كاتبة لبنانية: مصر تلعب دورا حيويا ومهما بالمنطقة وتمتلك حضارة وتاريخا عظيما
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الكاتبة اللبنانية" حلا مغني " أن مصر تلعب دورا حيويا وهاما بالمنطقة، وتمتلك حضارة وتاريخا عظيما، معربة عن سعادتها بالتواجد في مصر والمشاركة في فعاليات السفارة الفرنسية واللبنانية في مصر.
وأضافت الكاتبة - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط خلال زيارتها الإسكندرية - أن العالم والشعوب العربية تشهد ظروفًا مضطربة تؤثر في كافة مناحي الحياة، مشيرة إلى أن وحدة الشعوب العربية تمثل الحل الأمثل في مواجهة التحديات الجارية التي تشهدها الدول،مشيرة إلي ضرورة الوعي والإدراك لمدي صعوبة الإشكاليات التي يعيشها العالم العربي.
وفي سياق متصل تحدثت عن أهمية مشاركتها في برنامج "عين على لبنان" الذي تنظمه سفارة فرنسا ولبنان في مصر ويفتح الباب أمام الإبداع اللبناني للتعبير عن نفسه مع التركيز على الإبداعات الشابة.
وأوضحت أن مصر ولبنان وفرنسا تجمع بينهم روابط عميقة وتاريخية وان البرنامج يقدم افق جديد، ويركز علي الثقافة والإبداع اللبناني.
كما تطرقت إلى الحديث عن القيم الايجابية والأسرة والتنمية،مؤكدة ضرورة تكاتف كافة الجهات من أجل حماية الإنسانية وحمايتها والحفاظ على الحقوق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفارة الفرنسية
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف دورا للشعر الأحمر.. لماذا لا تلتئم بعض الجروح؟
يعيش ملايين الأشخاص حول العالم مع جروح لا تُشفى، تستمر لأسابيع أو أشهر وربما لسنوات.
هذه الجروح المزمنة، التي تنتج غالبًا عن السكري وضعف الدورة الدموية أو الضغط المستمر، تكون مؤلمة، سهلة الالتهاب، وتؤثر بعمق على جودة الحياة — وفي الحالات الشديدة قد تنتهي بالبتر.
العلاجات الحالية تركز على إدارة الأعراض فقط، مثل الضمادات والمضادات الحيوية وزيارات العيادة المتكررة، لكنها لا تعالج السبب الجذري للجروح المزمنة.
لكن بحثا جديدا، نُشر مؤخرا لفريق علمي بريطاني، يكشف عن سبب محتمل لعدم التئام هذه الجروح، ويقترح مسارا علاجيا جديدا.
جين الشعر الأحمر قد يكون مفتاح شفاء الجروح
وجد الباحثون أن جزيئًا في الجلد يُدعى MC1R — المعروف بأنه الجين المسؤول عن الشعر الأحمر والبشرة الفاتحة — يكون معطّلًا بشكل مستمر في الجروح المزمنة.
وعندما تمّ تحفيز هذا الجزيء في الجلد:
انخفضت مستويات الالتهاب. وبدأت الجروح بالشفاء من جديد.ورغم ارتباط الجين بالصبغة، إلا أن دوره أوسع بكثير؛ إذ يوجد MC1R على أنواع مختلفة من خلايا الجلد والمناعة والأوعية الدموية، مما يعني أنه يتحكم في عدة مراحل من عملية التئام الجروح.
عملية الشفاء ليست مجرد إغلاق للجرح؛ بل تبدأ بالتهاب ضروري لإزالة الخلايا التالفة والميكروبات، ثم يجب أن يتراجع هذا الالتهاب تدريجيًا.
في الجروح المزمنة، تفشل آلية إيقاف الالتهاب، فيبقى الجلد عالقًا في مرحلة الالتهاب لأشهر.
الباحثون وجدوا ثلاثة أمور مشتركة في الجروح المزمنة:
خلل في MC1R. خلل في شريكه الطبيعي POMC. استمرار الالتهاب دون توقف.دواء موضعي أعاد شفاء الجلد
لتحسين دقة النتائج، صمّم الباحثون نموذجًا جديدًا لفئران تعاني من جروح مزمنة تشبه حالات البشر.
وعندما طبّقوا دواءً موضعيًا ينشّط MC1R، كانت النتائج واضحة:
انخفاض شديد في إفراز السوائل من الجرح. تعافي الطبقة الخارجية من الجلد وبدء الإغلاق. انخفاض الشبكات الالتهابية المعروفة بـ "مصائد العدلات" التي تعيق الشفاء.حتى في الجروح الصغيرة لدى الحيوانات السليمة، حسّن الدواء:
تدفّق الدم. تصريف اللمف. وقلّل الندبات.مما يشير إلى أن دور MC1R يتجاوز الحالات المرضية.
وتقترح الدراسة أن استهداف MC1R قد يكون طريقًا جديدًا لمساعدة الجلد على الخروج من حالة الالتهاب المزمن والبدء في الشفاء.
ويأمل الباحثون أن تؤدي الاكتشافات إلى مراهم أو جل موضعي يستطيع المرضى استخدامه بأنفسهم في المستقبل.