مقتل مستوطنة وإصابة آخر بعملية إطلاق نار في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قُتلت مستوطنة إسرائيلية تبلغ 40 عاماً، وأصيب رجل بجروح خطيرة، اليوم الإثنين، بعملية اطلاق نار في جنوب جبل الخليل بالضفة الغربية.
وذكرت قناة "i 24" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني، اليوم الاثنين، أنه تم تقديم العديد من عمليات الإنعاش للقتيلة في الميدان، لكن في النهاية لفظت أنفاسها، لافتة إلى إصابة رجل آخر بجروح خطيرة في الهجوم، تم نقله إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع.
وقال موشيه براشيت، مسعف الطوارئ في نجمة داود الحمراء، إن "الرجل والمرأة كانا بالقرب من السيارة فاقدين الوعي، ويعانيان من إصابات ناجمة عن أعيرة نارية".
وأضاف أنه بـ "التعاون مع القوة الطبية في الجيش الإسرائيلي، قدمنا لهم الإسعافات الأولية الذي تضمن وقف النزيف، وتم إجلاء الرجل المصاب بجروح خطيرة في سيارة العناية المركزة العسكرية إلى المستشفى".. وطبقاً للقناة، "تبحث قوات الجيش الإسرائيلي عن المشتبه بهم حول مكان الحادث".
انباء أولية عن تعرض مركبة مستوطنين قرب الخليل لأطلاق النار وتقول الانباء المتوفرة لغاية الآن ان عملية اطلاق النار اسفرت عن عدة إصابات بجروح خطيرة قرب مستوطنة كريات أربع في محيط مدينة الخليل https://t.co/3R0uwk1R7A pic.twitter.com/iorQa3CPRu
— مكان الأخبار (@News_Makan) August 21, 2023وكانت هيئة البث الإسرائيلية أفادت بسقوط عدة إصابات بجروح خطيرة جراء عملية إطلاق نار قرب مستوطنة كريات أربع، المقامة في الضفة الغربية .
وقالت هيئة البث، في منشور عبر حسابها على منصة إكس، اليوم الإثنين : "هناك أنباء أولية عن تعرض مركبة مستوطنين قرب الخليل لإطلاق النار".
وأشارت إلى أن "الأنباء المتوفرة لغاية الآن تفيد بأن عملية إطلاق النار أسفرت عن عدة إصابات بجروح خطيرة، قرب مستوطنة كريات أربع في محيط مدينة الخليل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إسرائيل بجروح خطیرة
إقرأ أيضاً:
مقتل فلسطينيين وسط استمرار إدخال المساعدات.. الاحتلال يواصل التصعيد العنيف في غزة
البلاد (غزة)
كثف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، مستهدفًا مناطق متفرقة شرقي القطاع، بما في ذلك خان يونس وحي الشجاعية بمدينة غزة، في تصعيد جديد للقصف البري والجوي. وشملت الهجمات غارات جوية ومدفعية، بالإضافة إلى إطلاق نار من الزوارق الحربية على سواحل خان يونس، ما أجبر صيادي المنطقة على التراجع عن البحر.
وأفادت مصادر فلسطينية بمقتل شقيقين إثر قصف بالقرب من مدرسة الفارابي في بني سهيلا شرقي خان يونس، بينما استهدفت الطائرات الإسرائيلية حي التفاح شرقي مدينة غزة، وأطلقت الطائرات المروحية الرشاشات على بلدتي بني سهيلا والقرارة. وسجلت الحصيلة منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر الماضي مقتل 350 فلسطينيًا بينهم 130 طفلاً و54 امرأة، فيما جُرح 896 آخرون وتم انتشال 605 جثث.
في خان يونس، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 30 مسلحًا من المتحصنين في أنفاق رفح، بينهم 9 في شرق رفح، بينما قتلت طائرة مسيرة فلسطينيًا آخر في بلدة بني سهيلا جنوب القطاع. كما شملت الهجمات مدفعية إسرائيلية على مناطق شرق خان يونس، وغارات جوية على رفح، ونيران زوارق حربية على شواطئ المدينة، وأطلقت آليات إسرائيلية النار شمال شرقي مخيم البريج.
على الصعيد الإنساني، تتواصل عمليات إدخال المساعدات إلى جنوب غزة، حيث تعبر نحو 150 شاحنة يوميًا محملة بالمواد الغذائية والطبية، وسط جهود مستمرة لتخفيف الأوضاع الإنسانية الصعبة. وفي الوقت نفسه، تواصلت المباحثات بين حركة حماس ووسطاء دوليين من قطر ومصر وتركيا والولايات المتحدة للتوصل إلى حل لأزمة المسلحين العالقين في أنفاق رفح، والذين يقدر عددهم بين 60 و80 عنصرًا من كتائب القسام.
التصعيد الأخير يعكس هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار ويزيد من الضغوط على المدنيين الفلسطينيين، في وقت تتزايد الدعوات الدولية لوقف العنف وحماية المدنيين في غزة.