حضرموت.. اتلاف كمية من مادتي الحشيش والشبو المخدر في سيئون
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
نفذت اليوم في مبنى مجمع القضائي بمدينة سيئون عملية اتلاف مواد مخدرة من ماده الحشيش ومادة الشبو بأوزان مختلفة والتي تم ضبطها في قضايا جنائية تتعلق بحيازة مواد مخدره بقصد التعاطي.
وذر مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية، أن عملية اتلاف مادتي الشبو والحشيش تمت بواسطة الحريق بحضور رئيس نيابة استئناف سيئون القاضي فراد لرضي ووكيل نيابة سيئون الابتدائية القاضي عدني الحيد ومدير إدارة الأمن والشرطة بمديرية سيئون النقيب عبد الله الجابري وعدد من كادر النيابة وذلك بعد صدور الأحكام الباتة وواجبة النفاذ بمصادرة المواد المضبوطة واتلافها والحكم بالعقوبة المقررة للمتهمين.
يأتي ذلك في ظل الحملات الأمنية التي تقوم بها الاجهزة الامنية بالتنسيق مع النيابة العامة في مديريه سيئون لترصد ومتابعه وضبط المروجين للمواد المخدرة وإحالتهم إلى القضاء للحكم عليهم بالعقوبة المقررة شرعا وقانونا بما يهدف الى تحقيق الرادع العام والخاص بالحد من ظاهرة انتشار ترويج وتعاطي المواد المخدرة بمختلف انواعها.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن حضرموت الأمن مخدارت اتلاف
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية: الحشيش من المواد المخدرة المذهبة للعقل والمحرمة بالإجماع
تابعت اللجان العلمية بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف ردود الأفعال حول ما صرَّحت به الدكتورة سعاد صالح من أن الحشيش ليس كالخمر، وأن تناوله جائز شرعًا، وقد استعرضت اللجان تفاصيل هذا التصريح.
وأصدر المجمع بيانًا ، أكد فيه أن الحشيش من المواد المخدرة المفترة التي ثبت طبيًا أنها تُسكِر وتُفتر العقل، ومن ثم قامت الفتوى على تحريمه. وقد نصَّ العلماء على أن كل مفتر حرام، لقول النبي ﷺ: "كل مسكر ومفتر حرام". والمفتر هو المخدر الذي يورث الفتور والخدر في أعضاء الجسم، والحشيش مفتر للعقل ومُغيِّب للإدراك، ومثله مثل المخدرات بجميع أنواعها، لذلك أجمع الفقهاء على تحريمه، وتجريم تحليله وإشاعة ذلك يضر بالشباب ويستقطب عقولهم وطاقاتهم إلى الكود وتعطيل الوعي السليم.
وأضاف المجمع في بيانه أن القانون يجرّم تعاطي الحشيش وبيعه، مؤكدًا على ضرورة التثبت من الفتاوى وأخذها من مصادرها الرسمية المعتمدة.
كما أوضح مجمع البحوث الإسلامية أن الدكتورة سعاد صالح لا تنتسب إلى لجان الفتوى بالأزهر الشريف، وأن ما صدر عنها لا يعبر عن رأي الأزهر، ولا يمت بصلة إلى فتاوى المؤسسة القائمة على التأصيل الفقهي المنضبط.