نظم مجمع إعلام دمياط التابع لقطاع الإعلام الداخلي للهيئة العامة للإستعلامات برئاسة الدكتور أحمد يحى ندوة تثقيفية بعنوان "دور المجتمع في محاربة الشائعات والتصدي لها " بالتعاون مع مديرية التضامن الإجتماعي بدمياط بقاعة مديرية التضامن الاجتماعي في إطار الحملة الإعلامية "اتحقق ...قبل ماتصدق "للتوعية بمخاطر الشائعات والتصدي لها برعاية الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات.

حيث أكد السيد عكاشه مدير مجمع إعلام دمياط أن27 يناير من كل عام هو احتفالاً بيوم البيئة الوطني، حيث أشاد بجهود الدولة التنموية الغير مسبوقة التي تحمي البيئة وتحافظ عليها من خلال رؤية الدولة و استراتيجياتها 2030 ،كما أكد أن البيئة الأصيلة الصالحة هى التى تقاوم الشائعات وتتصدى لها لأنها تتسم بالوعي الاجتماعي والتواصل الفعال ونشر المعلومات من مصادرها الرسمية، ويتحمل كل فرد فيها مسؤليته في حماية مجتمعه واستقراره.

وأكد جمال زين العابدين وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بدمياط أن المجتمع المدني له دور كبير فىي مواجهة الشائعات وتعزيز الوعى من خلال نشر الحقائق ومواجهة الأخبار الكاذبة سواء من خلال التواصل المباشر أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى تعزيز قيم المواطنة والانتماء من أجل المشاركة الفعالة في بناء الوطن وتنميته في كل المجالات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دمياط محافظ دمياط ندوة المزيد

إقرأ أيضاً:

محكمة أمن الدولة تصدر أحكامًا متدرجة

صراحة نيوز-أصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية، اليوم الأربعاء، أحكامها في قضايا تتعلق بتصنيع الصواريخ والتجنيد والتدريب، بعد نحو 6 أشهر من بدء المحاكمات، فيما تراوحت العقوبات بين 3 سنوات وأربعة أشهر وصولًا إلى 15 سنة، بحسب خطورة الجرائم والنية الجنائية للمتهمين.

وأكد مسؤولون ومتخصصون في الشأن القانوني والأمني أن هذه الأحكام تعكس التزام القضاء الأردني بتحقيق العدالة وحماية أمن المجتمع، مشيرين إلى أن المحكمة راعت الظروف المحيطة بكل قضية، وخطورة الأفعال، وتأثيرها على النظام العام.

وأوضح مقرر اللجنة القانونية في مجلس الأعيان، الدكتور غازي الذنيبات، أن المحكمة اتبعت نهجًا متدرجًا في تحديد العقوبات، حيث تم تبرئة بعض الأشخاص الذين صنعوا طائرات الدرونز لعدم توفر القصد الخاص.

بينما صدرت أحكام مشددة على من ثبت تورطهم في تصنيع الصواريخ أو التدخل في أنشطة إرهابية، بما في ذلك شخصين حكمت عليهما المحكمة بالسجن 15 سنة وآخر بـ7.5 سنوات.

وأشار المحامي الدكتور محمد العفيف، رئيس محكمة أمن الدولة السابق، إلى أن الهدف من العقوبات هو الردع العام والخاص وإعادة إدماج الأفراد في المجتمع، مؤكدًا أن الأحكام كانت عادلة ومتوازنة، وراعت خطورة الأفعال والظروف الشخصية للمتهمين.

كما أوضح اللواء المتقاعد صبحي المواس أن المحكمة التزمت بالإجراءات القانونية السليمة، مؤكدة أن أمن الوطن وسلامة المجتمع ركيزتان أساسيتان، وأن الأحكام الصادرة أظهرت توازنًا بين التجريم والعدالة.

وأكد الخبير القانوني محمود الدقور أن هذه الأحكام تمثل “عنوان الحقيقة” في الشأن القضائي، مشيرًا إلى أن القصد الجنائي والنية المبيتة كانت العامل الحاسم في تحديد المسؤولية، ما يعكس دقة القضاء الأردني في تطبيق العدالة وضمان عدم استغلال القانون بشكل تعسفي.

وتشكل هذه الأحكام تأكيدًا على نجاح الأجهزة الأمنية في إحباط المخططات الإرهابية، وضمان تطبيق القانون بما يحقق الردع ويعزز الأمن والاستقرار في المملكة.

مقالات مشابهة

  • مجمع إعلام الإسكندرية يناقش «الأمن السيبراني و تحول الرقمي الآمن» في ندوة بشركة الكهرباء
  • موجز أخبار الوادي الجديد.. انطلاق المرحلة الرابعة من مبادرة ازرع.. والتصدي لمخالفات التعدي
  • محكمة أمن الدولة تصدر أحكامًا متدرجة
  • "الشورى" يناقش رأي "الدولة" حول مشروع قانون مؤسسات المجتمع المدني
  • وزارة الأوقاف تعقد ندوة بعنوان "فضل الشهادة والتضحية في سبيل الوطن"
  • وزارة الأوقاف تعقد ندوة بعنوان فضل الشهادة والتضحية في سبيل الوطن
  • إعلام المنوفية: الشباب والتصدي للتحديات الأمنية ندوة بقويسنا
  • "المجاهدين": اعتداء الاحتلال على أسطول "الحرية" نتيجة طبيعية للصمت الدولي
  • الأوقاف تعقد ندوة بعنوان "بناء الوطن والمحافظة عليه مطلب شرعي وواجب وطني"
  • نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد فعاليات الملتقى التحضيري لقمة الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولي