إبراهيم عيسى: نحن أصحاب أوسمة في موقفنا من الحفاظ على القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أكد الاعلامي إبراهيم عيسى، أن الوضع الاقتصادي في مصر يعاني من أزمات وبالنسبة للسياسة هناك آراء واختلافات إنما في الموقف مع القضية الفلسطينية نحن أصحاب أوسمة ومصر تواضعت بما فيه الكفاية منذ 6 اكتوبر 73 ويطلع لنا غوغاء ورعاع وقيادات تافهة وفاشلة في العراق وسوريا وليبيا دمرت شعوبها تطعن في مصر من ايام الرئيس السادات.
وهاجم ابراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، من يهاجم الموقف المصري قائلا: "يطلع شويه رعاع من منتفعي القذافي يتطاولون على مصر ويقتلوا كاتب كبير زي يوسف السباعي وفي حالة قلة أدب وحياء مع مصر من التيارات الاسلامية واليسارية والدول الدكتاتورية الفاسدة ويرموا على مصر ومصر تستحمل".
وتابع: "في أيام مبارك أعدنا العلاقات مع الدول العربية وتحملنا ما تحملنا ونيجي في 7 اكتوبر ونلاقي مواقف من المزايدات لا تصح والمسألة وصلت لدرجة سيئة ويحصل موقف مصري عظيم وآن للتواضع المصري أن ينتهي وبالفعل نشكر وبعمق محور الاعتدال العربي الخليج السعودية والامارات وموقفهم في دعم مصر سياسيا واقتصاديا واستثماريا وماليا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ليبيا سوريا العراق إبراهيم عيسى القضية الفلسطينية المزيد
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: بيان الخارجية يؤكد ثبات الموقف المصري من دعم فلسطين
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن البيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية بشأن تنظيم زيارات الوفود الأجنبية للمنطقة الحدودية مع قطاع غزة؛ يعكس بشكل واضح وشفاف حجم المسؤولية التي تتحملها الدولة المصرية في ظل الأوضاع الإقليمية شديدة التعقيد، ويؤكد في الوقت نفسه ثبات الموقف المصري من دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأوضح فرحات أن ما ورد في البيان بشأن القافلة غير الرسمية التي حاولت التوجه إلى المنطقة الحدودية، دون تنسيق مع أي جهة رسمية سواء في بلادها أو مع الجهات المختصة في الدولة المصرية؛ يثير علامات استفهام بشأن أهداف هذه التحركات، ويؤكد أهمية صدور مثل هذا البيان لتوضيح الحقائق للرأي العام المحلي والدولي، خاصة أن مصر فتحت أبوابها منذ بداية الأزمة لتقديم الدعم والمساعدات عبر قنوات رسمية ومنظمة، حرصا على سلامة الجميع وعدم استغلال الوضع الإنساني في غزة لأغراض مشبوهة.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن ما تقوم به الدولة المصرية على مدار الأشهر الماضية من جهود إنسانية وسياسية ودبلوماسية يتجاوز مجرد التضامن، ليشكل دورا استراتيجيا محوريا في حماية حقوق الفلسطينيين، وفي الدفع نحو وقف العدوان وتحقيق التهدئة وفتح ممرات آمنة لدخول المساعدات، وهو ما لم تقم به العديد من الدول التي اكتفت بالتصريحات الإعلامية أو تجاهلت الوضع الإنساني المتفاقم في القطاع.
وشدد فرحات على أن تنظيم الدخول إلى المناطق الحدودية أمر سيادي لا يمكن التهاون فيه، خاصة في ظل التحديات الأمنية غير المسبوقة، ومصر تتعامل مع الجميع بوضوح وشفافية، ولكن في إطار القانون والسيادة الوطنية، مؤكدا أن الدولة المصرية ليست بحاجة إلى شعارات أو استعراضات، بل تنطلق من التزامها القومي والإنساني تجاه القضية الفلسطينية.
وشدد أستاذ العلوم السياسية، على أن مصر ستظل الداعم الرئيسي للشعب الفلسطيني، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأن الجهود المتواصلة التي تبذلها الدولة تعبر عن موقف تاريخي ثابت لم يتغير رغم المتغيرات، وستظل القاهرة حائط الصد الأول في مواجهة محاولات الالتفاف على الحق الفلسطيني أو المساس بالأمن القومي المصري.