبأة داخل غسالة ملابس في أحد المباني، كما فككت القوات عشرات العبوات الناسفة المزروعة تحت الطرق لاستهداف القوات الإسرائيلية.
وأوضح البيان أنه في عملية منفصلة، عثرت القوات على مركز قيادة يحتوي على معدات مراقبة وعبوات غاز تستخدم لتصنيع المتفجرات.
وقبل أسبوع، بدأت إسرائيل، في تركز عملياتها على الضفة الغربية، وبالتحديد على جنين في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الصور الحديدي".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن العملية العسكرية الأخيرة تهدف إلى "مكافحة الإرهاب" وأنها ستكون "واسعة ومهمة".
وتؤكد إسرائيل أن مداهماتها تأتي في إطار مكافحة الإرهاب وأنها تمكنت من إحباط العديد من الهجمات قبل أن تصل إلى الأراضي الإسرائيلية.
وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، امس الأحد، سقوط 22 قتيلا وأكثر من 100 جريح جراء الهجمات التي نفذها الجيش الإسرائيلي ضد مواطنين حاولوا العودة إلى بلداتهم جنوب البلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة البث الإسرائيلية إسرائيل حماس 10 جنود إسرائيليين مفاوضات المرحلة الثانیة
إقرأ أيضاً:
أحمد رفيق عوض: إسرائيل تتذرع بالجثث المحتجزة لعرقلة الانتقال إلى المرحلة الثانية
أكد أحمد رفيق عوض مدير مركز المتوسط للدراسات الإقليمية، أن التوسع الإسرائيلي الأخير في منطقة الخط الأصفر يمكن فهمه في إطار سعي إسرائيل إلى ترسيخ واقع ميداني جديد داخل قطاع غزة.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامي محمد عبيد عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نشر ما يقرب من 20 موقعًا عسكريًا متقدمًا مزوّدًا بسواتر وحساسات إلكترونية وكاميرات مراقبة، يشير إلى محاولة إسرائيل تثبيت الخط بوصفه خط احتلال دائم، يُمكّنها من مراقبة القطاع والسيطرة على محيطه بالنيران، في خطوة يرى أنها تتجاوز مجرد ترتيبات أمنية مؤقتة.
وتابع، أن إسرائيل لا ترغب في الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تتضمن انسحابات عسكرية من غزة، مؤكدًا أن تل أبيب تتعامل مع المرحلة الأولى باعتبارها الأساس الذي تحاول تكريسه وتوسيعه.
وأشار إلى أن الضغوط الدولية، خصوصًا الأميركية، لا تغيّر من حقيقة أن إسرائيل تبحث عن ذرائع لتجنب الالتزام ببنود المرحلة التالية، حيث تعتبر أن الانتقال إليها يقلّص من حضورها العسكري داخل القطاع.
وفي ما يتعلق باحتمال تسليم الفصائل الفلسطينية الجثة المتبقية لأحد المحتجزين الإسرائيليين، قال عوض إن ذلك لن يدفع إسرائيل إلى تنفيذ المرحلة الثانية كما هو منصوص عليه في اتفاق شرم الشيخ، رغم أن الجثة تشكّل الذريعة الأساسية التي تطرحها تل أبيب لعدم التقدّم في تنفيذ الاتفاق.
وذكر، أن إسرائيل ستجد مبررات إضافية لإبقاء الوضع على ما هو عليه، مشددًا على أن المرحلة الأولى هي، من وجهة نظرها، المرحلة الأهم التي تسعى إلى ترسيخها دون المضي قدماً في الالتزامات اللاحقة.
https://www.youtube.com/shorts/dKA9qFDe7Ts