لدغته والقبر.. متى يصبح سم ذكر العنكبوت قاتلا للبشر؟
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
يصنف العنكبوت ضمن أسرة المفصليات، ويتسم باللون البني المائل الفاتح، وهو من الكائنات المثيرة للريبة، بسبب شكل خيوطه ولدغته التي تكون سامة في بعض الأحيان، إذ اعتبرها العلماء سلاحا فتاكا لقتل البشر، خاصة إذا كانت من الذكور، فما سر قوة سم ذكر العنكبوت؟
قوة العنكبوت الأستراليالعنكبوت الأسترالي، من أخطر العناكب على وجه الأرض، يهاجم ويحاول بشكل متكرر لدغ كل ما يهدده، للتأكد من إعطاء جرعة كاملة من سمه، التي من الممكن أن تودي بحياة إنسان في غضون 15 دقيقة، وفق مجلة «world wild life» العلمية.
تكمن قوة العنكبوت الاسترالي في لدغاته القوية وعدوانيته الشديدة، إذ يتمتع بمجموعة من الأنياب القوية، التي عن طريقها يحقن العنكبوت جرعة من السم القوي الذي يؤثر على الجهاز العصبي وإجهاد الأعصاب دائما بإطلاق الإشارات العصبية، وتودي بالحياة في دقائق، وأطلق عليه «دلتا هيكساتوكسين».
سر قوة سم ذكر العنكبوت عن الأنثىعن سبب قوة سم ذكر العنكبوت عن الأنثى، وجد مجموعة من الباحثين أن سم الأنثى يظل فعالًا فقط ضد الحشرات، لكن بمرور الوقت فإن سم الذكور البالغين يتطور ليكون قويًا ضد الفقاريات ومن بينها الإنسان، لكن لا يعد الإنسان العدو المباشر للعنكبوت الأسترالي.
وتستهدف سموم ذكر العنكبوت فرائسها الطبيعية من الحشرات مثل الصراصير والذباب، ووفق تحليل من جامعة جيمسكوك في أستراليا، أن قوة إنتاج سم العنكبوت الأسترالي، تختلف باختلاف مزاجه سواء في حالة غضب أو استرخاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العناكب القاتلة العناكب
إقرأ أيضاً:
فيتامين د في الحمل.. سرّ العظام القوية والدماغ السليم منذ الأشهر الأولى
شدّدت الرابطة المهنية لأطباء أمراض النساء والتوليد في ألمانيا على ضرورة إمداد الجسم بفيتامين "د" خلال الثلث الأول من الحمل، مؤكدة أن لهذا الفيتامين دورا أساسيا في نمو عظام الجنين، وتعزيز جهازه المناعي، إلى جانب مساهمته الحيوية في تطور الدماغ.
وحذّرت الرابطة من أن انخفاض مستوى فيتامين "د" في هذه المرحلة المبكرة قد يرتبط بارتفاع خطر الولادة المبكرة، إضافة إلى بطء في نمو الجنين، مشيرة إلى أن هذه النتائج مدعومة بدراسات علمية حديثة.
نتائج الدراسةوجاء هذا التحذير في ضوء دراسة أجراها باحثون من جامعة ولاية بنسلفانيا الأميركية، وشملت تحليل مستويات فيتامين "د" لدى 351 امرأة حامل. وأظهرت النتائج أن النساء اللواتي كنّ يعانين من نقص في الفيتامين خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل كنّ أكثر عرضة للولادة المبكرة بـ4 أضعاف مقارنة بنظيراتهنّ ممن امتلكن مستويات طبيعية.
واعتبر الباحثون أن المستوى الأدنى المقبول لفيتامين "د" في الدم هو 40 نانومول/لتر (ما يعادل 16 نانوغراما/مل)، في حين أظهرت النتائج أن النساء اللواتي تجاوزت مستويات الفيتامين لديهن 80 نانومول/لتر (أي 32 نانوغراما/مل) كنّ أقل عرضة لمخاطر الولادة المبكرة بشكل واضح.
إعلانومن النتائج اللافتة أيضا أن أطفال الأمهات اللواتي امتلكن مستويات مرتفعة من فيتامين "د" وُلدوا بأوزان أكبر من أطفال الأمهات اللواتي عانين من نقص فيه، مما يدل على أثره في دعم النمو داخل الرحم.
مصادر الفيتامينوبيّنت الرابطة أن الجسم قادر على إنتاج فيتامين "د" عند التعرض الكافي لأشعة الشمس، بمعدل يتراوح بين 10 و20 دقيقة يوميا، خاصة عندما يكون الجلد مكشوفا (الوجه، اليدان، الذراعان). كما نصحت بتناول الأغذية الغنية بالفيتامين، مثل الأسماك الدهنية كالسلمون والماكريل، والبيض، ومنتجات الألبان.
وفي حال وجود نقص حاد، شددت الرابطة على ضرورة اللجوء إلى المكملات الغذائية تحت إشراف طبي مباشر، لتجنّب أي مضاعفات محتملة على الأم أو الجنين.