الذهب يرتفع عالميا مع ترقب لقرار «الفيدرالي الأمريكي» بشأن سعر الفائدة
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
سعر الذهب عالميا.. شهد سعر الذهب عالميا ارتفاعا خلال تداولات اليوم، الثلاثاء، في البورصات العالمية للذهب، بعد توجه كبير من المستثمرين اليوميين الماضيين للبيع.
وكان قد لجأ بعض المستثمرين لبيع الذهب تفاديا للخسائر المُتكبدة في أسواق الأسهم بسبب ما وجود قلق ناجم عن نموذج الذكاء الاصطناعي الصيني «ديب سيك».
وتترقب الأسواق عالميا قرار اجتماع لجنة السياسة النقدية بـ البنك الفيدرالي الأمريكي غدا بشأن سعر الفائدة على الدولار، وبخاصة سوق الذهب الذي قد يشهد موجات سقوط حر في حالة لجوء البنك الفيدرالي الأمريكي لرفع سعر الفائدة على إثر التصريحات الأخيرة من أعضاء البنك الفيدرالي الأمريكي بعدم التطرق تجاه خفض سعر الفائدة وسط براهين على تطبيق سياسة ترامب الحائمة في السياسة الاقتصادية للولايات المتحدة.
زادت العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم فبراير بنسبة 0.23% أو ما يعادل 6.4 دولار إلى 2744.80 دولار للأوقية، بينما استقر سعر التسليم الفوري عند 2740.72 دولار للأوقية.
وتراجعت عقود الفضة تسليم مارس بنسبة طفيفة بلغت 0.11% إلى 30.38 دولار للأوقية، في حين انخفض السعر الفوري للبلاتين 1% إلى 940.14 دولار للأوقية.
وتقلصت مكاسب الذهب نتيجة ارتفاع مؤشر الدولار الذي يعبر عن قيمة العملة الخضراء مقابل ست عملات رئيسية بنسبة 0.57% إلى 107.95 نقطة، وذلك على خلفية توقعات تثبيت الفائدة في أمريكا، والمخاطر التجارية لسياسات الرئيس دونالد ترامب.
اقرأ أيضاًارتفاع سعر الذهب عالميا وسط ترقب لتطبيق سياسة رفع سعر التعريفة الجمركية مطلع 2025
بعد تقرير «محضر الفيدرالي الأمريكي» بشأن سعر الفائدة.. سوق الذهب يترقب
جولد بيليون: سوق الذهب العالمي يترقب تقرير الوظائف الأمريكي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي ارتفاع العقود الآجلة للذهب ارتفاع مؤشر الدولار الاقتصاد الآن الاقتصاد اليوم البنك الفيدرالي الأمريكي الذهب عالميا الفيدرالي الأمريكي دونالد ترامب سعر الذهب سعر الذهب عالميا مكاسب الذهب عالميا الفیدرالی الأمریکی سعر الذهب عالمیا سعر الفائدة
إقرأ أيضاً:
هدوء أسعار الذهب محليًا وسط ترقب بيانات التضخم الأمريكية
سجلت أسعار الذهب في السوق المحلية حالة من الاستقرار النسبي خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، تزامنًا مع ارتفاع طفيف في سعر الأوقية بالبورصة العالمية، وسط ترقب واسع في الأسواق لبيانات التضخم الأمريكية وتطورات المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، بحسب تقرير صادر عن منصة لتداول الذهب.
وقال المدير التنفيذي لإحدى منصات تداول الذهب، إن سعر جرام الذهب عيار 21 حافظ على مستواه عند 4670 جنيهًا، دون تغيير يُذكر عن ختام تعاملات الإثنين، في حين ارتفع سعر الأوقية عالميًا بمقدار 12 دولارًا، ليسجل 3339 دولارًا.
أضاف، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5337 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 4003 جنيهات، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 3114 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 37360 جنيهًا.
وكانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد ارتفعت بقيمة 10 جنيهات خلال تعاملات أمس الإثنين، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4660 جنيهًا، ولامس مستوى 4780 جنيهًـا، واختتم التعاملات عند مستوى 4670 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 17 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3310 دولارات، واختتمت التعاملات عند 3327 دولارًا.
وأضاف أن تعاملات الأمس شهدت تحركات ملحوظة؛ حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 عند 4660 جنيهًا، صاعدًا إلى 4780 جنيهًا، قبل أن يعود ويغلق عند 4670 جنيهًا، في حين صعدت الأوقية من 3310 إلى 3327 دولارًا، محققة زيادة قدرها 17 دولارًا.
وأشار إلى أن التحركات المحدودة في أسعار الذهب تأتي في ظل حالة من الترقب لصدور تقرير مؤشر أسعار المستهلك (CPI) في الولايات المتحدة، والمقرر يوم الأربعاء، وهو أحد المؤشرات الرئيسية التي يعتمد عليها مجلس الاحتياطي الفيدرالي لتحديد سياسته النقدية خلال اجتماعه المرتقب في 17 و18 يونيو الجاري.
وبحسب الرئيس التنفيذي للمنصة، فإن ارتفاع معدلات التضخم قد يؤدي إلى تقليص فرص خفض الفائدة، مما يضغط على أسعار الذهب، في حين أن قراءة أضعف من المتوقع قد تدعم الذهب كأداة تحوط ضد التيسير النقدي.
ويتوقع محللون أن يُبقي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه المقبل، لكن التقديرات تشير إلى احتمالات خفض بمقدار 50 نقطة أساس بنهاية العام الحالي، في ظل المعطيات الاقتصادية الحالية.
وفي سياق متصل، أشار التقرير إلى استمرار محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين لليوم الثاني في العاصمة البريطانية لندن، في محاولة لاحتواء التوترات التي بدأت بالرسوم الجمركية وامتدت لتشمل قيودًا على صادرات المعادن النادرة.
وكان البلدان قد تبادلا فرض رسوم في أبريل الماضي، قبل أن يتوصلا في مايو إلى هدنة مؤقتة خففت من وطأة المخاوف في الأسواق العالمية.
وتُرجح التقديرات أن يكون لهذه المحادثات أثر مباشر على تحركات الذهب والدولار خلال الأيام المقبلة، في ظل تقييم المستثمرين لاحتمالات التوصل إلى اتفاقات تُحسّن مناخ الاستثمار وتُخفّف من الضغوط التضخمية.