كاتبة لبنانية: مصر تلعب دورا حيويا ومهما بالمنطقة وتمتلك حضارة وتاريخا عظيما
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الكاتبة اللبنانية" حلا مغني " أن مصر تلعب دورا حيويا وهاما بالمنطقة، وتمتلك حضارة وتاريخا عظيما، معربة عن سعادتها بالتواجد في مصر والمشاركة في فعاليات السفارة الفرنسية واللبنانية في مصر.
وأضافت الكاتبة - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط خلال زيارتها الإسكندرية - أن العالم والشعوب العربية تشهد ظروفًا مضطربة تؤثر في كافة مناحي الحياة، مشيرة إلى أن وحدة الشعوب العربية تمثل الحل الأمثل في مواجهة التحديات الجارية التي تشهدها الدول،مشيرة إلي ضرورة الوعي والإدراك لمدي صعوبة الإشكاليات التي يعيشها العالم العربي.
وفي سياق متصل تحدثت عن أهمية مشاركتها في برنامج "عين على لبنان" الذي تنظمه سفارة فرنسا ولبنان في مصر ويفتح الباب أمام الإبداع اللبناني للتعبير عن نفسه مع التركيز على الإبداعات الشابة.
وأوضحت أن مصر ولبنان وفرنسا تجمع بينهم روابط عميقة وتاريخية وان البرنامج يقدم افق جديد، ويركز علي الثقافة والإبداع اللبناني.
كما تطرقت إلى الحديث عن القيم الايجابية والأسرة والتنمية،مؤكدة ضرورة تكاتف كافة الجهات من أجل حماية الإنسانية وحمايتها والحفاظ على الحقوق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفارة الفرنسية
إقرأ أيضاً:
مومياء غامضة تهز الجوف.. اكتشاف تاريخي يكشف أسرار حضارة منسية
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
في واقعة غير مسبوقة هزت الرأي العام في اليمن، عثر عدد من المواطنين على مومياء بشرية محفوظة بشكل مذهل يُعتقد أنها تعود لعجوز من حقبة قديمة، وذلك أثناء قيامهم بعمليات تنقيب عشوائي عن الذهب في منطقة “الواغرة” بمحافظة الجوف.
وبحسب شهود عيان، فقد ظهرت ملامح المومياء بشكل واضح رغم مرور قرون طويلة على دفنها، مما يشير إلى تقنيات تحنيط متقدمة استخدمتها حضارات يمنية غابرة لا تزال مجهولة إلى حد كبير. وأكد مختصون في علم الآثار أن المنطقة غنية بمواقع تاريخية بالغة الأهمية، لكنها تتعرض لانتهاكات يومية بسبب أعمال التنقيب غير القانونية.
هذا الاكتشاف أعاد تسليط الضوء على الخطر المتزايد الذي يهدد التراث اليمني، في ظل غياب شبه تام لدور الجهات الرسمية في حماية المواقع الأثرية، ما ينذر بمحو صفحات ثمينة من التاريخ اليمني العريق.
وأثار الحادث موجة غضب واسعة بين الناشطين والمهتمين بالتراث، الذين دعوا إلى تحرك عاجل من قبل السلطات لوقف ما وصفوه بـ”العبث المنظم” بثروات البلاد التاريخية، ومحاسبة كل من يشارك في عمليات النهب أو يتغاضى عنها.
ويعد هذا الاكتشاف – رغم ظروفه المأساوية – دليلاً إضافيًا على أن اليمن لا تزال تحتضن كنوزًا أثرية مدفونة تنتظر من يعيد اكتشافها بطريقة علمية تحفظها للأجيال القادمة، بعيدًا عن فوضى الحفر والتخريب.