زالزال صيني عنيف ضرب شركات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي الأمريكية، بعد أن خطت شركة «ديب سييك» الناشئة خطوة جريئة نحو تغيير قواعد الذكاء الاصطناعي بإطلاق تطبيق جديد، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية» عبر عرض تقرير تلفزيوني بعنوان «ديب سييك يقلب موازين الذكاء الاصطناعي بكفاءة وتكلفة غير مسبوقة».

وقال التقرير إنّ شركة «ديب سييك» أطلقت تطبيقها الجديد الذي يقدم أداءً مذهلا ينافس «شات جي بي تي»، إذ يتميز التطبيق بتكلفة تشغيل منخفضة، واعتماده على تصميم مفتوح المصدر، ما يمنح المطورين مرونة في تعديل النموذج وتحسينه بما يلبي احتياجاتهم.

تحميل التطبيق 1.6 مليون مرة في غضون أسابيع

وأوضح التقرير أنّ تطبيق «ديب سييك» الذي جرى تحميله لـ1.6 مليون مرة في غضون أسابيع، أثار إعجاب المستخدمين بتقنياته المبتكرة كميزة الاستدلال التي توضح كيفية تحليل البيانات قبل تقديم الإجابات، وهذه الشفافية تعزز الثقة، وتضع التطبيق في مكانة استثنائية بين منافسيه.

ولفت التقرير إلى أن التأثير العالمي لـ«ديب سييك» امتد إلى الأسواق، إذ تسبب في انخفاض ملحوظ بأسهم شركات التكنولوجيا الكبرى مثل شركة «إنفيديا» و«AMD»، مؤكدا قدرة الشركات الناشئة على منافسة العمالقة من خلال الابتكار.  

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي زالزال القاهرة الإخبارية المزيد

إقرأ أيضاً:

دعوة لمقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي

يحتاج العالم بشكل عاجل إلى مقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي للحؤول دون أن يؤدي أي تفلت في هذا المجال إلى تفاقم المخاطر وعدم المساواة، على ما تؤكد الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات، وهي وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة، في مقابلة صحفية.
تأمل الأميركية دورين بوغدان-مارتن، التي تترأس الاتحاد الدولي للاتصالات منذ عام 2023، أن "يُفيد الذكاء الاصطناعي البشرية جمعاء حقا"، على ما قالت خلال المقابلة التي أجريت معها هذا الأسبوع في جنيف.
وأكدت أن تنظيم الذكاء الاصطناعي أمر أساسي في ظل تزايد المخاوف بشأن مخاطر هذه التقنية، بينها القلق من فقدان الوظائف ومن المعلومات المضللة وانتشار "التزييف العميق" (محتوى مُتلاعب به باستخدام الذكاء الاصطناعي)، وزعزعة النسيج الاجتماعي.
وأضافت "من المُلحّ السعي لوضع الإطار المناسب"، على أن يتم ذلك من خلال "مقاربة شاملة".
تأتي تعليقاتها بعد أن كشف البيت الأبيض أخيرا عن خطة عمل لتعزيز التطوير الحر لنماذج الذكاء الاصطناعي الأميركية في الولايات المتحدة وخارجها، رافضا أي مخاوف بشأن إساءة استخدامها المحتملة.
وقد رفضت بوغدان-مارتن التعليق على هذا التطور الأخير، موضحة أنها "لا تزال تحاول استيعابه".
وقالت "أعتقد أن هناك مقاربات مختلفة" في المسألة، مضيفة "هناك مقاربة الاتحاد الأوروبي، وثمة المقاربة الصينية. واليوم، نشهد على المقاربة الأميركية. أعتقد أن ما نحتاجه هو تفاعل هذه المقاربات".
وأشارت أيضا إلى أن "85% من الدول لا تزال تفتقر إلى سياسات أو استراتيجيات للذكاء الاصطناعي".
ولفتت بوغدان-مارتن إلى أن قضايا الابتكار وبناء القدرات والاستثمار في البنية التحتية ترتدي أهمية محورية بشكل خاص في المناقشات المتعلقة بالتنظيم.
لكنها أبدت اعتقادا بأن "النقاش لا يزال بحاجة إلى أن يُجرى على المستوى العالمي لتحديد مقدار التنظيم اللازم".
أمضت المسؤولة الرفيعة المستوى معظم مسيرتها المهنية في الاتحاد الدولي للاتصالات، وتعتقد أن هذه الوكالة الأممية المسؤولة عن تطوير خدمات وشبكات وتقنيات الاتصالات في جميع أنحاء العالم، تتمتع بمكانة جيدة للمساعدة في تسهيل الحوار بين الدول حول تنظيم الذكاء الاصطناعي.
وأكدت أن "الحاجة إلى نهج عالمي تبدو أساسية بالنسبة لي"، محذرة من أن "المقاربات المجزأة لن تخدم الجميع ولن تصل إليهم".

أخبار ذات صلة "جوجل" تطلق خاصية جديدة لتنظيم نتائج البحث باستخدام الذكاء الاصطناعي «الإمارات الصحية»: برامج وخدمات متكاملة للكشف المبكر عن السرطان المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • حوارٌ مثيرٌ مع الذكاء الاصطناعي
  • شركة "آي أو كيتشينز" تُطلق رسميًا تطبيق "آي أو إيتس"
  • شركات الذكاء الاصطناعي الصينية تتحد معا لمواجهة قيود الولايات المتحدة
  • هل تنفجر معدلات النمو الاقتصادي في زمن الذكاء الاصطناعي؟
  • ماسك يخطط لإعادة إطلاق تطبيق Vine بتقنيات الذكاء الاصطناعي
  • ديوان المحاسبة يناقش التقرير السنوي والمشاريع الجارية في «شركة الواحة للنفط»
  • دعوة لمقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي
  • الجدل الاقتصادي في شأن الذكاء الاصطناعي 1/5
  • 45 مليون جنيه تقلب موازين الزمالك لسبب غير متوقع
  • البشر يتبنون لغة الذكاء الاصطناعي دون أن يشعروا