«المصرية للكتاب»: معرض القاهرة الدولي يركز على تنمية الوعي لدي الشباب
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
قال الدكتور مصطفى رياض، أستاذ الأدب الإنجليزي والترجمة بكلية الآداب بجامعة عين شمس، عضو مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للكتاب، إنّ معرض القاهرة الدولي للكتاب يسلط الضوء على الاهتمام بالوعي الذي يشمل الشعب المصري بأكمله.
وأضاف «رياض»، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الشباب كان لهم دور كبير في الوجود بالمعرض سواء بالنسبة للرواد وخاصة الهيئة المصرية العامة للكتاب التي تلقت دفعة كبيرة، مشيرا إلى أنّها اهتمت بالشباب كثيرا خاصة فيما يتعلق بالترجمة، معلقا: «نريد جيلا جديدا من المترجمين في زمن الذكاء الاصطناعي».
وتابع: «لذا نجد أنه في كثير من الفعاليات الخاصة بالصالون الثقافي هناك نصيب للذكاء الاصطناعي وتوضيح كيفية التعامل معه، وترويضه، واستخدامه بطريقة مثلى»، لافتا إلى أنّ معرض القاهرة الدولي للكتاب حقق نجاحا كبيرا هذا العام وكان هناك حضور غير مسبوق لعام 2025، إذ يحتوي على ثقافة ضخمة وتعليم وتركيز على الطفل والأجيال القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معرض الكتاب إكسترا نيوز معرض القاهرة الدولي القاهرة الدولي للكتاب المزيد
إقرأ أيضاً:
معرض جدة للكتاب ينظم ندوة عن “الطفل المؤلف”
البلاد (جدة)
نظّم معرض جدة للكتاب 2025 ندوة بعنوان “بناء ممارسات الكتابة التأليفية لدى الطفل”، تحدث فيها الدكتور عبدالعزيز الشيخ، عن الحوار المفتوح مع الطفل بوصفه حجر الأساس في بناء شخصيته الإبداعية، وما يتيحه من فهم عالمه الداخلي، والتعرّف على تساؤلاته ومشكلاته، وتهيئته للتعبير عن ذاته بلغة واثقة منذ سن مبكرة. وأوضح الشيخ أن الخيال عنصر فطري وخصب لدى الطفل، وأن منحه مساحة واسعة للتخيّل دون قيود يُعد خطوة جوهرية في تنمية قدراته الكتابية، مشيرًا إلى أن الخيال هو البوابة الأولى للإبداع، ومن خلاله تتشكّل البذور الأولى للقصص والأفكار، ويتحوّل الطفل من متلقٍّ إلى صانع للنصوص والحكايات.
وسردت الندوة عددًا من التجارب العلمية والتربوية، التي تناولت تهيئة الطفل للكتابة التأليفية، عبر أربع مراحل متدرجة، تبدأ بحفز الفضول والدهشة، ثم تنمية الخيال وربطه بالقراءة، وبعد ذلك ممارسة الكتابة بشكل تدريجي، وتنتهي ببناء الثقة بالنفس، وتعزيز الجرأة على التعبير، عبر مراحل تسهم في غرس حب الكتابة، وجعلها ممارسة يومية ممتعة.
وحث الشيخ على القراءة لكونها الرافد الأساسي للكتابة، وأن الطفل القارئ يمتلك مخزونًا لغويًا وخياليًا أوسع، يتجلى إيجابيًا في قدرته على التأليف والسرد، فضلًا عن دور القراءة في توسيع مداركه، وتنمية وعيه بالعالم من حوله.
وبيّن أن الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين، محذرًا من ترك الطفل للتعامل معه دون توجيه، لما قد يشكله من خطر على استقلالية تفكيره وقدرته على الإبداع، داعيًا إلى توظيفه أداةً مساندة ضمن إطار تربوي واعٍ، يحفظ للطفل خياله ودوره الفاعل في التعلم.
وتأتي الندوة ضمن البرنامج الثقافي لمعرض جدة للكتاب 2025، الذي يواصل ترسيخ مكانته بوصفه منصة معرفية تجمع بين الفكر والتربية والإبداع، في فعاليات تسهم في تنمية الوعي الثقافي، ودعم الأجيال الناشئة، وبناء علاقة مستدامة بين الطفل والكتاب.