يمانيون:
2025-05-21@01:38:12 GMT

ملفات ساخنة.. ما خيارات ترامب أمام اليمن وفلسطين

تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT

ملفات ساخنة.. ما خيارات ترامب أمام اليمن وفلسطين

يمانيون/ تقارير يواجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ولايته الثانية، التي بدأت في 20 يناير الحالي تحديات جسيمة على كافة المجالات.

 ومع عودة ترامب في 2025 ووقوفه على رأس الولايات المتحدة الأمريكية للمرة الثانية، يترقب الكثيرون ما ستؤول إليه الأحداث في المنطقة، وما الخيارات التي سيطرقها ترامب في هذه الملفات الحساسة، ومنها القضية الفلسطينية، والملف اليمني.

وفي هذا السياق يقول الخبير العسكري والسياسي العميد محمد الخالد إن تولي ترامب رئاسة الولايات المتحدة لن تقدم شيئاً جديداً على مستوى المنطقة والعالم، وأن السيناريوهات المتوقعة بعد تولي ترامب لرئاسة أمريكا هي سيناريوهات قديمة وحديثة على مستوى المنطقة والعالم.

ويؤكد العميد الخالد في تصريح خاص لصحيفة “المسيرة” أن هناك ملفات ثابتة في السياسة الأمريكية وأهمها ملف المنطقة، والحرب الأوكرانية الروسية، وكذلك ملف اليمن الذي أصبح حاضراً بقوة على الساحة الدولية من خلال تحديه الواضح للهيمنة والغطرسة الأمريكية واستكبارها العالمي.

ويشير إلى أن ترامب في مشكلة حقيقية وليس أمامه إلا أن يدرس الحالة اليمنية، ويقرأ الوضع الذي وصلت اليه العسكرية الأمريكية والجيش الأمريكي، وهيبة الجيش الأمريكي والبحرية الأمريكية، مضيفاً أن عليه أن يستفيد من كل الدروس التي حصلت وكل الاستهدافات التي حصلت لحاملات الطائرات التي كان يفاخر بها، ويهدد بها العالم، وعلى رأسها الصين وروسيا.

ويوضح  أن ترامب سيعمل على دعم “إسرائيل” بشكل كبير في المرحلة القادمة، كون، وسيتعامل مع مؤسسات في الولايات المتحدة الأمريكية، كمجلس الشيوخ، من لديهم حزمة من الدعم لـ”إسرائيل” لأنها تعرضت لانتكاسة، ولضربة قوية من المقاومة الفلسطينية في غزة، ومحور المقاومة، وسقطت هيبتا وخسرت أمريكا أموالها وقدراتها الرهيبة والكبيرة بدعمها العسكري والمادي الكبير للكيان الصهيوني.

سياسة الترهيب الأمريكي والعدوان على اليمن لن تزيد الموقف اليمني إلا صلابة وحضوراً فاعلاً في قضية الملاحة الدولية، وباب المندب بشكل أكبر من قبل، في المقابل ستزيد المنطقة تعقيداً، فلن يكون هناك عقلانية، أو حسابات في الموقف والرد اليمني، وكل المحاولات الأمريكية، أو القرارات التي تتخذ بشأن اليمن سواء مواصلة العدوان عليه، أو تصنيف وإلصاق الإرهاب به وبشعبه، لن يضيف شيئاً لأمريكا سوى الخسارة وفقدان هيبتها وحضورها في المنطقة بشكل كامل.

 وبالتالي عليه الحذر في تعامله مع اليمن، وقيادته اليوم التي لن تدخر جهداً في الوقوف بكل قوة والتصدي لأمريكيا وأعوانها وأذيالها من دويلات الخليج، فسيادة وكرامة واستقلالية اليمن أرضاً وشعباً هي المعادلة التي فرضتها، وتقيس عليها القيادة اليمنية موقفها العسكري والسياسي بعيداً عن الحسابات الأخرى.

السيناريوهات التي من المتوقع أن يقوم بها ترامب بعد تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية كثيرة على افتراض أن شخص الرئيس في أمريكا هو من يحكم ويتحكم بمصير أمريكا، وليست الدولة العميقة، وهذا الافتراض يجافي الحقيقة، فمن يحكم أو يتحكم بالقرار في الولايات المتحدة الأمريكية ليس الرئيس وحده، وإنما الدولة العميقة ومؤسسات، بل الشركات الرأسمالية، شركات صناعة السلاح، والنفط والاقتصاد، حسب توضيح المحلل السياسي الدكتور مهيوب الحسام.

ويتابع الحسام في تصريح خاص لصحيفة “المسيرة”: إذا كان الرئيس مهووساً بالسلطة والمغامرات كما هو حال ترامب الذي يريد أن يغير في صلاحيات الرئيس من خلال تكوين لوبي يحكم، أو يتقاسم الأدوار من مؤسسات الدولة العميقة، فسيكون مصيره كمصير “كيندي”، وإن نجح فيما يسعى إليه، فسيكون “غورباتشوف” أمريكا يسرع من سقوطها”.

وفي جانب السيناريوهات المتوقع أن يقوم بها ترامب بعد تنصيبه من جديد رئيساً لأمريكا يؤكد الحسام أنها لن تختلف كثيراً عن السيناريوهات التي اتبعها ترامب في رئاسته السابقة إلا أن مشاكل أمريكا الداخلية هي أكثر والتحديات أكبر من تلك التي عاشتها في رئاسته السابقة، مضيفاً أن أميركا ليست في أحسن أحوالها خارجياً، بل تعيش أسوأ أحوالها، والتحديات والمخاطر المحدقة التي ستواجهها كثيرة، ولن تستطيع تجاوزها أو الخروج منها بالمحاطة على نفسها كإمبراطورية.

ويتوقع أن يتجه ترامب إلى إصلاح ما يمكن إصلاحه أو تدارك إصلاحه على المستوى الداخلي منعاً للانهيار والتفكك، والتخفيف من عوامل السقوط الحتمية.

ويواصل الحسام حديثه بالقول: “ومن السيناريوهات المتوقعة كذلك السعي لمعالجة بعضاً من مشاكل الوضع الاقتصادي، محاولاً حلب أبقاره في المنطقة بشكل أكبر، وسيفتعل مشاكل مع دول كثيرة، والوصول معها إلى حافة الهاوية لابتزازها، وقد ينجح في بعضها ويفشل في أخرى، وهي الأكثر، وذلك لأن أمريكا قد فقدت هيبتها والكثير من قوتها”.

ويقول إنه على المستوى الخارجي فإن وضع أمريكا أسوأ من أن يستطيع ترامب وطاقمه أن يوقف تدهوره، ولأسباب واقعية أولها، أن ما ارتكبته أمريكا من جرائم بحق شعوب العالم وخصوصاً شعوب الأمة، وآخرها ما مارسته مع كيان الاحتلال الصهيوني من جرائم إبادة جماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وهو ما جعل من الولايات المتحدة دولة غير محترمة في العالم، وأسقطت عنها القناع الزائف لما يسمى بالديمقراطية، والحرية وحقوق الإنسان، وغيرها من القيم التي عرتها جرائم غزة، وهي كفيلة بإسقاط أمريكا وما هو أكبر منها سنناً كونية.

ويؤكد أنه لم يعد لأمريكا تلك الهالة التي عاشتها كقطب أوحد، ولا الهيبة التي كانت لدى أعداء أمريكا من دول عظمى وسواها ولا مقومات الإمبراطورية “بحرية” حيث أسقطتها اليمن شعباً وقيادة، وجيشاً في البحر الأحمر، والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي، وصولاً إلى البحر الأبيض المتوسط، عبر استهداف البوارج والمدمرات إلى حاملات الطائرات الأمريكية في سببها الثاني.

ويضيف:”السبب الثالث والأخير فإن أمريكا بترامب أو غير ترامب مقدمة على مواجهة العالم بضعفها لا بقوتها، وقد تحاول أن تمضي في سياساتها السابقة من التهديد والوعيد، ولكن أمريكا اليوم لم تعد أمريكا الأمس، إضافة إلى أنها بلا قيم غدت، و بلا هيبة ولا قوة”.

ويشير إلى أن إدارة ترامب أو غير ترامب لو استطاعت المحافظة على أمريكا كقوة عظمى، فسيشكل ذلك إنجازاً كبيراً لترامب.

 

نقلا عن المسيرة نت

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: المتحدة الأمریکیة الولایات المتحدة ترامب فی

إقرأ أيضاً:

حصد صفقات تصل قيمتها إلى »4« تريليونات دولار من ثلاث دول خليجية مقابل »الإهانة«:البيت الأبيض: ترامب أمّن صفقة تاريخية لتعزيز الهيمنة الاقتصادية الأمريكية ونفوذها العالمي

رجال الأعمال المرافقون لترامب في غزوة »التريليونات« أغلبهم يهود يديرون شركات وصناديق استثمار صهيونية الإسكوا : 3.3 مليون مواطن في بلدان مجلس التعاون الخليجي يعيشون براثن الفقر

« في رحلتي لطالما كنت جيداً مع المال فأنا أجني المال وفي غضون ٤ أيام حققت 12 ضعف ما أنفقناه بأوكرانيا»، هذه الجملة افتبسناها من تصريح للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي أكد أن جولته الخليجية حصدت صفقات تصل قيمتها إلى 4 تريليونات دولار، ووصف الجولة بأنها “قياسية”، إذ “لم يسبق له أن جمع في جولة ما بين «3,5 و4 « تريليونات دولار خلال أربعة أو خمسة أيام فقط”!؟
4 تريليون دولار حصدها ترامب وشلته من رجال الأعمال الصهاينة مقابل الابتزاز والإهانة بشخطة قلم وقبلها «بهرره» وتهديد تحت مبرر « الحماية» ، لثلاثة زعماء في الخليج يستحوذون على السلطة والمال ، بعيداً عن شعوبهم وقضايا أمتهم ، ولم يتردد ترامب، في إهانة هؤلاء الزعماء وابتزازهم قبل زيارته « ادفعوا وإلا سنرفع الحماية ونزيل النعمة عنكم »، حيث صرح علناً وبتهكّم بأن الأموال التي سيدفعها هؤلاء ، هي مقابل الحماية الأمريكية لبقائهم على كراسي الحكم في هذه الدول ، التقرير التالي يسلط الضوء على أبعاد ونتائج هذه» الغزوة «الاقتصادية الترامبية التريليونية ، «والحصاد» في التفاصيل :-
الثورة / أحمد المالكي

الخبير والباحث الاقتصادي سليم الجعدبي، أوضح ل «الثورة» أن المبالغ التي تعهد بها الزعماء الخليجيون الثلاثة لترامب، سيتم الوفاء بها خلال 10 سنوات بمعنى أنها لن تدفع مرة واحدة، وثانيا سيتم السداد من أرصدة صناديق الاستثمار السيادية لتلك الدول كصندوق الاستثمارات العامة السعودية برأس مال « 925 مليار» دولار، وجهاز الإمارات للاستثمار «تريليون و57 مليار دولار «، وجهاز قطر للاستثمار» 526 مليار دولار» ، بمعنى أن ترامب سيصفر خزائن تلك الدول مقابل بقائهم في السلطة وحماية الكراسي.
إضافة إلى أن الأمريكي -وفق الجعدبي- سيسيطر على الاستثمارات ومصادر الدخل الجديدة وهي إيرادات حقول النفط والغاز المكتشفة في تلك الدول بالإضافة إلى السيطرة على أي إيرادات أخرى بما فيها حتى إيرادات الحج والعمرة.
وأشار الجعدبي : إلى أن الأمريكي والسعودي والقطري حرصوا على حظور الملف السوري لاستكمال المشروع الاستعماري الأمريكي ، وابرزه خط أنبوب الغاز القطري إلى سوريا ومنه إلى تركيا وأوروبا بديلا عن الغاز الروسي والسيطرة على حقول النفط السورية، وكذلك السيطرة والاستحواذ على غاز البحر الأبيض المتوسط.
وبحسب الخبير الاقتصادي سليم الجعدبي لا يسمح الوضع الاقتصادي والسيولة النقدية لهذه الدول الخليجية الثلاث التوقيع على مثل هذه الاتفاقيات خاصة مع انخفاض أسعار النفط عالميا ، وكون تلك الدول هي دول نفطية تعاني من عجز في الموازنة كالسعودية مثلاً والتي أكدت أنها ستواجه خلال الفترات القادمة عجزا في الموازنة حتى العام ٢٠٢٧م .

السعودية
وكانت وزارة المالية السعودية أعلنت في بيان لها ، أنها تتوقع تسجيل عجز في موازنتها لعام 2025م بنحو %2,3 مـن الناتج المحلي الإجمالي مع استمراره بنسب أكبر حتى 2027م، ما يعكس ارتفاع النفقات وانخفاض عائدات النفط.
وتوقعت المالية السعودية أن تسجل عجزا قدره 2,9 % في موازنة 2026 و3,0 % في 2027م ، وهو ما يتخطى تقديرات العام الماضي التي توقعت أنّ تسجل الموازنة السعودية عجزا حتى 2026.

تقرير بيضاوي
ووفق الموقع الرسمي للبيت الأبيض فقد أكد أن ترامب حصل من السعودية على ٦٠٠ مليار دولار على شكل اتفاقيات استثمارية مع شركات أمريكية بهدف تعزيز الشراكات الاستراتيجية من أجل الازدهار الاقتصادي وفق البيت الأبيض ، والذي ذكر أن الرئيس دونالد ترامب أعلن يوم ١٣ مايو ٢٠٢٥م التزام المملكة العربية السعودية استثمار ٦٠٠ مليار دولار أمريكي في الولايات المتحدة، لبناء علاقات اقتصادية متينة تدوم لأجيال قادمة، وتعزز الصفقات الأولى بموجب هذا الإعلان أمننا في مجال الطاقة، وصناعة الدفاع، وريادتنا التكنولوجية، وإمكانية الوصول إلى البنية التحتية العالمية والمعادن الأساسية .
وبحسب تقرير البيت الأبيض تعتبر الصفقات التي تم الاحتفال بها تاريخية وتحويلية وتمثل عصرًا ذهبيًا جديدًا من الشراكة بين الولايات المتحدة والسعودية، ومنذ اليوم الأول، وضعت سياسة التجارة والاستثمار «أميركا أولاً» حيث ينتهج الرئيس ترامب سياسات الاقتصاد الأمريكي، والعامل الأمريكي، وأمننا القومي في المقام الأول وفق التقرير .
ووصف التقرير الرئيس ترامب بأنه صانع الصفقات التاريخية الرئيسي، وقد نجح مرة أخرى في تأمين صفقة تاريخية تعمل على تعزيز الهيمنة الاقتصادية الأمريكية ونفوذها العالمي .

أول المحطات
وكان ترامب اختار السعودية أول محطة في ولايته الأولى، في السعي للحصول على أموال الخليج، وقد أشاد بتأثيرها على خلق فرص العمل في الداخل الأمريكي ، كما أثار سخاء قادة الخليج جدلاً قبيل زيارة ترامب إلى قطر، حيث عرضت عليه الدوحة طائرة فاخرة بقيمة 400 مليون دولار للاستخدام الرئاسي ثم الشخصي، وهو ما اعتبره منافسوه الديمقراطيون فساداً صارخاً، ليبرر ترامب ذلك بأن الطائرة ستنتقل إلى مكتبته الرئاسية بعد رئاسته.

تريليون دولار
وسترفع السعودية استثماراتها في أمريكا من 600 مليار دولار إلى “تريليون دولار” وفقاً لتصريحات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي قال إن 1300 شركة أمريكية تعمل وتستثمر في المملكة وتُمثل ما يقارب ربع حجم الاستثمار الأجنبي.

حصة قطر
في قطر، حصد ترامب عن طريق توقيع اتفاقيات وقعت بين الطرفين بقيمة لا تقل عن 1.2 تريليون دولار. الصفقات الاقتصادية تجاوز مجموعها 243.5 مليار دولار، بما في ذلك صفقة وصفها البيت الأبيض بـ”التاريخية” لبيع طائرات “بوينغ” ومحركات “جنرال إلكتريك” للطيران إلى الخطوط الجوية القطرية.
ووفق تقرير البيت الأبيض فإن الرئيس دونالد ترامب يضمن التزامًا اقتصادياً وتاريخيًا بقيمة ١٫٢ تريليون دولار في قطر ، بهدف إعادة بناء الصناعة والابتكار الأمريكي ، حيث وقّع الرئيس دونالد ترامب في قطر يوم ١٤ مايو 2025م ، اتفاقيةً مع قطر تُسهم في تعزيز التبادل الاقتصادي بقيمة لا تقل عن ١٫٢ تريليون دولار ، كما أعلن الرئيس ترامب عن صفقات اقتصادية بقيمة إجمالية تزيد عن ٢٤٣٫٥ مليار دولار بين الولايات المتحدة وقطر، بما في ذلك صفقة تاريخية لبيع طائرات بوينغ ومحركات جنرال إلكتريك للطيران إلى الخطوط الجوية القطرية .
وأشار التقرير إلى إن الصفقات التاريخية التي تم الاحتفال بها سوف تعمل على تحفيز الابتكار والازدهار لأجيال، وتعزيز التصنيع الأمريكي والريادة التكنولوجية، ووضع أمريكا على المسار نحو العصر الذهبي الجديد.

وختامها الإمارات
واختتم ترامب جولته الخليجية بزيارة الإمارات، وقال محمد بن زايد، خلال زيارة ترامب إن بلاده تخطط لاستثمار 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة من خلال مؤسسات استثمارية إماراتية، وذلك خلال 10 سنوات قادمة.

الرخاء الدائم
وقد ورد في تقرير البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب يضمن صفقات جديدة بقيمة ٢٠٠ مليار دولار بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة، ويُسرّع الاستثمارات التي سبق الالتزام بها في الإمارات العربية المتحدة والبالغة ١٫٤ تريليون دولار .
وبهدف بناء الرخاء الدائم لأمريكا وحلفائها قال التقرير: إن الرئيس دونالد ترامب أعلن في أبو ظبي عن صفقات تجارية بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة تزيد قيمتها عن ٢٠٠ مليار دولار، ليصل إجمالي اتفاقيات الاستثمار في منطقة الخليج إلى أكثر من ٢ تريليون دولار.
ويواصل الرئيس ترامب تعزيز مصالح الشعب الأمريكي، وتعزيز الوصول إلى الأسواق للمصدرين الأمريكيين لتعزيز أمننا الاقتصادي والوطني، ومن شأن هذه الصفقات بحسب التقرير أن تؤدي إلى توسيع الاستثمار في الولايات المتحدة بشكل كبير وتعزيز الوصول إلى السوق الأمريكية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأورد التقرير بعض الصفقات التحويلية العديدة التي تم إبرامها في دولة الإمارات العربية المتحدة :
حيث حصلت بوينغ وجنرال إلكتريك للطيران على التزام بقيمة ١٤٫٥ مليار دولار أمريكي من الاتحاد للطيران للاستثمار في ٢٨ طائرة بوينغ ٧٨٧ وX ٧٧٧أمريكية الصنع مزودة بمحركات جنرال إلكتريك.
ومع إدراج الجيل الجديد من طائرات X ٧٧٧ضمن خطة أسطولها، وفق التقرير يُعزز هذا الاستثمار الشراكة طويلة الأمد في مجال الطيران التجاري بين الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة، مما يُعزز التصنيع الأمريكي، ويعزز الصادرات، ويدعم ٦٠ ألف وظيفة أمريكية.

الاستثمار الأولى
ووفق تقرير صادر عن “الإسكوا” فإن 3.3 مليون مواطن في بلدان مجلس التعاون الخليجي يعيشون براثن الفقر، حيث بلغت نسب الفقر وفق الإسكوا في السعودية 18.2 %، وقطر 3.3 % بينما بلغت نسبة الفقر في الإمارات 5.2 % إلى العام 2021م.
وكان الأولى بتلك الدول وفق خبراء الاقتصاد أن توجه الإنفاق والتريليونات إلى النهوض بالعالم الإسلامي والذي يوجد فيه أفقر ١٠ دول عربية وإسلامية في العالم بحلول عام 2025م ، وتحتوي على نسب عالية من الفقراء وكان الأولى ان يتم توجيه تلك الأموال لدعمها بدلا من دعم الصناديق والشركات اليهودية .

استثمارات صهيونية
١- من الملاحظ ان الشركات التي تم توقيع الاتفاقيات التجارية معها ليست لصالح الاقتصاد الأمريكي وحسب بل أنها تخص مستثمرين صهاينة أبرزهم صندوقي VANGUARD و Blackrock .
٢- إتضح أن كل الشركات التي حضرت مع ترامب ووقعت الإتفاقيات هي شركات تتبع صناديق استثمارية صهوينية ولها علاقة مباشرة في دعم إسرائيل .
٣- اتضح ان الصناديق التي تدير هذه الشركات هي صناديق تندرج تحت استثمارات (صندوق الطائفة اليهودية) أبرزها صندوق الطائفة اليهودية ( Jewish commitment fund ) والذي يرمز له “JCF «، وهو صندوق ينشط في تسهيل التبرعات الخيرية لحاملي الأموال وخدمة المجتمع اليهودي في نيويورك الكبرى ، وسنجد وفق الموقع الرسمي لصندوق الطائفة اليهودية أن صندوقي Vanguard وBlackrock يعتبران من أهم الصناديق الاستثمارية للطائفة اليهودية، كما أن أغلب رجال الأعمال أصولهم يهودية ويرأسون شركات صهيونية.

مقالات مشابهة

  • ذا هيل: هل تهاوت واشنطن في مواجهةٍ مُتكافئة مع خصمٍ صغير كالحوثيين في اليمن؟ (ترجمة خاصة)
  • بتكلفة 175 مليار دولار.. ترامب يعلن عن مشروع القبة الذهبية لحماية أمريكا
  • تشارلز كوشنر.. من رجل أعمال مثير للجدل إلى سفير أمريكا الجديد في فرنسا
  • غزة: صراع من أجل البقاء.. طوابير الجوعى في جباليا أملا في الحصول على وجبة ساخنة
  • حصد صفقات تصل قيمتها إلى »4« تريليونات دولار من ثلاث دول خليجية مقابل »الإهانة«:البيت الأبيض: ترامب أمّن صفقة تاريخية لتعزيز الهيمنة الاقتصادية الأمريكية ونفوذها العالمي
  • سماء اليمن تُسقط هيبة الطائرات الأمريكية: “أم كيو 9” تفقد سيادتها أمام الدفاعات الجوية اليمنية
  • العفو الدولية تدعو إلى التحقيق في الضربات الجوية الأمريكية باليمن التي خلفت عشرات القتلى من المهاجرين
  • المليارات السبعة التي أهدرناها لقصف بلد لا نعرف موقعه على الخريطة
  • تحليل.. قطر تعمل كأمم متحدة مصغرة.. وترامب يتمنى أن تكون أمريكا أشبه بالخليج
  • المفاوضات النووية متواصلة.. إيران ترفض شروط أمريكا وتتهمها بإشعال الحروب