مسقط يواجه أهلي سداب.. ولقاء ساخن بين نادي عمان والسيب
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
تقام غدا الجمعة مباراتان ضمن الجولة الختامية للدور الثاني من دوري الدرجة الأولى لكرة اليد، حيث يلتقي في المباراة الأولى مسقط مع أهلي سداب عند الساعة الخامسة مساء على الصالة الرئيسية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، بينما في المواجهة الثانية يطمع السيب في التفوق على نادي عمان في اللقاء الذي سيجمعهما على الصالة ذاتها عند الساعة السابعة مساء.
ويتصدر مسقط والسيب ترتيب الدور الثاني للدوري ولكل منهما 7 نقاط، بينما يأتي من بعدهما نادي عمان برصيد 5 نقاط، فيما يحتل أهلي سداب رابع الترتيب برصيد نقطة واحدة.
وبعد ختام هذه الجولة ستتوقف منافسات الدوري حتى انتهاء البطولة الخليجية للأندية أبطال الكؤوس التي سيشارك فيها نادي عمان والسيب وستستضيفها سلطنة عمان ممثلة في الاتحاد العماني لكرة اليد بتنظيم نادي عمان في الفترة من 15 حتى 24 من شهر فبراير المقبل، وسيستكمل الدوري بعد ذلك بخوض صاحب المركز الأول مباراته مع صاحب المركز الرابع، بينما سيلعب صاحب المركز الثاني مع صاحب المركز الثالث.
مسقط – أهلي سداب
في اللقاء الأول تبدو حظوظ مسقط وافرة لتخطي عقبة منافسه أهلي سداب، خاصة في ضل الأداء الباهر الذي يقدمه لاعبو الفريق خلال المباريات الماضية، ويدخل مسقط المباراة بامتلاكه 7 نقاط في صدارة الترتيب مناصفة مع السيب الذي لديه ذات العدد من النقاط، وبخلاف الطرد الذي تعرض له مدرب مسقط حمود الحسني في المباراة الماضية التي فاز بها الفريق على نادي عمان 22 / 20، فإنه سيخوض اللقاء مكتمل الصفوف وفي مقدمتهم سعيد الحسني والمأمون الحسني وياسر الحارثي والأزهر الحديدي وبقية الأسماء الرنانة التي تقدم مستويات لافتة خلال هذا الموسم، ويطمع مسقط في مواصلة نتائجه الإيجابية في الدور الثاني خاصة إذا ما علمنا أن منافسه تجرع الخسارة في 4 مباريات خلال آخر 5 مباريات خاضها في القسم الثاني من الدوري.
وعلى الرغم من الترشيحات التي تصب في جانب مسقط لكسب اللقاء، إلا أن نتائج كرة اليد لا يمكن التكهن بها إطلاقا، حيث أن أهلي سداب دائما ما يكتب سطرا ويترك آخر، الأمر الذي كبده خسائر متتالية أودت به إلى المركز الرابع، وتزخر تشكيلة أهلي سداب بأسماء قوية مثل المحترف الكويتي مهدي الحداد ومهند الزرافي وهاني الدغيشي والحارس حذيفة السيابي، إلا أن الفريق لم يتمكن من فرض كلمته خلال الدور الثاني من الدوري وخرج بتعادل وحيد من 5 مباريات خاضها حتى الآن، ويمني النفس بتحقيق فوز معنوي في ختام مباريات الدور الثاني للدوري قبل التوقف للملمة الأوراق وتصحيح الأخطاء خلال الفترة المقبلة لإعادة الهيبة للفريق عند استئناف الدوري.
السيب - نادي عمان
في اللقاء الثاني، لا يمكن التكهن بهوية الفريق سيتمكن من حصد الفوز لتكافؤ المستوى الفني الذي يقدمه السيب ونادي عمان مع أفضلية نسبية للسيب الذي يمر بفترة جيدة سواء من ناحية الأداء والنتائج في المواجهات السابقة ويتضح ذلك جليا من خلال تمكنه من حصد 7 نقاط ومنافسته لمسقط على صدارة الترتيب، ويخوض السيب المواجهة قادما من فوز مستحق أمام أهلي سداب 25 – 20 وأبدع الفريق خلال ذلك اللقاء وتمكن من مواصلة مسيرة تألقه خلال هذا الموسم، ويعتمد الفريق بصبغة أساسية على المحترف الصربي نيكولا سكروبيك وقصي البطاشي وأسامة الكاسبي وبقية الأسماء اللامعة بالفريق التي أسهمت في تألق الفريق خلال المباريات الماضية، وتبدو هذه المواجهة بروفة جيدة للفريق من أجل الوقوف على جاهزيته لمعمعة البطولة الخليجية للأندية.
على الطرف الآخر يسعى نادي عمان لتصحيح مساره في الدوري واستعادة هويته المفقودة. الفريق يمر بأزمة نتائج بخسارته مرتين خلال الدور الثاني للدوري جاءتا أمام مسقط، أمر لم يعتد عليه محبو نادي عمان خلال المواسم الماضية في ظل حصده للدوري لمواسم متتالية، ولا يمكن إلقاء اللوم على المدرب وحده جراء تذبذب النتائج وذلك نظرا لغياب أعمدة الفريق بداعي الإصابة وهم نصر الحسني والمحترف الجزائري محمد إيهاب ومحمود الوهيبي، أما أسعد الحسني فقد عاد للمشاركة مع الفريق خلال المواجهة الماضية أمام مسقط وقدم مردودا جيدا لكن لم يعد بأدائه المعتاد لتأثره بالتوقف للإصابة. ويتطلع الفريق للمضي قدما وتحقيق الفوز خلال هذا اللقاء لضمان الحصول على المركزين الأول أم الثاني.
هذا وتعد هذه المواجهة بروفة مثالية للفريقين اللذين سيشاركان في البطولة الخليجية للأندية أبطال الكؤوس، وستمثل انطلاقة فعلية للإعداد للبطولة المنتظرة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الدور الثانی صاحب المرکز الفریق خلال أهلی سداب نادی عمان
إقرأ أيضاً:
اليابان: إيصال المساعدات للسودان يواجه تحديات بسبب الوضع الأمني
أشار ميزوتشي إلى أن الأطفال هم الأكثر تضررا من الحرب التي تسببت في نزوح آلاف الطلاب وحرمانهم من التعليم، مما يمثل تهديدا مباشرا لمستقبل البلاد..
التغيير: وكالات
قال القائم بأعمال سفير اليابان لدى السودان السفير كينتارو ميزوتشي إن بلاده تعمل مع العديد من المنظمات الدولية لتقديم الدعم الإنساني للشعب السوداني.
وأوضح عبر مقابلة تلفزيونية في وقت متأخر مساء أمس السبت أن اليابان قدمت دعما غذائيا عبر برنامج الأغذية العالمي بقيمة 8 ملايين دولار عام 2025.
وأوضح السفير ميزوتشي أن إيصال المساعدات يواجه تحديات بسبب الوضع الأمني، لكن التعاون مع المجتمع الدولي مستمر لضمان وصول الإغاثة إلى المناطق الأكثر تضررا.
وأشار ميزوتشي إلى أن الأطفال هم الأكثر تضررا من الحرب التي تسببت في نزوح آلاف الطلاب وحرمانهم من التعليم، مما يمثل تهديدا مباشرا لمستقبل البلاد، لافتا إلى أنه شارك خلال زيارته الأخيرة للسودان في برامج نفذتها منظمة اليونيسيف لدعم الأطفال والنساء المتأثرين بالنزاع، مؤكدا أن التعليم هو الأساس لأي نهضة مستقبلية.
وأوضح ميزوتشي أن اليابان تمول مشروعا لإعادة تأهيل 220 مدرسة دمرت خلال الحرب، لافتا إلى أن إعادة الطلاب لمقاعد الدراسة تمثل أولوية قصوى في الدعم الياباني للسودان خلال المرحلة الحالية.
وأوضح أن السودان يمتلك إمكانات كبيرة معطلة بفعل الحرب، مشيرا إلى أن اليابان لديها خبرات واسعة في مجالات الطاقة الشمسية والتنمية المستدامة يمكن توظيفها فور استعادة الاستقرار، كما أن اليابان ليست طرفا في الصراع، وأن الحل يجب أن يأتي عبر حوار سوداني سوداني يمهد لعودة التعاون الاقتصادي والتنمية.
حماية المدنيينوأكد القائم بالأعمال الياباني أن المساعدات الحالية تهدف إلى حماية المدنيين والحفاظ على ما تبقى من مقومات الحياة تمهيداً لمرحلة إعادة الإعمار.
وتسببت الحرب في السودان في موجة غير مسبوقة من الانتهاكات الإنسانية، شملت النزوح الواسع، وانهيار الخدمات الأساسية، وتدهور الأمن الغذائي والصحي.
ويجد المدنيون أنفسهم محاصرين بين خطوط النار، بينما تتقلص قدرة المنظمات الإنسانية على الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب القيود الأمنية وانهيار البنية التحتية.
هذا المشهد خلق واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في المنطقة خلال العقود الأخيرة، مع استمرار اتساع الفجوة بين الاحتياجات الضخمة والموارد المتاحة.
ويشهد السودانيون منذ اندلاع القتال منتصف أبريل 2023 سلسلة من الخسائر التي مست حياتهم اليومية بشكل مباشر، بدءًا من فقدان مصادر الدخل وتوقف سلاسل الإمداد، وصولًا إلى غياب التعليم وارتفاع مستويات الفقر. ومع استمرار النزاع واتساع رقعة العنف، تتضاعف معاناة الأسر، وتتحول الحياة إلى محاولة يومية للبقاء، فيما تغيب أي مؤشرات على حلول سياسية أو ميدانية قريبة تعيد الاستقرار للبلاد.
الوسومالدعم الإنساني للسودان السفير الياباني بالسودان السودان حرب الجيش والدعم السريع