فرنسا: لن نقف مكتوفي الأيدي حيال ما يجري في غزة
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
أكدت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الثلاثاء، أن باريس لا تنوي البقاء غير مبالية تجاه ما يجري في قطاع غزة، مشيرة إلى أن فرنسا تؤيد إعادة تقييم اتفاق الشراكة بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي.
وأوضحت الخارجية الفرنسية أن هذا الموقف لا يقتصر على باريس وحدها، بل يلقى صدى لدى عدد من العواصم الأوروبية، لافتة إلى احتمال مراجعة جوانب التنسيق السياسي والتعاون التجاري مع إسرائيل من قِبل دول الاتحاد.
وفي السياق ذاته، أشار دبلوماسيون أوروبيون إلى أن المواقف الأوروبية لا تزال دون مستوى الإدانة المباشرة لإسرائيل، معربين عن شكوكهم في إمكانية توصل الاتحاد الأوروبي إلى موقف موحد وحاسم ضد تل أبيب في الوقت الراهن.
يأتي هذا في وقت تشهد فيه العلاقات الأوروبية-الإسرائيلية توتراً متصاعداً، خاصة بعد تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، التي اتهم فيها مسؤولين أوروبيين بالتحريض على معاداة السامية. ووصفت الخارجية الفرنسية هذه الاتهامات، الخميس الماضي، بأنها "مشينة ولا أساس لها".
وكان ساعر قد اعتبر خلال مؤتمر صحافي في القدس أن بعض القادة والمسؤولين الأوروبيين يساهمون في خلق مناخ عدائي ضد إسرائيل، دون أن يسمي جهات بعينها، مرجحاً أن هذا المناخ كان دافعاً وراء حادث إطلاق النار الذي استهدف اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية خارج المتحف اليهودي في واشنطن الأسبوع الماضي.
وتواجه إسرائيل في الآونة الأخيرة انتقادات أوروبية متزايدة، وسط استمرار عملياتها العسكرية المكثفة في قطاع غزة. وقد حذّرت منظمات حقوقية من أن الحصار المفروض منذ أكثر من 11 أسبوعاً على إدخال المساعدات، يضع سكان القطاع على حافة المجاعة، بحسب وكالة "رويترز".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الفرنسية باريس قطاع غزة إسرائيل والاتحاد الأوروبي العلاقات الأوروبية الإسرائيلية الخارجیة الفرنسیة
إقرأ أيضاً:
الذهب يهبط بعد هدنة تجارية جديدة بين ترامب والاتحاد الأوروبي
انخفضت أسعار الذهب من أعلى مستوياتها في أسبوعين خلال تعاملات الاثنين المبكرة، بعد أن حدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب التاسع من يوليو موعدا نهائيا للتوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي، ملغيا تهديده السابق بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 بالمئة اعتبارا من أول يونيو.
وبحلول الساعة 0101 بتوقيت غرينتش، انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 3339.13 دولار للأونصة (الأوقية).
وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.8 بالمئة إلى 3337.40 دولار للأونصة، بحسب بيانات وكالة رويترز.
وتراجع ترامب أمس الأحد عن تهديده بتسريع فرض رسوم جمركية بنسبة 50 بالمئة على الواردات من الاتحاد الأوروبي، ووافق على تمديد الموعد النهائي للمحادثات التجارية حتى التاسع من يوليو بعد أن قالت رئيسة المفوضية الأوروبية إن الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى مزيد من الوقت "للتوصل إلى اتفاق جيد".
ارتفعت أسعار الذهب بأكثر من اثنين بالمئة إلى أعلى مستوياتها في أسبوعين يوم الجمعة، مدعومة بالإقبال على أصول الملاذ الآمن بعد أن أوصى ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 بالمئة على واردات الاتحاد الأوروبي اعتبارا من أول يونيو ودراسة فرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على أي أجهزة آيفون التي تنتجها شركة أبل مصنوعة خارج الولايات المتحدة.
في الوقت نفسه، انخفض مؤشر الدولار إلى أدنى مستوياته في شهر واحد تقريبا أمام العملات الأخرى. ويجعل ضعف الدولار الذهب المقوم بالعملة الأميركية أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 33.36 دولار للأونصة. وزاد البلاتين 0.1 بالمئة إلى 1095.90 دولار للأونصة. وزاد البلاديوم 0.8 بالمئة إلى 1000.83 دولار للأونصة.