قالت وسائل إعلام كويتية، إن محكمة قضت بالسجن سنتين لمواطن أدين بتهمة الإساءة للذات الأميرية، ولحكام دول خليجية.

وأوضحت مواقع كويتية أن محكمة الاستئناف، قضت  بحبس مغرد وهمي ملقب بـ"جبن مالح" سنتين مع الشغل والنفاذ بتهمة الطعن في حقوق الأمير.

والمغرد تم القبض عليه في كانون أول/ ديسمبر الماضي، وقالت مواقع كويتية حينها إن اسمه أحمد غازي المطيري.



وفي السياق ذاته، قضت المحكمة بتأييد حكم حبس المغرد الملقب بـ"ماجد"، 4 سنوات لاتهامه بالتطاول على مسند الإمارة والطعن في حقوق وسلطة الأمير ونشر أخبار كاذبة والإساءة لحكام الإمارات والسعودية.

وخلال الشهور الماضية، قضت محاكم كويتية بالسجن لعدة سنوات على عدد من المغردين في قضايا مشابهة.


حبس المغرد أحمد غازي جعيد المطيري سنتين للطعن علناً في حقوق الأمير والعيب في الذات الأمير بعد حل مجلس الأمة.
• تم القبض عليه من قبل جهاز أمن الدولة، والتعرف على شخصيته الحقيقية لإدارته حساباً وهمياً باسم «جبن مالح». pic.twitter.com/sqMxJGyqyT

— المجلس (@Almajlliss) December 2, 2024

محكمة الاستئناف تؤيد حكم حبس المغرد الوهمي (جبن مالح) سنتين مع الشغل والنفاذ طعن علناً في حقوق الأمير بعد حل مجلس الأمة

• تم ضبطه من جهاز أمن الدولة pic.twitter.com/OuoF4WwAsW

— شبكة الكويت (@NetworkKw) January 29, 2025

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الكويت السعودية الكويت المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی حقوق

إقرأ أيضاً:

السعودية والإمارات واللعب على المكشوف!

 

عندما تقرّر أمريكا إيقاف عدوانها على اليمن فذلك بديهياً هو انتصار لليمن، وقد يختلف فقط حول إن كان انهزاماً أو هزيمة لأمريكا..

لجوء أمريكا لترتيب هذا الموقف من خلال وسيط ووساطة عُمانية لا يغير شيئاً في حقيقة معرفة أو تعريف ما جرى، ولذلك فالذين حاولوا الفبركة والانحراف والتحريف لم يجنوا سوى المزيد من فقدان المصداقية، لسبب بسيط هو أن الحقيقة والاستحقاق فيما جرى هو أقوى من أي اختلاف أو تجريف أو تحريف..

دعونا نقف أمام خطاب لنائب الرئيسي الأمريكي في مناسبة عسكرية وأمام وحدات من الجيش، حيث يقرّ بأن العالم تغير وباتت الصواريخ والمسيّرات تلحق أضراراً كبيرة بأصول القوة الضاربة للجيش الأمريكي، بل وطالب الجيش الأمريكي بضرورة إعادة التكيف مع هذه المتغيرات عالمياً..

فهذا الخطاب يمثّل اعترافاً واضحاً ومباشراً بانهزام أو هزيمة أمام اليمن، لأن المضمون الأهم في هذا الخطاب إنما جاء مما جرى في اليمن ولا يستطيع أحد أن يقول غير ذلك حتى ألد أعداء اليمن والشعب اليمني من الداخل والخارج، لأنه عندما تصبح أمام القاعدة المعروفة «الاعتراف سيد البراهين» فإنه لا معنى ولا قيمة ولا جدوى ولا تأثير لأي كلام ولأي إعلام يناقض ذلك أو يتناقض معه..

نحن لا نؤمن في جهادنا المقدس بالدعائية ولا نحتاج من أرضية هذا الإيمان للادعائية، ولذلك كنا الطرف الذي يوضح أو يدافع بعد إعلان هذا الاتفاق بوساطة عُمانية لأن الأطراف المعادية لليمن سارت في حملة إعلامية دعائية كاذبة ومكشوفة الخداعية تشوه الحقائق والاستحقاق بما لا يقبله ولا يصدقه العقل البشري ربطاً بموقفنا الإيماني الثابت والراسخ بإسناد غزة وفلسطين..

إذا هؤلاء المنافقين والمرتزقة والعملاء في الداخل والخارج لم يصدقوا الأستاذ محمد عبدالسلام وأنكروا الواقع والوقائع فماذا عساهم يقولون أو يتقولون عن خطاب نائب الرئيس الأمريكي وعن فرض الحصار الجوي على الكيان الصهيوني وعن توسيع وتصعيد الحصار البحري؟..

إن لم تكن هذه هي الصهينة أكثر من الصهيونية فماذا تكون غير ذلك أو أقل من ذلك..

نائب الرئيس الأمريكي ومن خلال ما جرى في اليمن كان يتحدث عن مشكلة عالمية لأمريكا وذلك يربط بما كررته التصريحات الأمريكية بأن الحرب في البحر الأحمر هي أشرس حرب واجهتها أمريكا منذ الحرب العالمية الثانية، وذلك ما يجعل خطاب نائب الرئيس الأمريكي هو معطى ونتيجة لهذه الحرب الأشرس..

لقد ظل النظام السعودي يتباهى أو يتشدق أنه من يحمي ويؤمن الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب خلال قرابة العقد من العدوان مستفيداً من كوننا مارسنا البحر وباب المندب ربطاً بقضية القضايا «فلسطين وغزة» وترفعنا عن تفعيله واستعماله من أجل قضيتنا الوطنية اليمنية أساساً.. وهكذا تتشابه الأبقار في تفعيل العملاء كما النظام السعودي ثم تفعيل مرتزقتهم والإمارات في اليمن، لأنه مادام بقي لذلك التشدق السعودي قرابة العقد وقد تعرضت آلهتهم وإلههم الأكبر «أمريكا» لهذه الهزيمة والانهزام أمام اليمن في البحر الأحمر وباب المندب، ولو كان النظام السعودي بمستوى ما ظل به يشتدق ما كانت أمريكا لتأتي بنفسها لتمارس العدوان وهكذا فالعملاء والمرتزقة ربطاً بالأمركة والصهينة عادة ما يتحدثون عن أدوار هي أكبر من أحجامهم الحقيقية ومن أدوارهم الخسيسة والرخيصة التي أهلها وباتوا لها فقط يتبعون التعليمات ويطيعون الأوامر، وغير ذلك لا إرادة لهم ولا حول ولا قوة..

يضحكني النظامان السعودي والإماراتي عندما يتحدثان عن المشكلة اليمنية وأنهما يجهدان أنفسهما في البحث عن حل وفي مساعٍ للحلحلة فيما الشعب اليمني يرى أساس المشكلة هي في العدوان السعودي والإماراتي على اليمن كواجهة للعدوان الأمريكي الصهيوني الذي اضطر لاحقاً ليقوم بدور الواجهة..

النظامان العميلان لأمريكا وإسرائيل وهما السعودي والإماراتي وهما يمنحان التريليونات لأمريكا وإسرائيل وهم صاغرون يعنيهما التعامل مع كل مترتبات وتعويضات عدوانهما على اليمن وأن يتركوا اليمن لليمنيين ويرحلوا منهما، والأفضل إعطاء ما هو حق واستحقاق لليمن والشعب اليمني بالرضا وطوعاً لأن أمريكا وإسرائيل قد أثبتت الوقائع والواقع عجزهما عن حماية نفسيهما، فمن يحمي النظامين العميلين؟! فحمايتهما باتت كما حماية النظام السعودي للبحر الأحمر وباب المندب والملاحة الدولية!!.

 

مقالات مشابهة

  • السعودية والإمارات واللعب على المكشوف!
  • هيجدّد سنتين.. سيف زاهر يكشف تطورات داخل الأهلي بشأن إمام عاشور
  • حادثة دهس احتفالات ليفربول تثير تساؤلات مغردين
  • هل تظهر شرطة الأخلاق في تركيا؟
  • محكمة كويتية توقف تنفيذ حكم السجن ضد وزير الدفاع والداخلية السابق
  • محكمة ألمانية تُدين 4 مديرين سابقين في «فولكس فاجن» بالاحتيال في فضيحة الانبعاثات
  • الحبس سنتين للمتهم بمحاولة هدم منزل شقيقه في الدقهلية
  • قرعة كأس العرب.. مصر مع الأردن والإمارات والفائز من الكويت وموريتانيا
  • حيثيات حبس ربة منزل سنتين زورت توقيع والدها للاستيلاء على شقة بالجيزة
  • عشرات الآلاف بلا جنسية كويتية بين ليلة وضحاها