السعودية تجند 1500 من المرتزقة وعناصر القاعدة في أبين
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
متابعات
استقطبت قيادة مليشيا ما يسمى “درع الوطن” الممولة من السعودية المئات من المرتزقة بينهم عناصر وقيادات من تنظيم القاعدة الإرهابي لتجنيدهم في مديرية لودر بمحافظة أبين جنوبي اليمن.
وأفادت مصادر مطلعة أن السعودية دمجت حوالي 1500 شخص من ابناء المحافظات الشمالية المرتزقة، وعناصر من تنظيم القاعدة ضمن مايسمى “اللواء الثالث درع الوطن” في منطقة عكد بلودر.
وأشارت إلى أن السعودية كلفت المدعو “عبدربه الرقيبي البيضاني” لقيادة المرتزقة وعناصر القاعدة في جبل عكد، وتعيين المرتزق المدعو “علي الغيل البيضاني” في منصب الأركان، والمرتزق “محمد علوان” من أبناء ذمار مايسمى “رئيس العمليات”.
ووفقا للمصادر أن السعودية قامت بتجميع العشرات من عناصر تنظيم القاعدة في ابين الهاربين من البيضاء خلال ااسنوات الماضية والحاقهم ضمن مرتزقتها في جبل عكد.
وذكرت المصادر أن من بين القيادات الإرهابية التي ألتحقت بمرتزقة السعودية ضمن مليشيات ” درع الوطن” بجبل عكد “أبو مسلم القيسي”، “أبو بندر البيضاني”، و”أبو ياسر البيضاني”، مشيرة إلى أن مصطلح “يا أخانا” أصبح متداولا ببشكل واسع بين تلك الجماعات الإرهابية.
وفي سياق متصل، أوضحت المصادر أن هناك خلافات بين المرتزقة من أبناء أبين وتلك العناصر الإرهابية، نتيجة تهميش أبناء لودر وأبين ومنحهم أدورا هامشية بناء على المناطقية بين المرتزقة أنفسهم، التي لا تختلف عن مليشيات الانتقالي التابعة للإمارات.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
البوليساريو تجند قاصرين للتظاهر بالداخلة بعد فشل مخططاتها التخريبية
زنقة 20 | الداخلة
شهدت مدينة الداخلة، مساء السبت الأخير، تحركا محدودا تمثل في خروج مجموعة صغيرة من القاصرين بعضهم ملثم، في محاولة بائسة لإحياء أطروحات انفصالية فقدت تأثيرها داخل الأقاليم الجنوبية للمملكة.
ورفع القاصرون، أعلام جبهة البوليساريو ورددوا شعارات مناوئة للوحدة الترابية، في مشهد اعتبره متابعون دليلا واضحا على العزلة التي باتت تعاني منها الأطروحة الانفصالية، بعدما فقدت قدرتها على استقطاب ساكنة الصحراء، خصوصا الشباب، الذين باتوا أكثر ارتباطًا بمشاريع التنمية والاستقرار التي تشهدها المنطقة.
ويأتي هذا التحرك الهامشي ليعكس حالة الإفلاس التنظيمي والدعائي التي تمر بها الجبهة، خاصة بعد اندثار القواعد الشعبية التي كانت تعتمد عليها داخل بعض الأحياء، وتحوّلها إلى كيانات محدودة التأثير تلجأ إلى القاصرين ووسائل دعائية مفلسة لمحاولة إثبات الحضور.
ويعكس هذا الفشل عمق التراجع الكبير في صفوف الموالين للجبهة الإنفصالية داخل الصحراء المغربية، حيث أصبح الالتفاف حول المشروع التنموي بقيادة الملك محمد السادس نصره الله هو الخيار الواقعي والملموس لساكنة الأقاليم الجنوبية، في ظل انكشاف زيف الشعارات الإنفصالية وعجزها عن تقديم أي بديل حقيقي.