الفرق بين رفع الأعمال في شعبان وأيام الاثنين والخميس.. الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أكدت دار الإفتاء المصرية أن رفع الأعمال إلى الله تعالى يتم بطريقتين مختلفتين: رفع سنوي ورفع أسبوعي، وقد ورد كلاهما في السنة النبوية الشريفة.
وأوضحت الدار أن رفع الأعمال في شهر شعبان يتم على سبيل الإجمال ويُعرف بالرفع السنوي، حيث تُعرض جميع الأعمال -سواء كانت قولية أو فعلية- أمام الله تعالى خلال هذا الشهر الكريم.
أما رفع الأعمال يومي الإثنين والخميس، فهو رفع أسبوعي يتم فيه عرض الأعمال بالتفصيل، كما ورد في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "تُعرَض الأعمالُ يومَ الإثنينِ والخميسِ؛ فأُحِبُّ أن يُعرَض عملي وأنا صائمٌ"
رواه الترمذي.
وبيّن العلماء أنه لا تعارض بين رفع الأعمال السنوي في شعبان والرفع الأسبوعي يومي الإثنين والخميس، حيث قال ابن حجر في تفسيره: "يجوز أن تُرفع أعمال الأسبوع مفصلة، وأعمال العام مجملة".
ويُعد شهر شعبان من الأشهر الفضيلة التي تهيئ المسلم لاستقبال شهر رمضان الكريم، حيث يُستحب فيه الإكثار من العبادات والطاعات مثل الصيام، التلاوة، القيام، الذكر، والدعاء.
وأكد العلماء أن تدريب النفس على الصيام في شعبان يسهم في تسهيل الصيام خلال رمضان، خاصة وأنه شهر متصل به في المناخ وطول النهار.
فضل أعمال شهر شعبان يمتد ليشمل قراءة القرآن ومدارسته، حيث ينصح العلماء بمحاولة ختم المصحف في هذا الشهر لتيسير ختمه مرة أخرى في رمضان، فالتعود على قراءة القرآن يمنح القلب طمأنينة ويشرح الصدر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء رفع الأعمال في شهر شعبان فضل شهر شعبان متى شهر شعبان المزيد رفع الأعمال فی شعبان
إقرأ أيضاً:
حكم إمامة الصبي لمثله في الصلاة.. رأي دار الإفتاء والأزهر
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "ما حكم إمامة الصبيِّ لصبيٍّ مثله في الصلاة، وهل يختلف إذا كانت الصلاة فرضًا أو نفلًا؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إن إمامة الصبيّ لصبي مثله في الصلاة صحيحة شرعًا سواء في الفريضة أو النافلة خاصةً إذا تضمنت تشجيع الصغار مِن الأولاد على الاستعداد لها، والترغيب في الوصول لمنزلتها، وقصدًا لتحصيل ثواب الجماعة والتدريب على ذلك، مع مراعاة أن يُصاحب ذلك بتعليمه الصلاةَ وأحكامها، والتزام أركانها وشروط صحتها.
حكم إمامة الصبي المميزوقال مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية،عبر موقعه الرسمي فى اجابته عن السؤال إن الصلاة محل خلاف بين الفقهاء.
أولًا: إمامة الصبي في صلاة الفرض: ذهب الحنفية، والمالكية، والحنابلة إلى أن إمامة الصبي المميِّز للبالغ فيالفرضلا تصح؛ لأن الإمامة حال كمال، والصبي ليس من أهل الكمال؛ ولأنه قد يحدث منه ما يخل بشرط من شرائط الصلاة.
وأشار إلى أن الشافعية والحسن البصري، وإسحاق، وابن المنذر يرون أن إمامته للبالغ صحيحة؛ لعموم قوله صلى الله عليه وسلم:«يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله ».[رواه مسلم].
ولما روي من أن بعض الصحابة -رضي الله عنهم- كانوا يؤمون أقوامهم وهم دون سن البلوغ؛ فقد ثبت أن عمرو بن سلمة كان يؤم قومه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن ست أو سبع سنين. [رواه البخاري].
وتابع ثانيًا: إمامة الصبي في صلاة النفل، لافتًا إلى أن جمهور الفقهاء على صحة إمامة الصبي في صلاة النافلة؛ لأن النافلة يدخلها التخفيف، لكن المختار عند الحنفية، والمشهور عند المالكية، وهو رواية عند الحنابلة: أن إمامته في النفل لا تجوز كإمامته في الفرض.
وأفاد بأنه بناءً على ذلك، تصح إمامة الصبي في النافلة على مذهب الجمهور إذا كان متقنًا لقراءة القرآن عالمًا بما تصح به الصلاة من أحكام، لا سيما إن لم يوجد مَن هو أقرأَ منه، أما في الفريضة فلا تصح.