مواطن : إذا توقف التأمين نلتزم بالبيت
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
استياء عام بين الأردنيين حيال قرار نقابة الأطباء بخصوص وقف استقبال "مرضى التأمين" مواطنون يطالبون باستمرار العمل بالتأمين الصحي
سادت حالة من الاستياء العام سادت بين الأردنيين حيال قرار نقابة الأطباء المتمثل بوقف استقبال مرضى التأمين.
ورصدت "رؤيا" آراء مواطنين حيال هذا القرار، في ظل الظروف الاقتصادية التي تعصف في الأردن، ما زاد من وطاة معاناة كثيرين.
اقرأ أيضاً : بالفيديو.. نقابة الأطباء تكشف الحد الأدنى للأجور في اللائحة الجديدة
وقال مواطن " إذا توقف التأمين نلتزم بالبيت"، فيما بين شخص آخر أنه لا يوجد أي خيارات أخرى أمام المواطنين في حال توقف استقبال مرضى التأمين.
"الوضع صعب ويجب استمرار العمل بالتأمين"، هذا ما قاله أحد المواطنين الذي أبدى استياءه حيال القرار الذي أثار جدلا واسعا في الفترة الماضية، إذ أنه يعاني من عدة أمراض وبالكاد يملك قوت يومه، الأمر الذي يتطلب إعادة النظر به.
وكانت نقابة الأطباء، أوضحت بخصوص قرار مجلس النقابة بالتوقف عن استقبال حالات التأمين بدءا من 2 أيلول/ سبتمبر المقبل.
وقال رئيس لجنة الإعلام في نقابة الأطباء، الدكتور حازم القرالة، لـ"رؤيا" الأحد، إن لائحة الأجور المعمول بها حاليا منذ عام 2008 قديمة ولا تراعي نظام الأجور في الوقت الحالي.
وأضاف أن مجلس نقابة الأطباء الأردنية اتخذ قرارًا سابقًا بالموافقة على لائحة أجور الأطباء لعام 2021، لكن شركات التأمين ترفض الالتزام بهذه اللائحة واستمرت في تطبيق لائحة الأجور لعام 2008.
وأشار إلى أن شركات التأمين لا تزال تقوم بحساب المبالغ وفقًا للائحة الأجور 2008، بالرغم من قرار نقابة الأطباء باعتماد لائحة الأجور لعام 2021.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: نقابة الأطباء التأمين الصحي شركات التأمين الأردنيين نقابة الأطباء لائحة الأجور
إقرأ أيضاً:
فرنسا: لن نقف مكتوفي الأيدي حيال ما يجري في غزة
أكدت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الثلاثاء، أن باريس لا تنوي البقاء غير مبالية تجاه ما يجري في قطاع غزة، مشيرة إلى أن فرنسا تؤيد إعادة تقييم اتفاق الشراكة بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي.
وأوضحت الخارجية الفرنسية أن هذا الموقف لا يقتصر على باريس وحدها، بل يلقى صدى لدى عدد من العواصم الأوروبية، لافتة إلى احتمال مراجعة جوانب التنسيق السياسي والتعاون التجاري مع إسرائيل من قِبل دول الاتحاد.
وفي السياق ذاته، أشار دبلوماسيون أوروبيون إلى أن المواقف الأوروبية لا تزال دون مستوى الإدانة المباشرة لإسرائيل، معربين عن شكوكهم في إمكانية توصل الاتحاد الأوروبي إلى موقف موحد وحاسم ضد تل أبيب في الوقت الراهن.
يأتي هذا في وقت تشهد فيه العلاقات الأوروبية-الإسرائيلية توتراً متصاعداً، خاصة بعد تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، التي اتهم فيها مسؤولين أوروبيين بالتحريض على معاداة السامية. ووصفت الخارجية الفرنسية هذه الاتهامات، الخميس الماضي، بأنها "مشينة ولا أساس لها".
وكان ساعر قد اعتبر خلال مؤتمر صحافي في القدس أن بعض القادة والمسؤولين الأوروبيين يساهمون في خلق مناخ عدائي ضد إسرائيل، دون أن يسمي جهات بعينها، مرجحاً أن هذا المناخ كان دافعاً وراء حادث إطلاق النار الذي استهدف اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية خارج المتحف اليهودي في واشنطن الأسبوع الماضي.
وتواجه إسرائيل في الآونة الأخيرة انتقادات أوروبية متزايدة، وسط استمرار عملياتها العسكرية المكثفة في قطاع غزة. وقد حذّرت منظمات حقوقية من أن الحصار المفروض منذ أكثر من 11 أسبوعاً على إدخال المساعدات، يضع سكان القطاع على حافة المجاعة، بحسب وكالة "رويترز".