دمشق

بعد أقل من شهرين على الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا تعيين أحمد الشرع رئيسًا للبلاد خلال المرحلة الانتقالية.

جاء ذلك خلال “مؤتمر إعلان انتصار الثورة السورية” في دمشق، حيث تقرر حل البرلمان وتكليف الشرع بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت، بالإضافة إلى تعليق دستور 2012 والعمل على صياغة دستور جديد.

كما شملت القرارات حل الجيش السوري وإعادة تشكيله بعقيدة جديدة، إضافة إلى تفكيك الأجهزة الأمنية والميليشيات التابعة للنظام السابق.

كما تضمنت القرارات حل حزب البعث العربي الاشتراكي وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية ومنظماتها، ومنع إعادة تشكيلها تحت أي مسمى .

كما شملت “حل جميع الفصائل العسكرية والأجسام الثورية السياسية والمدنية” ودمجها في مؤسسات الدولة.

وكانت الفصائل المسلحة بقيادة “هيئة تحرير الشام” قد أسقطت نظام الأسد في 8 ديسمبر، ما دفعه للفرار إلى روسيا مع عائلته بعد 13 عامًا من الحرب الأهلية.

أقرأ أيضاً:

تنصيب أحمد الشرع رئيسا انتقاليا لسوريا بشكل رسمي

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: أحمد الشرع بشار الأسد سوريا

إقرأ أيضاً:

جيش المليشيا الحوثية.. هيمنة سلالية على المناصب العسكرية العليا

كشف تحقيق حديث عن قيام مليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، بتعيين وترقية أكثر من 4 آلاف ضابط من أبناء الأسر الهاشمية خلال الفترة من 2015 حتى نهاية 2019، في إطار خطة ممنهجة لبناء جيش يقوم على الولاء العائلي والطائفي.

 

وكشفت معلومات ووثائق حصل عليها فريق "ديفانس لاين"، أن المليشيا منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014، شرعت  في إحكام قبضتها على المؤسسات العسكرية عبر قرارات صادرة عن ما تُسمى "اللجنة الثورية العليا"، ثم "المجلس السياسي الأعلى"، ومنحت المناصب الحساسة لقيادات مرتبطة بالسلالة الهاشمية، خصوصًا من صعدة وشمال الشمال، إضافة إلى أسر محددة في محافظات أخرى.

 

التحقيق يوثق أن التعيينات لم تقتصر على الكوادر الميدانية، بل شملت عناصر متورطة في عمليات إرهابية وجرائم قتل واغتيالات وتفجيرات، وأخرى ذات ارتباطات استخباراتية بإيران، حيث منحتهم الجماعة مواقع قيادية في تشكيلات قتالية وألوية خاصة.

 

الأرقام تكشف حجم التمركز العائلي، إذ حازت أسر مثل المؤيد (161 ضابطًا)، الشامي (85)، المتوكل (79)، الكبسي (90)، العيّاني (104)، الشريف (96)، الحمزي (114)، المحاقري (55)، الغرباني (59) وغيرهم، على نصيب الأسد من قرارات التعيين. وبرزت أسماء عوائل نافذة مثل المداني، الحمران، الوشلي، الحاكم، الرزامي، والصماد، ممن يتولون قيادة وحدات الصواريخ والحرس الجمهوري والقوات الخاصة.

 

هذه التعيينات تكشف عن استراتيجية حوثية واضحة لتشكيل جيش عقائدي مغلق، يخدم مشروع الجماعة التوسعي، ويقصي الكفاءات الوطنية لصالح نخبة سلالية تحتكر القرار العسكري والأمني.

مقالات مشابهة

  • فيدان: حريصون على إقامة علاقات إستراتيجية مع سوريا وندعو إلى دعم الدولة السورية في جهودها لبناء سوريا جديدة تحقق مصالح الشعب السوري بجميع أطيافه
  • أحمد موسى منفعلا: النظام السوري صامت ويدعم الإخوان للتظاهر أمام سفارة مصر في سوريا
  • شوبير يكشف عن أزمة جديدة تواجه الزمالك
  • قادما من إسرائيل.. سيناتور أمريكي يبحث مع الشرع اتفاقات إبراهام
  • “قادما من تل أبيب”.. سيناتور أمريكي يبحث مع الشرع في دمشق “اتفاقات إبراهام”
  • عاجل | مصدر حكومي سوري للجزيرة: وفد من قوات سوريا الديمقراطية يصل دمشق لجولة مباحثات جديدة تستكمل اتفاق 10 آذار
  • ما دلالات تسليم أمن السويداء لضابط من نظام المخلوع بشار الأسد؟
  • جيش المليشيا الحوثية.. هيمنة سلالية على المناصب العسكرية العليا
  • 1000 صفقة و40 ألف زائر.. اختتام معرض “موتوريكس إكسبو 2025” بدمشق
  • قرارات جديدة للمركزي اليمني بإيقاف تراخيص منشأة وفرعين لشركتي صرافة وإغلاق مقراتها