29 يناير، 2025

بغداد/المسلة: تمكنت مفارز وكالة الاستخبارات المختصة بمكافحة الإرهاب في محافظة البصرة، اليوم الأربعاء، من إحباط محاولة لتهريب المخدرات إلى العراق.

وذكرت وزارة الداخلية في بيان انه “بحسب المعلومات الواردة، فقد تم رصد شخص من جنسية أجنبية كان يخطط لدخول العراق قادماً من إحدى الدول المجاورة، حيث كان يخبئ أكياساً بلاستيكية تحتوي على مادة (الكرستال) المخدرة داخل أحشائه وعقب نصب كمين محكم، تم القبض عليه فور دخوله إلى محافظة البصرة”.

واضاف البيان “عند إجراء الفحص الطبي عليه من قبل الجهات المعنية، تم التأكد من صحة المعلومات، حيث تم استخراج الأكياس المخدرة من داخل جسمه. وخلال التحقيق معه، اعترف نيته بيع هذه المواد المخدرة داخل العراق”.

وتابع “في إطار العملية، تم تشكيل فريق عمل متخصص لتحديد أماكن تواجد المتهمين الآخرين، والذين تم القبض عليهم بعد استحصال الموافقات القضائية، كما اعترف المتهمان خلال التحقيقات باتفاقهما مع المتهم الأول على شراء المواد المخدرة بعد دخولها العراق”.

وفيما قد صدقت أقوال المتهمين قضائياً، وأُحيلا إلى الجهات القضائية المختصة لمتابعة الإجراءات القانونية بحقهم.

وكما أصدرت المحكمة الجنائية المركزية، الأربعاء، حكماً بالإعدام بحق تسعة من تجار المخدرات عن جريمة الاتجار بالمواد المخدرة.

وذكرت المحكمة في بيان أن “المدانين ضبط بحوزتهم 186 كيلو غراماً من مواد مخدرة مختلفة وهي: الكبتاغون – المثيل أمفيتامين – الكافيين، بقصد الاتجار بها وبيعها بين المتعاطين”.

وأشارت الى أن “الحكم صدر بحقهم استناداً لأحكام المادة 27/ أولاً من قانون المخدرات والمؤثرات العقلية رقم 50 لسنة 2017 وبدلالة مواد الاشتراك 47 و 48 و 49 من قانون العقوبات”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

من التشتت إلى الثقة المفقودة: صراع الديمقراطي والاتحاد على رئاسة العراق يعمق الانقسام

7 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: يستمر الخلاف بين الحزبين الكرديين الرئيسيين، الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، في تعميق الشقوق داخل المكون الكردي، مما يعيق أي تقدم نحو تشكيل حكومة اتحادية مستقرة في بغداد.

وبعد أكثر من عام على الانتخابات البرلمانية المبكرة في أكتوبر 2021، يظل الإقليم الكردي مشلولاً سياسياً، حيث يتردد صدى هذه الخلافات في تأخير تشكيل حكومة الإقليم نفسها، ويثير مخاوف من تفاقم الانقسامات التي قد تهدد الوحدة الكردية المفترضة.

ومع ذلك، يبرز غياب أي اتفاق ملموس على مرشح موحد لمنصب رئاسة الجمهورية كأبرز عقبة أمام هذه المفاوضات، إذ يعكس ذلك عمق التوترات الداخلية التي تفوق الضغوط الخارجية من بغداد أو الإقليمين المجاورين.

في حين يرى مراقبون أن هذا الفراغ يمنح فرصة للقوى السنية للضغط على إعادة توزيع المناصب السيادية، يظل الكرد متمسكين بهذا المنصب كضمانة دستورية أساسية، مستذكرين كيف ساهم في تعزيز نفوذهم منذ 2005.

في الوقت نفسه، تسود حالة من التشتت وعدم الثقة بين الأحزاب الكردية الساعية للتوافق، حيث يلعب الجدل بين مبدأي التوافقية والأغلبية دوراً حاسماً في إطالة الأزمة. ينحاز الاتحاد الوطني إلى الإطار التنسيقي الشيعي لتعزيز التوازنات، بينما يميل الحزب الديمقراطي نحو تحالف الأغلبية الوطنية، مما يعزز الشكوك المتبادلة ويحول دون بناء جسر ثقة يمهد لقرارات مشتركة.

بالإضافة إلى ذلك، يصعب اختيار شخصية توافقية لمنصب رئيس الجمهورية بسبب طمع كل حزب بالمنصب، الذي يُنظر إليه كرمز للنفوذ الإقليمي والحماية السياسية.

ويدفع هذا التنافس إلى سيناريوهات متطرفة، مثل التمسك بمرشحين منفصلين  دون مرونة كافية، مما يهدد بفقدان المنصب كلياً إذا استمرت الدائرة المفرغة.

من جهة أخرى، يشهد مقترحات عقد اجتماعات رفيعة المستوى بين الأحزاب الكردية انهياراً متكرراً، إذ فشلت أكثر من 15 جلسة مباشرة في الوصول إلى تفاهمات ملموسة.

ويعود هذا الفشل جزئياً إلى تأثير الانتخابات الإقليمية الأخيرة، التي أفرزت حصصاً غير متوازنة، وجزئياً إلى تداخل الملفات الأمنية والاقتصادية مع السياسية، مما يجعل أي لقاء ينتهي بتصريحات هجومية بدلاً من اتفاقات.

أما الحزب الديمقراطي الكردستاني، فيتمسك هذه المرة بحق الحصول على منصب رئاسة الجمهورية، مستنداً إلى أعلى عدد من المقاعد النيابية في الإقليم خلال الانتخابات الأخيرة.

ويرى قادة الحزب أن هذا الاستحقاق ليس مجرد مكسب انتخابي، بل خط دفاعي أمام الضغوط السنية المتزايدة لإعادة المنصب إلى أصله، مما يضيف طبقة أخرى من التعقيد إلى المشهد السياسي العراقي المتوتر.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بـ85 مليون جنيه.. ضبط عنصر جنائى شديد الخطورة بحوزته 1,25 طن مواد مخدرة بالإسماعيلية
  • بحوزته 1.25 طن حشيش وهيدرو بـ 85 مليون جنيه.. سقوط أخطر تجار المخدرات في الإسماعيلية| صور
  • تفكيك شبكة ابتزاز ورشاوى داخل تقاعد كربلاء وضبط 3 مليارات دينار بحوزتها
  • السجن المشدد 3 سنوات لعامل بتهمة الاتجار فى المخدرات بسوهاج
  • ضبط أخطر تجار المخدرات بالسويس وبحوزتهما 1.7 طن مواد مخدرة بـ111 مليون جنيه
  • العراق محور ضغوط أمريكية لإعادة ضبط التوازن مع إيران
  • من التشتت إلى الثقة المفقودة: صراع الديمقراطي والاتحاد على رئاسة العراق يعمق الانقسام
  • تيسمسيلت.. تفكيك شبكة لترويج المخدرات وحجز أزيد من 3 كلغ من الكيف المعالج
  • الأمن الوطني: تفكيك شبكة لتزييف العملة في البصرة
  • السوداني:ضبط (6) أطنان من المخدرات الإيرانية