الصحفي كارلسون يؤكد أن إدارة بايدن حاولت اغتيال بوتين
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
سرايا - قال الصحفي الأمريكي المعروف تاكر كارلسون، إن إدارة رئيس الولايات المتحدة السابق جو بايدن، "حاولت قتل" الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ولكن تاكر كارلسون، لم يقدم خلال ذلك أي تفاصيل عن الموضوع.
وأضاف كارلسون، خلال مقابلة مع الصحفي مايت تايبي: "كان أنتوني بلينكن (وزير الخارجية الأمريكي السابق)، يدفع بقوة نحو إثارة حرب حقيقية، حتى من خلال محاولة اغتيال بوتين على سبيل المثال.
لكن كارلسون، في ذات الوقت، لم يقدم أي تفاصيل أو أدلة تثبت صحة مزاعمه. ولم يكشف هذا الصحفي الأمريكي، متى وأين جرت هذه المحاولة، كما لم يميط اللثام عن الظروف الأخرى التي رافقت التحضير لمحاولة الاغتيال المحتملة.
واعتبر كارلسون أن وزير الخارجية السابق "شرير وأيضا أحمق"، وتكهن بأن بلينكن كان في الواقع يدير البلاد خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، مؤكدا: "أرى بصماته في كل مكان".
وأكد الصحفي، أنه يعتبر هذه المحاولات "جنونية". وقال إن فريق بايدن قام بمثل هذه المحاولات لأن "الفوضى هي بمثابة شاشة واقية" بالنسبة للإدارة الأمريكية السابقة.إقرأ أيضاً : إدارة ترامب تستهدف عشرات من موظفي الوكالة الأميركية للتنمية الدوليةإقرأ أيضاً : ترامب ينتقم من 3 مسؤولين بارزين بسبب إيران إقرأ أيضاً : ترامب يتجه لقرار يحظر المتحولين جنسيا في البرامج العسكرية
وسوم: #ترامب#إيران#بايدن#بوتين#رئيس#الرئيس
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 28-01-2025 08:13 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رئيس الرئيس بوتين بايدن الرئيس بايدن ترامب إيران بايدن بوتين رئيس الرئيس
إقرأ أيضاً:
كيف حاولت إسرائيل تبرير جريمة استهداف صحفيي غزة؟
حاولت إسرائيل تبرير جرائم استهداف الصحفيين في قطاع غزة خلال الحرب الحالية غير المسبوقة، إذ شكلت استخباراتها خلية متخصصة في البحث عن ذرائع للقتل الممنهج في غزة.
ومساء الأحد انضم مراسلا الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع إلى 236 صحفيا قتلتهم إسرائيل خلال حربها الوحشية على قطاع غزة، بعدما قصفت خيمة طاقم الجزيرة بغزة في محيط مجمع الشفاء الطبي.
وكانت خلية في شعبة الاستخبارات في جيش الاحتلال قد تخصصت -منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023– في البحث عن كل صحفي أو شخصية بارزة في غزة، والعمل على نسج علاقة مباشرة له مع أي من فصائل المقاومة.
ووفق تقرير بثته الجزيرة، يسعى الاحتلال جاهدا إلى تشويه الحقيقة وطمسها، إذ تقوم الدعاية الإسرائيلية على احتمالين:
الأول: التحريض الممنهج على شخص معين ومحاولة إلصاق صورة العمل السياسي أو العسكري به. الثاني: التبرير المباشر والتهرب بعد تنفيذ عمليات القتل الممنهجة.وكان الناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي قد اتهم أنس الشريف بأنه مقاتل في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مثلما زعم سابقا أن حمزة الدحدوح مقاتل في حركة الجهاد الإسلامي.
ولم ترق هذه الاتهامات لأحد أشهر الصحفيين الاستقصائيين في إسرائيل نفسها، إذ قال يوفال أبراهام في حسابه على "إكس" إن "الصحفي الذي لا يُشكك في تصريحات المتحدث باسم الجيش في هذه المرحلة، بعد أكاذيب لا تُحصى، يخون مهنته".
ولكن حتى لو افترضنا صحة ذلك، يضيف -أبراهام- فلا يهم، ففي النهاية، ووفقا لهذا المنطق، فإن الغالبية العظمى من الصحفيين في إسرائيل، إن وُجدت أي وثيقة تُثبت أنهم كانوا في الجيش أو خدموا في قوات الاحتياط، هم أهداف مشروعة للتصفية.
وتساءل أبراهام "لماذا قتلوه الآن؟ فمكانه معروف منذ أشهر"، قبل أن يجيب قائلا "الجواب واضح، عشية خطط السيطرة على غزة".
إعلانوكانت شبكة الجزيرة الإعلامية قد نددت بشدة باغتيال جيش الاحتلال مراسليها أنس الشريف ومحمد قريقع والمصورين إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل في غارة، ووصفته بأنه "هجوم جديد سافر ومتعمد على حرية الصحافة".
وأشارت الشبكة -في بيان- إلى أن الأمر بقتل أنس الشريف أحد أشجع صحفيي غزة وزملائه محاولة يائسة لإسكات الأصوات استباقا لاحتلال غزة، لافتة إلى أن هناك تحريضا سبق الاغتيال.