استطلاع يكشف رأي الأتراك في السماع لأردوغان بولاية جديدة
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشف استطلاع رأي أن أكثر حزبين دعما في تركيا هما حزب العدالة والتنمية وحزب الشعب الجمهوري، كما كشف الاستطلاع عن رأي الأتراك في دعم أردوغان للترشح لولاية جديدة.
استطلاع الرأي أجرته مؤسسة AREA للدراسات في الفترة بين 22 و24 يناير/ كانون الثاني الجاري بمشاركة 2022 شخصا في 26 مدينة تركية.
واعتبر60.1 في المئة من المشاركين أن نظام الحكم الرئاسي في تركيا “فاشل”، بينما ذكر 36.2 في المئة من المشاركين أن النظام “ناجح” وبلغت نسبة الممتنعين عن التصويت 3.7 في المئة.
وأعرب 65.3 في المئة من المشاركين عن رفضهم تغيير قاعدة الترشح لولايتين رئاسيتين فقط من أجل فتح المجال أمام ترشح أردوغان لولاية ثالثة، بينما أكد 29.7 في المئة على ضرورة إجراء التعديلات الدستورية لتحقيق هذا. وبلغت نسبة الممتنعين عن التصويت 5 في المئة.
وتضمن استطلاع الرأي سؤال المشاركين عن قناعتهم العامة بشأن أردوغان، إذ ذكر 54.6 في المئة من المشاركين أن قناعتهم تجاه أردوغان سلبية، بينما أبدى 42.2 في المئة قناعة إيجابية. وبلغت نسبة الممتنعين عن التصويت 3.2 في المئة.
وفي إجابتهم عن سؤال حول الحزب السياسي الذي سيصوتون له حال انعقاد انتخابات برلمانية اليوم، حصد حزب العدالة والتنمية 22.9 في المئة من الأصوات ليتصدر القائمة تلاه حزب الشعب الجمهوري بواقع 22.7 في المئة.
وحصل حزب الحركة القومية 7.4 في المئة وحزب الديمقراطية والمساواة للشعوب على 6.3 في المئة وحزب النصر على 5.9 في المئة وحزب الجيد على 5.5 في المئة وحزب الرفاة من جديد على 2.5 في المئة.
وبعد توزيع الأصوات على صعيد الأصوات الصحيحة، بلغت نسبة أصوات حزب العدالة والتنمية 29.3 في المئة وأصوات حزب الشعب الجمهوري 29.1 في المئة.
وجاءت نسبة أصوات الأحزاب الأخرى على النحو التالي:
حزب الحركة القومية: 9.5 في المئة من الأصوات
حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب: 8.1 في المئة من الأصوات
حزب النصر: 7.6 في المئة من الأصوات
حزب الجيد: 7 في المئة من الأصوات
حزب الرفاه من جديد: 3.2 في المئة من الأصوات.
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: استطلاع رأي حزب الحركة القومية حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب حزب الشعب الجمهوري حزب العدالة والتنمية حزب العدالة والتنمیة حزب الشعب
إقرأ أيضاً:
من أعالي المنابر.. الفتاوى تُحاصر بورصة الأصوات
4 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: ارتفعت نبرة التحذير من ظاهرة بيع بطاقة الناخب في عدد من خطب الجمعة في العراق، حيث تصاعدت أصوات أئمة المساجد من محافظات متعددة تدعو إلى حماية العملية الانتخابية من العبث والتلاعب، معتبرين أن تحويل البطاقة الانتخابية إلى سلعة يشكل تهديداً مباشراً للأمن المجتمعي والسياسي.
وتحدث عدد من الخطباء في بغداد والموصل وكركوك عن رصد ممارسات غير قانونية بدأت تنتشر في الأحياء الشعبية، حيث تُعرض البطاقات للبيع أو تُرهن مقابل مبالغ نقدية، ما اعتبروه تلاعباً بإرادة الناس ومساهمة في إنتاج سلطة مشوهة لا تعبر عن خيارات المواطن.
ووسط هذه التحذيرات، برز موقف واضح ومباشر من جامع أبي حنيفة في الأعظمية، حيث أطلق إمامه وخطيبه عبد الوهاب السامرائي فتوى صارمة بحرمة بيع أو رهن بطاقة الناخب، وقال في خطبته الجمعة إن “في هذه الأيام، وكما في كل انتخابات، تبدأ بورصة بيع وشراء بطاقات الناخبين”، مضيفاً أن “الآن ظهرت فكرة أخرى وهي رهن البطاقات”، في إشارة إلى ممارسات يصفها كثيرون بأنها تتطور عاماً بعد آخر بطرق أكثر حنكة وتخفي.
وأكد السامرائي أن “بعض الغرباء من مدن ومناطق أخرى يتبنون هذه الظاهرة في بغداد”، موضحاً أن “الجهات الأمنية بدأت ترصد خيوطاً لتحركات مشبوهة في هذا الصدد”، داعياً السلطات إلى تعقب المشترين أياً كان الطرف الذي يعملون لصالحه.
وشدد في خطبته على أن بيع البطاقة الانتخابية “محرم شرعاً”، وذهب أبعد من ذلك حين وصف من يقوم بهذا الفعل بأنه “خائن لله والوطن”، وهي عبارة نادرة في خطابات المنابر الدينية، وتحمل طابعاً دينياً وطنياً مزدوجاً.
ويأتي هذا التصعيد من المنابر الدينية بالتزامن مع العد التنازلي للانتخابات البرلمانية المقررة في 11 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، في وقت أعلنت فيه مفوضية الانتخابات إكمالها تسجيل الكيانات السياسية واستمرارها في تحديث بيانات الناخبين.
ويرى مراقبون أن دخول المنابر الدينية على خط الجدل الانتخابي في هذه المرحلة المبكرة يعكس قلقاً واسعاً من تكرار سيناريوهات سابقة شابتها شبهات بيع أصوات وتزوير، وأن التصدي لهذه الظاهرة لا يمكن أن يُترك وحده للمفوضية أو للشرطة، بل هو معركة رأي عام تبدأ من الوعي وتنتهي عند الصندوق.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts