بالأسماء.. تعرف على الأسرى الفلسطينيين المحررين ضمن صفقة تبادل المحتجزين
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
كشف مكتب إعلام الأسرى في حركة حماس وهيئة شؤون الأسرى والمحررين عن أسماء الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين المحررين ضمن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والمقرر تنفيذها غد الخميس 30 يناير.
110 أسرى فلسطينيينوبحسب بيان مكتب إعلام الأسري فإن الدفعة الثالثة من تبادل الأسرى تتضمَّن تحرير 110 أسرى فلسطينيين، بينهم 32 أسيرًا محكومًا بالسجن المؤبد، و48 أسيرًا يقضون أحكامًا مختلفة، و30 أسيرًا من الأطفال والنساء، فيما سيتم إبعاد 20 أسيرًا إلى خارج الأراضي الفلسطينية.
وبحسب القائمة المعلنة، فإن توزيع الأسرى المحررين جاء على النحو التالي: 43 أسيرًا من حركة فتح، و24 أسيرًا من حركة حماس، و19 أسيرًا من حركة الجهاد الإسلامي، و4 أسرى من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وأسيران من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، و18 أسيرًا آخرين.
ومن الأسماء البارزة التي سيتم الإفراج عنها خلال الدفعة الثالثة هم «زكريا الزبيدي، سامح الشوبكي، محمد أبو وردة، بهاء الدين القصاص، ونضال البرعي».
وتتضمن صفقة طوفان الأحرار في مرحلتها الأولى بشكل كلي، الإفراج عن 1737 أسيرًا فلسطينيًا، حيث تمتد هذه المرحلة على مدار ستة أسابيع، بواقع دفعات أسبوعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شئون الاسري تبادل الاسري وقف اطلاق النار في غزة حماس اسرائيل زكريا الزبيدي أسیر ا من
إقرأ أيضاً:
انطلاق الحملة الشعبية الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال
بيروت - صفا
أعلنت هيئة ممثلي الأسرى والمحررين في لبنان، عن انطلاق الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بمشاركة واسعة من أسرى محرَّرين، وعشرات المنظمات العربية والأممية والحقوقية حول العالم.
ونشرت الهيئة على صفحاتها الرسمية سلسلة من رسائل التضامن المصوَّرة، عبر فيديوهات قصيرة شارك فيها ناشطون وشخصيات سياسية وصحفيين من بلدان متعددة.
وشهدت الحملة حضورًا بارزًا لأسرى فلسطينيين محرَّرين، شددوا فيها على ضرورة فضح الجرائم الصهيونية المرتكبة بحق الأسرى اللبنانيين، والتصدّي لسياسات الإخفاء والتعذيب والاعتقال التعسّفي.
كما شاركت منظمات وجمعيات شبابية وطلابية في أوروبا والولايات المتحدة وكندا والبرازيل وغيرها، معلنة دعمها للتحرك الأممي ومطالبتها بالإفراج الفوري عن الأسرى ووقف كل الانتهاكات بحقهم.
بدورها، أشادت "شبكة صامدون" بدور عوائل الأسرى وصمودهم ومشاركتهم البارزة، وبالاستجابة الشعبية الواسعة لنداء الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين.
وأكدت أن هذا التفاعل على الصعيد العالمي يعكس تنامي الوعي بجرائم الاحتلال بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين واللبنانيين، ليس في السجون الإسرائيلية وحسب، بل وفي السجون الأميركية والبريطانية والأوروبية أيضًا.
وأعلنت "صامدون" عن إطلاق عريضة أممية كجزء من فعاليات الحملة، تطالب بالإفراج الفوري عن الأسرى اللبنانيين ووقف جميع الانتهاكات بحقهم، داعية المنظمات وحركات التحرر والمؤسسات الحقوقية حول العالم إلى التوقيع عليها وتعزيز الضغط الشعبي الأممي على الاحتلال.
يشار إلى أن الحملة يأتي موعد انطلاقتها تزامنًا مع "اليوم العالمي لحقوق الإنسان" في العاشر من ديسمبر/كانون الأول، مشيرة إلى وجود نحو 20 أسيرًا لبنانيًا في السجون الإسرائيلية.