بعد فشلها بالبحر الأحمر..صفقة بريطانية لتحديث اسطولها البحري
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
وقعت بريطانيا عقدا بقيمة 285 مليون جنيه إسترليني (حوالي 355 مليون دولار) مع شركة بي إيه إي سيستمز البريطانية، لتحديث الأنظمة القتالية في أسطولها البحري.
وأضافت الوكالة: “وقعت بريطانيا على عقد، بقيمة 285 مليون جنيه إسترليني مع شركة بي إيه إي سيستمز (وهي شركة بريطانية يقع مقرها في لندن)، لتحديث المنظومات القتالية في القوات البحرية الملكية”.
ونقلت الوكالة عن بيان الحكومة، أنه تم إبرام العقد بهدف تعزيز قدرة الأنظمة القتالية في الأسطول، على تتبع وتحليل والرد على التهديدات أثناء القتال.
وفي الفترة الأخيرة، يؤكد الخبراء أن الأسطول البحري البريطاني ليس في أفضل حالاته. ويتجلى ذلك في حقيقة أن حاملة الطائرات الثانية لم تتمكن من الإبحار والمشاركة مناورات للناتو في عام 2024، وتحتاج السفن الحربية البريطانية إلى الإصلاح والصيانة، وتفتقر طواقمها إلى الخبرة العسكرية تقريبا.
بالإضافة إلى ذلك، يفتقر البريطانيون إلى أنواع معينة من الغواصات والطرادات.
ونوه الخبراء الى الفشل الذريع للبحرية البريطانية في مواجهة القوات اليمنية اثناء معركة طوفان الأقصى واسناد غزة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مرفق إسعاف أسيوط يعلن عن إنقاذ 30 ألف حالة طارئة خلال عام 2025
أعلن مرفق الإسعاف بمحافظة أسيوط عن تقرير أدائه لعام 2025، كاشفًا عن تحقيق معدلات إنجاز قياسية ونقلة نوعية في جودة الخدمات الإسعافية الطارئة، وذلك في إطار خطة الدولة الشاملة للارتقاء بالمنظومة الصحية
وأكد الدكتور مصطفى محمد، مدير مرفق الإسعاف بأسيوط، أن عام 2025 شهد نجاحًا استثنائيًا في تحسين كافة مؤشرات الأداء، مستندًا إلى تحديث الأسطول وتطوير الكادر البشري، مما عزز مكانة المرفق كأحد المرافق الرائدة على مستوى الصعيد.
وشهد عام 2025 نجاحًا لافتًا في تقليل "الزمن الذهبي" للاستجابة للبلاغات الحرجة، وهو العامل الأهم لإنقاذ الأرواح:
انخفاض المتوسط: انخفض متوسط زمن الاستجابة للبلاغات داخل التجمعات الحضرية بأسيوط مابين 7 إلى 9 دقائق، مقارنة بـ 8 إلى 11 دقيقة في الأعوام السابقة
الطرق السريعة: تحقيق زمن استجابة لم يتجاوز 7 دقائق على الطرق السريعة والمحاور الرئيسية بالمحافظة، بفضل التوزيع الاستراتيجي لنقاط الإسعاف الجديدة.
العدد الإجمالي: التعامل مع أكثر من 51000 بلاغ طارئ على مدار العام، شملت حوادث الطرق، الأزمات القلبية، وحالات النزيف الحاد، بنسبة استجابة 100%.
ولضمان تغطية جغرافية شاملة وفعالة، عمل المرفق على دعم شبكته اللوجستية:
دعم الأسطول: دخول 3 سيارات إسعاف جديدة ولانش نهري للخدمة، مجهزة بأحدث تقنيات الطب الطارئ، بما في ذلك أجهزة الإنعاش المتقدمة وأجهزة مراقبة الوظائف الحيوية المتطورة.
والجدير بالذكر ان قوة تشغيل السيارات باسيوط اعلي تشغيل علي مستوي الصعيد بنسبة تقارب ال ٨٢ في الميه من قوة الأسطول الاسعافي..
التغطية الجغرافية: افتتاح 3 نقاط إسعاف استراتيجية جديدة في مناطق (مثال: إسعاف مركز الغنايم الصحراوي وإسعاف الحوطا مركز ديروط ووحدة إسعاف ريفا لخدمة الطريق السريع مابين درنكة والغنايم طريق أسيوط الغنايم.)، مما رفع إجمالي عدد نقاط الإسعاف إلى عدد 67 وحدة إسعاف، لخدمة المناطق التي كانت تعاني من ضعف التغطية.
???????? الاستثمار في الكوادر البشرية والتدريب التخصصي
إيمانًا بأن العنصر البشري هو حجر الزاوية في منظومة الإسعاف، تم تنفيذ خطة تدريب مكثفة
التدريب المتقدم: تنظيم العديد من الدورات التدريبية التخصصية والتعامل مع الأزمات القلبية الحادة لجميع المسعفين والسائقين لأكثر من 15 دورة تدريبية سنويًا.
مواجهة الكوارث: إطلاق برنامج تدريبي للتعامل مع سيناريوهات الكوارث الكبرى والأحداث الجماعية، مما عزز من جاهزية المرفق لمواجهة أي طارئ.
وعلق الدكتور مصطفى محمد على التقرير قائلًا إن الأرقام التي حققناها في عام 2025 ليست مجرد إحصائيات، بل هي شهادة على جهود المئات من الفرق الطبية والإدارية التي تعمل بروح الفريق الواحد لإنقاذ حياة مواطني أسيوط. هدفنا الأساسي هو تطبيق أقصى معايير الجودة العالمية في تقديم الخدمة الإسعافية الطارئة.
وأضاف نحن ملتزمون بمواصلة خطط التحديث والتطوير، مستلهمين رؤية الدولة للارتقاء بالقطاع الصحي. مرفق الإسعاف بأسيوط سيظل دائمًا وأبدًا اليد الممتدة والملاذ الآمن لكل مستغيث، وسنعمل بلا كلل لضمان أن كل دقيقة تنقذ حياة."