ثقافة المنيا تحتفل بذكرى عيد الشرطة المصرية
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
شهد فرع ثقافة المنيا ، برئاسة رحاب توفيق المدير العام ، عددا من الفعاليات الفنية والأدبية، ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، في إطار برامج وزارة الثقافة، واحتفالا بالذكرى الثالثة والسبعين لعيد الشرطة المصرية، شهد نادي المنيا الرياضي، احتفالية استهلت بالسلام الوطني.
وتضمنت عرضا فنيا لفرقة المنيا للفنون الشعبية ، بقيادة الفنان سيد توني، قدمت خلاله الفرقة مجموعة من الفقرات الإستعراضية المستوحاة من التراث منها "سامر التحطيب، السحجة، حسن ونعيمة، حبيت بلدي" وسط تفاعل كبير من الجمهور ، كما شهدت الفعاليات باقة من الأغاني الوطنية ، تغنت بها فرقة المنيا للموسيقى العربية ، بقيادة المايسترو بليغ حمدي، منها ، يا للي عاش حبك، مصر يا أم الدنيا، وحبيبتي يا بلدي، وغيرها.
من ناحية أخرى، وضمن الأنشطة المقدمة من خلال إقليم وسط الصعيد الثقافي، بإشراف جمال عبد الناصر، مدير عام الإقليم، وفرع ثقافة المنيا، برئاسة رحاب توفيق، نظم قصر ثقافة المنيا أمسية أدبية بعنوان "الأغنية والموال ملامح للتجديد"، تحدث خلالها الشاعر مختار عبد الفتاح، رئيس نادي الأدب، عن نشأة فن الموال وتطوره وأشكاله.
كما أوضح "عبد الفتاح" تأثير الشعر على الفنون الغنائية والتراثية، باعتباره المصدر الأساسي للأغنية والموال، مضيفا ، أن العلاقة بين الأغنية والموال والشعر علاقة تكاملية، حيث يستمد كل منهم عناصره من الآخر، ويشكلون معا بنية إيقاعية ولغوية واحدة رغم اختلاف الأشكال والأداء.
واختتم عبد الفتاح حديثه بباقة من المواويل من التراث الشعبي، أعقب ذلك أمسية شعرية، تضمنت إلقاء قصائد ، تنوعت ما بين ، الفصحى والعامية، بمشاركة عدد من الشعراء، منهم ، طارق العيسوي، خاطر الشاعر، علي محيي، سعد الدين مخلوف، جميل جرجس، شحاتة عبده ، حسين المسلمي، علي الفخراني، صلاح جرجس، عمرو أبو خضر، وآمنة عبد السلام ، بالإضافة ، إلى عدد من المواهب الأدبية الشابة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثقافة المنيا عيد الشرطة المصرية نادي المنيا الرياضي المنيا بوابة الوفد ثقافة المنیا
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف أسرار الحكم في جنوب اليمن: لماذا وصف القصر الرئاسي بـ المشؤوم
تحدث الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد عن كواليس المرحلة التي تولّى فيها السلطة في جنوب اليمن، كاشفاً تفاصيل سياسية وشخصية، وموضحاً أسباب وصفه القصر الرئاسي آنذاك بـ«القصر المشؤوم».
وأوضح علي ناصر، خلال لقاء تلفزيوني على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا الوصف أطلقه بعد فترة إقامة الرئيس الأسبق قحطان الشعبي في القصر، مؤكداً أنه لم يسكنه يوماً، كما لم يقم فيه الرئيس سالم ربيع علي، إذ كان الأخير يقيم في مقر آخر داخل الرئاسة.
وأشار إلى أن القصر لم يكن فخماً مقارنة بالقصور التي شُيّدت في عدن أو تلك التي شاهدها خارج اليمن، لافتاً إلى أن امتناعه عن السكن فيه لم يكن بدافع التشاؤم، بل لأنه كان يملك منزلاً بسيطاً أقام فيه منذ توليه رئاسة الوزراء واستمر فيه لاحقاً.
وأكد علي ناصر أن قيادات الجنوب آنذاك لم تسعَ وراء المظاهر أو الفخامة، قائلاً: «لم يمتلك أيٌّ من المسؤولين بيوتاً فاخرة أو أرصدة في الخارج، بل كان رصيدنا الحقيقي تاريخنا النضالي وسمعتنا السياسية».
وفي الشأن السياسي، تطرق الرئيس الأسبق إلى الخلافات التي نشبت حول الصلاحيات بين عبد الفتاح إسماعيل، الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، وسالم ربيع علي رئيس الجمهورية، في وقت كان يشغل فيه هو منصب رئيس الوزراء، موضحاً أن مجلس الرئاسة كان يتكوّن من ثلاثة أشخاص.
وأضاف أن استمرار الخلافات منذ اليوم الأول، مع التأثر بتجارب المعسكر الاشتراكي ولا سيما السوفييتي، دفعه إلى القناعة بأن توحيد الصلاحيات بيد عبد الفتاح إسماعيل كان الخيار الأنسب لتحقيق الاستقرار.
وأشار إلى أن هذا التوجه أسفر، في نهاية عام 1978، عن تولي عبد الفتاح إسماعيل رئاسة الدولة إلى جانب منصبه الحزبي، في محاولة لإنهاء دوامة التغييرات السياسية التي أنهكت البلاد، من عهد قحطان الشعبي مروراً بسالم ربيع علي.
ويُذكر أن علي ناصر محمد شغل منصب رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية لفترتين، وتولى رئاسة مجلس الرئاسة بين يونيو وديسمبر 1978، ثم عاد رئيساً للجمهورية في أبريل 1980 عقب استقالة عبد الفتاح إسماعيل.