أحمد بهي الدين: مصطفى ناصف كان دائمًا ينظر إلى النقد الحديث بعين عربية


سامي سليمان: مصطفى ناصف كان فيلسوفًا للنقد العربي الحديث والمعاصر


أحمد مجاهد: مصطفى ناصف قدم رؤية جديدة للنقد الأدبي من خلال كتاباته

شهدت قاعة الصالون الثقافي في الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم، مؤتمر "مصطفى ناصف وأسئلة الثقافة العربية"، الذي أدار جلسته الافتتاحية الإعلامي محمد بدوي عبده.


في بداية المؤتمر، رحب الإعلامي محمد بدوي عبده بالحضور، وأشاد بإقامة المؤتمر تكريماً لقامة كبيرة مثل الدكتور مصطفى ناصف، قائلاً: "المحبة شرط للمعرفة، ولكن المعرفة ليست شرطاً للتعبير عن المحبة". 


وأضاف عبده أن هذا اللقاء يعكس محبة الجميع لقطب من أقطاب النقد العربي، مشيرًا إلى أن أعمال ناصف ما زالت تثير الدهشة والتفكر حتى اليوم. 


وذكر عبده أن أستاذه مصطفى الخولي أطلق عليه لقب "فلاح علم"، الذي يرى فيه الكثير من صفات ناصف، الذي كان دائم السعي وراء العلم، مثل الفلاح الذي يزرع البذور وينتظر حصادها. 


وأكد عبده أن الراحل مصطفى ناصف قد أثرى الثقافة العربية بما يزيد عن 20 كتاباً وحصل على أرفع الجوائز المصرية والعربية. كما أشار إلى إيمان ناصف بالحداثة الثقافية، لكن من منظور عربي يعكس هويتنا الثقافية.


من جانبه، أعرب الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة العامة للكتاب، عن سعادته بإقامة هذا المؤتمر احتفاءً بمسيرة الناقد الكبير مصطفى ناصف، مؤكدًا أن هذه الاحتفالية ليست مجرد تكريم له، بل هي أيضًا إيمان بدوره الفاعل والمؤثر في الثقافة المصرية والعربية. 


وأشار إلى أن الاحتفالية الحقيقية هي قراءة أعماله وتحليلها من قبل أكاديميين كبار، موضحًا أن ناصف كان دائمًا ينظر إلى النقد الحديث بعين عربية، ربطًا بين الحداثة والأصالة. 


كما أشاد الدكتور بهي الدين بأعماله التي تدعو للتفكير وتعلمنا كيفية التفكير بشكل نقدي.


من جهته، عبر الدكتور سامي سليمان عن شكره للهيئة العامة للكتاب على إقامة هذه الاحتفالية، مشيرًا إلى أن الدكتور مصطفى ناصف يعد من كبار النقاد الأدبيين في مصر والعالم العربي. 


وأضاف سليمان أن ناصف كان فيلسوفًا للنقد العربي الحديث والمعاصر، وأفنى أكثر من ستين عامًا في دراسة الأدب العربي بمختلف عصوره، مشيرًا إلى أن نقده قد أثر في فهم الخطابات الأدبية المختلفة.


كما قالت دكتورة حنان كامل، عميد كلية الآداب جامعة عين شمس، إن هذه الاحتفالية ليست مجرد تكريم للدكتور مصطفى ناصف، بل هي أيضًا تكريم لكلية الآداب التي احتضنت مسيرته الأكاديمية. 


وأضافت أن ناصف كان ناقدًا يؤمن بالحداثة ولكن بما يتناسب مع الحفاظ على نصوصنا الثقافية.


وفي مداخلته، قال الدكتور أحمد مجاهد، الأستاذ بجامعة عين شمس ورئيس الهيئة العامة للكتاب السابق، إنه يشعر بسعادة كبيرة للمشاركة في الاحتفالية، مشيرًا إلى أن ناصف قدم رؤية جديدة للنقد الأدبي من خلال كتاباته، ومنها قراءته للشعر الجاهلي التي كانت تعكس نهجًا مختلفًا عن طه حسين.


وفي ختام المؤتمر، شكر حمدي ناصف، نجل الدكتور مصطفى ناصف، الهيئة العامة للكتاب والدكتور أحمد بهي الدين على هذه الاحتفالية وعلى نشر أعمال والده. 


وأوضح ناصف الابن أنه ليس أكاديميًا مثل باقي المتحدثين، ولكنه سيتحدث عن العلاقة العقلية والقلبية التي كانت تربط والده بأستاذه مصطفى الخولي. 


وأضاف أن والده بدأ مسيرته النقدية بكتاب "النقد والبلاغة" عام 1952، واستمرت رحلته في الكتابة حتى عام 2011، بعد ثلاث سنوات من رحيله.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب المزيد هذه الاحتفالیة العامة للکتاب مشیر ا إلى أن مصطفى ناصف بهی الدین أن ناصف

إقرأ أيضاً:

مصطفى شوبير:«اسم أبويا لم يظلمني.. ومحمد صلاح غيّر عقلية اللاعب العربي»

أعرب مصطفى شوبير، حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، عن فخره الشديد بمشاركة الفريق في بطولة كأس العالم للأندية 2025.

ويستعد الأهلي لمواجهة فريق إنتر ميامي الأمريكي، في اللقاء الذي سيقام فجر السبت المقبل، وذلك ضمن منافسات الجولة الأولى من مرحلة المجموعات بكأس العالم للأندية.

ويتواجد الأهلي في المجموعة الأولى في كأس العالم للأندية، برفقة أندية إنتر ميامي الأرميك وبورتو البرتغالي وبالميراس البرازيلي.

وأضاف: «لا أريد استخدام عبارات دبلوماسية، لكن الأولوية دائمًا للنادي، وسأحترم أي قرار يتخذه الجهاز الفني، وأحب التواجد دائمًا في الملعب، وهناك منافسة قوية داخل الفريق، وإن شاء الله القادم أفضل».

وعن علاقته بالحارس حمزة علاء قال: «أشكره على دعمه، علاقتنا قديمة، وهو حارس موهوب يستحق التقدير، ولا توجد مشاكل بيننا وسنتفق على ما فيه مصلحة النادي ومصلحتي بإذن الله».

وتحدث شوبير أيضًا عن زميله الجديد سيحا، المنتقل من المقاولون العرب، قائلًا: «تواصلت معه بعد مباراة المقاولون الأخيرة، وهنأته على مستواه، ومنذ ذلك الحين ونحن على تواصل».

وحول مواجهة إنتر ميامي: «هذه رابع مشاركة لي مع الفريق في كأس العالم للأندية، ولدينا لاعبون ذو خبرة كبيرة مثل حمدي فتحي وتريزيجيه، وهما يعرفان قيمة البطولة، وسبق لنا مواجهة فرق كبرى، ونعرف كيف نلعب أمام هذه المستويات».

وتطرق عن قيادة ريبيرو للفريق قائلًا:« المدرسة الإسبانية جديدة علينا، لكنها ممتعة وتعتمد على اللعب الأرضي، وبدأنا نتأقلم سريعًا مع مدرب الحراس الجديد، وهذا مؤشر إيجابي».

وعن وجود عدد كبير من النجوم في الفريق أوضح شوبير: «طالما هناك نظام واضح يسير عليه الجميع، فلن تحدث مشاكل، ووفرة النجوم ليست مشكلة حقيقية كما يصورها البعض، بل هي حلم لأي مدرب».

وبشأن الفارق بين اللاعبين العرب والأجانب، أشار إلى أن: « هناك تطورًا كبيرًا في عقلية اللاعب العربي، ومحمد صلاح كان له دور كبير في هذا التغيير، أصبح قدوة، والناس بدأت تهتم بأسلوبه في الحياة والتدريب، مما غير نظرة المجتمع تجاه كرة القدم».

وأختتم شوبير بالحديث عن اسم والده الإعلامي أحمد شوبير: « لا أشعر أن اسمه ظلمني، بل أفتخر به، ورغم أن البعض يركز معي بشكل مبالغ فيه، فإن هذا ساعدني على التطور والنضج مبكرًا».

مقالات مشابهة

  • مصطفى شوبير:«اسم أبويا لم يظلمني.. ومحمد صلاح غيّر عقلية اللاعب العربي»
  • “معرض الضوء” ضمن فعاليات “مبادرة أمان” يختتم أعماله في جدة
  • أبوظبي للغة العربية يواصل استقبال طلبات الترشُّح للدورة الـ20 من جائزة الشيخ زايد للكتاب
  • انطلاق فعاليات برنامج ثقافتنا فى اجازتنا بثقافة أسيوط
  • كل طالب هياخد حقه.. وكيل تعليم القليوبية يتابع أعمال تصحيح امتحانات الشهادة الإعدادية
  • مدير تعليم القليوبية يتفقد كنترول الإعدادية العامة ويوجه بالدقة فى أعمال التصحيح
  • الأحد.. قصور الثقافة تقيم معرض تجربة شخصية بالمنيا ضمن المعارض الطوافة
  • فعاليات الثقافة العيد تحقق رواجًا لافتًا بأرجاء الجمهورية
  • الأردن يستضيف معرض طوابع البريد العربي 2025
  • تعليم القليوبية: لا توجد مشكلات خلال امتحانات الدبلومات الفنية