وزير الشؤون من دار الافتاء الجعفري في صور: تشبث اهل الجنوب بأرضهم تثبيت للعودة
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
استقبل مفتي صور وجبل عامل العلامة القاضي الشيخ حسن عبدالله في دار الافتاء الجعفري في صور، وزير الشؤون الاجتماعية هيكتور الحجار ترافقه منسقة برنامج "أمان"مايا الحج حسن ومدير مركز الخدمات الانمائية في الصرفند فؤاد الأمين, في حضور مدير مجمع الخضرا الديني الشيخ علي عبدالله.
وقال عبد الله:" الاحتلال الاسرائيلي اعتمد خلال فترة الستين يوما على سياسية الارض المحروقة حيث نسف المنازل ودور العبادة ، وقام بعمليات تجريف الطرق والبساتين والمرافق العامة لتعطيل الحياة المرتقبة بعد عودة الاهالي".
اضاف: "مع بدء اعمال العدو الاسرائيلي الهمجية والارهابية ، كان احد اهم غاياته قطع الطريق على عودة الأهالي، لكن المواطن اللبناني عموما والجنوبي خصوصا ، سيعود وها قد عاد متحديا جبروت الكيان الصهيوني الغاصب الذي ازداد اجراما في استهدافه بالرصاص الحي الاهالي المدنيين".
ختم منوها بـ"زيارة الحجار الى دار الافتاء الجعفري حيث تفقد مشروع (خير العطاء) والمستوصف الذي يسعى من خلاله لتأمين الدواء، والطبابة للحالات الاجتماعية والمرضية في صور ومنطقتها".
من جهته، اعتبر الحجار ان "الهدف من زيارته المفتي عبدالله للتعارف وتهنئته بالسلامة بعد انتهاء مدة وقف إطلاق النار، والاطلاع منه على أوضاع الجنوبيين الذين عادوا الى منازلهم والعائلات التي لم تعد بعد".
وحيا مبادرة اهالي الجنوب "في مواجهة العدو الاسرائيلي بأجسادهم وعودتهم الى قراهم"، واشار الى ان "هذا التشبث لديهم، هو تثبيت العودة إلى الأرض والحفاظ عليها".
وقال: "تطرقت أيضا مع المفتي عبدالله الى اهمية تأمين منازل موقتة وجاهزة قبل البدء بإعادة الإعمار، واعتبرت ان إعادة البناء هي مسؤولية وطنية ومشتركة، وأن اللبنانيين والجنوبيين لن يتخلوا عن شبر ارض من أراضيهم، كما تطرقنا الى أهمية لبنان ودوره في التعايش بين مختلف أطيافه".
وختم مشيرا الى "إعجابه بثقافة المفتي عبد الله وانفتاحه ولقاءاته المتعددة مع مختلف المرجعيات في لبنان وأوروبا"، متمنيا عليه ان "يكون مشاركا في احتفال عيد البشارة الذي سيقام في صيدا". وفي الختام، تم الاتفاق على ضرورة التعاون والتواصل بشكل دائم، وبعدها كانت جولة في المركز.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نجل خالدة ضياء يستعد للعودة من المنفى لخوض انتخابات بنغلاديش
يستعد طارق رحمن، نجل زعيمة الحزب ورئيسة الوزراء السابقة في بنغلاديش خالدة ضياء، للعودة إلى بلاده بعد 17 عاما قضاها بالمنفى في بريطانيا، وذلك لخوض الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في 12 فبراير/شباط من العام المقبل.
فقد أعلن الأمين العام لحزب بنغلاديش الوطني ميرزا فخر الإسلام المغير، أمس الجمعة، أن طارق رحمن (60 عاما) سيعود إلى العاصمة دكا في 25 من هذا الشهر، مشيرا إلى أنه "يوم مميز للغاية، إذ يصادف عطلة عيد الميلاد، إنه يوم رائع".
ويعيش رحمن البالغ 60 عاما في لندن منذ عام 2008، بعد فراره -على حد قوله- من الاضطهاد السياسي في عهد رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة.
ويعد رحمن وريث الحزب الوطني البنغلاديشي الذي تتزعمه والدته المريضة ورئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء البالغة 80 عاما.
مظاهرة في العاصمة البنغالية دكا تطالب رئيس الحكومة الدكتور محمد يونس بإجراء انتخابات نزيهة في بنغلاديش في فبراير/ شباط المقبل#فيديو pic.twitter.com/dFAMXWcpnI
— قناة الجزيرة (@AJArabic) November 8, 2025
لا عقبات أمام العودةوقبل نحو أسبوعين، كتب رحمن، المقيم في لندن منذ عام 2008، على فيسبوك أن عودته إلى بنغلاديش "ليست بالكامل" أمرا بيده، مما أثار تكهنات بوجود عقبات سياسية أو قانونية.
وبعد ذلك بساعات، قالت الحكومة المؤقتة برئاسة محمد يونس إنه "لا توجد قيود أو اعتراضات" على عودته.
وجاءت تصريحات رحمن عقب إعلان الحزب الوطني البنغالي إن زعيمته ورئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء ترقد في حالة "حرجة للغاية" بمستشفى في داكا.
وذكر أطباء ومسؤولون كبار في الحزب أنها نُقلت إلى مستشفى خاص في 23 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إثر إصابتها بعدوى صدرية حادة أثرت على القلب والرئتين.
ويأتي تدهور صحتها في وقت حساس بالنسبة للحزب الذي استعاد مكانته السياسية بعد الإطاحة برئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة في انتفاضة طلابية العام الماضي.
إعلانواكتسب الحزب، الذي قاطع الانتخابات المثيرة للجدل في عامي 2014 و2024 زخما منذ أغسطس/آب الماضي، ويُنظر إليه على أنه من أبرز المنافسين في المشهد السياسي المتغيّر في بنغلاديش.
قادت #بنغلاديش 15 عامًا وانتهى بها الأمر في مواجهة حكم الإعدام الغيابي بتهم تتعلق بجرائم ضد الإنسانية.. ما قصة الشيخة حسينة؟#الجزيرة_فيديو pic.twitter.com/FYoH6jtXdx
— قناة الجزيرة (@AJArabic) November 20, 2025
تُهم وحُكم بالسجن المؤبدومع أن طارق رحمن مرشح قوي لقيادة البلاد، فإن مسيرته السياسية شابها العديد من الادعاءات، فقد أُلقي القبض عليه عام 2007 بتُهم فساد، لكنّه يدعي أنه تعرض للتعذيب أثناء احتجازه.
وبعد إطلاق سراحه في وقت لاحق، سافر إلى لندن عام 2008 لتلقي العلاج ولم يعد منذ ذلك الحين.
وبعد سقوط حسينة، تمت تبرئة رحمن من أخطر التُّهم الموجهة إليه، وألغي حكم بالسجن المؤبد صدر عليه غيابيا بتهمة تفجير قنبلة يدوية عام 2004 في تجمّع سياسي، وهو ما أنكره دائما.
يُذَكر أن انتخابات فبراير/شباط المقبل ستكون الأولى منذ الانتفاضة الشعبية التي أنهت حكم حسينة الذي دام 15 عاما العام الماضي.