افتتاح مركز شباب الخير للغسيل الكلوي بقرية الحجر في الفيوم
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
افتتحت محافظة الفيوم مركز شباب الخير للغسيل الكلوي بقرية الحجر، مركز إطسا، في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبتعاون وثيق بين وزارة الصحة ومحافظة الفيوم، ممثلة في الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، والدكتور سامح عشماوي، وكيل وزارة الصحة بالفيوم.
صرح طبي مجهز بأحدث الإمكانيات
ويعد المركز الجديد إضافة نوعية للقطاع الصحي في المحافظة، حيث يضم 10 ماكينات غسيل كلوي، ما يمكنه من استقبال نحو 60 مريضًا، وذلك من خلال تشغيله على مدار ثلاث نوبات متواصلة لضمان تلبية احتياجات المرضى.
وأكد الدكتور محمود جبالي، مدير إدارة الكلى بمديرية الصحة بالفيوم، أن المركز مُجهز وفقًا لأعلى المعايير الطبية المعتمدة، مما يضمن تقديم خدمة علاجية متميزة للمرضى.
جهود مجتمعية تثمر عن إنجاز طبي
وأشاد الدكتور جبالي بالدور الفاعل لأهالي قرية الحجر في إنشاء هذا المركز الحيوي، مثمنًا جهود المجتمع المدني وأهل الخير الذين أسهموا بسخاء في تحويل الفكرة إلى واقع ملموس. كما توجه بالشكر لنقابة الأطباء بالفيوم، ومديرية الصحة، وإدارة الكلى، وجميع الجهات الداعمة لهذا المشروع الإنساني.
نقلة نوعية في الخدمات الصحية بالقرى
يأتي افتتاح مركز شباب الخير للغسيل الكلوي في إطار استراتيجية الدولة المصرية لتطوير القطاع الصحي والارتقاء بمستوى الرعاية الطبية في القرى والنجوع، خاصة لمرضى الفشل الكلوي الذين يحتاجون إلى جلسات غسيل دورية.
ويمثل المركز نموذجًا ناجحًا للتكامل بين جهود الدولة والمجتمع المدني، مما يعكس روح التضامن والتكاتف لخدمة المواطنين وتحسين جودة حياتهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد الأنصاري محافظ الفيوم تطوير القطاع الصحي ماكينات غسيل كلوي مديرية الصحة بالفيوم وكيل وزارة الصحة بالفيوم
إقرأ أيضاً:
حملة وطنية للتوعية بأخطار المخدرات.. و60% من المدمنين شباب
أطلق المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية، بالشراكة مع هيئة الصحة العامة ”وقاية“، حملة توعوية متكاملة بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، تهدف إلى رفع الوعي المجتمعي بمخاطر المؤثرات العقلية، وانعكاساتها النفسية والجسدية على الأفراد، خصوصًا في فئة الشباب.
وأوضحت الجهات المنظمة أن الحملة تأتي ضمن جهود وطنية لبناء بيئة صحية وآمنة، تركّز على حماية المراهقين والشباب من الوقوع في براثن الإدمان، وتفعيل دور الأسرة والمدرسة والمجتمع في الوقاية المبكرة، ونشر ثقافة الصحة النفسية كوسيلة رئيسية للحد من انتشار هذه الآفة.
أخبار متعلقة بمشاركة 43 جهة.. 1906 مستفيدين من برامج هيئة رعاية ذوي الإعاقةبينها "خيرية".. حظر استخدام 91 اسمًا للجمعيات والمؤسسات الأهلية-عاجلعاجل: غدا.. موجة حر شديدة على الشرقية والحرارة تلامس 49 درجة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } انخفاض طلب العلاج من إدمان المخدرات بنسبة 17,5٪ في الشرقيةبيانات إحصائية
كشف المركز عن بيانات إحصائية تشير إلى أن عدد متعاطي المؤثرات العقلية على مستوى العالم يُقدَّر بنحو 300 مليون شخص.
أما محليًا، فقد بينت الإحصائيات أن أكثر من 60% من المدمنين في المملكة تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عامًا، ما يسلّط الضوء على حجم التحدي الذي تواجهه المؤسسات الصحية والتربوية.
وبيّنت الحملة أن المشكلات الأسرية تُعد من أبرز أسباب التعاطي، إذ أظهرت بيانات اللجنة الوطنية لمكافحة المؤثرات العقلية ”نبراس“ أن ثلث الحالات تقريبًا - بنسبة تصل إلى 33% - تعود إلى الخلافات داخل الأسرة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حملة وطنية للتوعية بأخطار المخدرات.. و60% من المدمنين شباب - مشاع إبداعيالرقابة الأسرية
أوضحت الإحصاءات أن غياب الرقابة الأسرية يشكل عاملًا حاسمًا، حيث ارتبطت 51% من حالات التعاطي بعدم متابعة الأبناء وطرق إنفاقهم.
ووفقًا للدراسات، فإن العوامل الاجتماعية والنفسية تؤثر بشكل ملحوظ، حيث ذكر 46% من المتعاطين أن سبب تعاطيهم يعود إلى الفشل المتكرر في الحياة، في حين أرجع 37% السبب إلى الضغوط المالية والتورط في الديون.الأكثر عُرضة
استهدفت الحملة أربع فئات رئيسية: فئة الشباب والمراهقين بوصفها الأكثر عرضة، والآباء والأمهات بهدف رفع الوعي الأسري، والمعلمين والمستشارين التربويين لتعزيز دور المؤسسات التعليمية في التوجيه والوقاية، إلى جانب العاملين في القطاعين الصحي والاجتماعي لدعم قدرتهم على الاكتشاف المبكر والتدخل العلاجي المناسب.
وشدد المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية على أن هذه المبادرة تمثل امتدادًا لنهج وطني يضع حماية الأفراد من خطر المخدرات في مقدمة الأولويات، من خلال التوعية الدقيقة، والدعم المؤسسي، وتمكين الأسرة والمدرسة من مواجهة التحديات النفسية والسلوكية المصاحبة لهذه الظاهرة.