كشفت شركة فيليبس عن أحدث سماعات الرأس التي تعمل بتقنية إلغاء الضوضاء النشطة (ANC)، H8000E، والتي تقدم ميزات متميزة وتركز على قابلية الاستخدام على المدى الطويل. ومن المقرر إطلاق الطراز الجديد في سبتمبر 2025، وهو يجمع بين تقنية الصوت المتقدمة وعمر البطارية الممتد والتصميم المستدام.

 مواصفات سماعات رأس فيليبس H8000E
 

تتميز سماعات الرأس H8000E بزوج من مكبرات الصوت المطلية بالجرافين مقاس 40 مم، وهي ميزة توجد عادةً في منتجات الصوت الراقية.

تعمل هذه المادة المتقدمة على تعزيز وضوح الصوت وتقليل التشوه وضمان تجربة استماع غامرة.

تأت  سماعات الرأس H8000E مزوة  بتقنية Bluetooth 5.4 ويدعم ترميزات الصوت المتقدمة، بما في ذلك LDAC لتشغيل الصوت عالي الدقة، وترميز LC3 من الجيل التالي، وBluetooth Auracast لوظائف البث الصوتي. تضمن هذه الإضافات اتصالاً سلسًا وجودة صوت فائقة عبر الأجهزة المتوافقة.

تتميز سماعات الرأس H8000E بإلغاء الضوضاء النشط التكيفي (ANC) بخمسة مستويات قابلة للتخصيص، مما يسمح للمستخدمين بضبط تفضيلاتهم في حجب الضوضاء عبر تطبيق Philips Headphones. وهي مزودة بأربعة ميكروفونات مخصصة لإلغاء الضوضاء، بينما يعمل زوج من الميكروفونات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي على تعزيز وضوح الصوت أثناء المكالمات.

ميزات سماعات الرأس Philips H8000E 

تتميز سماعة Philips H8000E بعمر بطارية مذهل، حيث توفر ما يصل إلى 50 ساعة من التشغيل مع تمكين خاصية إلغاء الضوضاء النشطة و70 ساعة إضافية مع إيقاف تشغيل خاصية إلغاء الضوضاء النشطة كما تأتي مع إمكانية الشحن السريع، مما يوفر ما يصل إلى 8 ساعات من التشغيل بشحنة مدتها 10 دقائق فقط، مما يضمن بقاء المستخدمين على اتصال أثناء التنقل.

تتميز بتصميم بطارية قابلة للاستبدال، وهي ميزة نادرة في سماعات الرأس اللاسلكية التي تعزز إمكانية الإصلاح والاستخدام على المدى الطويل. بالإضافة إلى ذلك، تتميز بوسائد أذن قابلة للفصل، مما يساهم بشكل أكبر في بنائها المستدام.

ولم تكشف شركة Philips عن الأسعار بعد، لكنها تصنف H8000E ضمن فئة سماعات الرأس متوسطة المدى ومن المقرر إطلاق سماعات الرأس في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأوروبا في سبتمبر 2025، لتدخل سوقًا تنافسية إلى جانب الطرز المتميزة من علامات تجارية مثل Sony وSennheiser.

كما قدمت شركة فيليبس مجموعة جديدة من سماعات الرأس للأطفال بتصميم متين وعمر بطارية يصل إلى 45 ساعة، بالإضافة إلى جهازي راديو محمولين مزودين بساعة ونظامي M2 Mini HiFi، اللذين يجمعان بين الموالفات ومكبرات الصوت ومشغلات الأقراص المضغوطة في وحدة واحدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سماعات الرأس مكبرات الصوت عمر بطارية المزيد سماعات الرأس

إقرأ أيضاً:

رؤوس ثور بيحان الذهبية تحكي حضارة عريقة وتاريخًا يتنقّل بين المتاحف والمزادات

يُعد رأس الثور الذهبي المكتشف في بيحان بمحافظة شبوة، واحدًا من أروع التحف الأثرية التي تمثّل عبقرية الفن اليمني القديم، ودليلاً دامغًا على التطور التقني والجمالي الذي وصلت إليه حضارات اليمن القديم، لكنّ هذه الروائع التي كان ينبغي أن تزيّن المتاحف اليمنية، وجدت طريقها إلى متاحف ومزادات خارج البلاد، نتيجة عقود من النهب والتهريب والبيع تحت ظروف غامضة.

وبحسب الباحث ومتخصص في الآثار اليمنية، عبدالله محسن، أن المعلومات التاريخية والأثرية تشير إلى وجود ثلاثة رؤوس ثيران ذهبية أثرية تعود لحضارة بيحان القديمة، أحدها موجود حاليًا في المتحف البريطاني، والثاني في دار الآثار الإسلامية بدولة الكويت، بينما لا يُعرف مصير الرأس الثالث الذي كان ضمن مجموعة مونشيرجي، وهو تاجر هندي كان يقيم في عدن خلال القرن الماضي.

الرأس الأول، وهو الأبرز من حيث التوثيق، مصنوع من صفائح ذهبية دقيقة مصقولة ومزينة بتفاصيل دقيقة تدل على حرفية نادرة. يبلغ طوله 5 سنتيمترات، وعرضه 3.34 سنتيمترات، وعمقه 1.44 سنتيمترًا، مما يجعله قطعة صغيرة الحجم، لكنها غنية بالتفاصيل ومبهرة في دقتها.

ووفقًا للباحث الذي نشر توضيحًا على صفحته في موقع فيسبوك: "إن هذا الرأس بيع من قبل أمير بيحان صالح بن أحمد الهبيلي إلى عالم الآثار البريطاني نيكولاس رايت، الذي حصل منه على مجموعة فريدة من الحلي الذهبية الأثرية. لاحقًا، قام رايت بإهداء الرأس إلى المتحف البريطاني في لندن، حيث يُعرض حتى اليوم ضمن مجموعة الآثار اليمنية النادرة:.

ويُذكر أن الأمير الهبيلي سبق أن قدّم عددًا من القطع الأثرية اليمنية إلى السير تشارلز جونستون، والتي انتقلت أيضًا إلى المتحف البريطاني، ما يعكس حجم الثروات الأثرية التي خرجت من اليمن إلى الخارج في فترات مبكرة.

أما الرأس الذهبي الثاني، فهو موجود حاليًا في دار الآثار الإسلامية بدولة الكويت، ويرجّح أنه تم اقتناؤه يوم 23 سبتمبر 2021م من مزاد نظّمه عالم الآثار الإسرائيلي روبرت دويتش في فندق دان تل أبيب، عبر منصة المزادات العالمية "بيدسبريت".

وقال محسن: كان هذا الرأس ضمن مقتنيات شلومو موساييف، جامع الآثار الإسرائيلي المعروف، قبل أن يُعرض في المزاد العلني وتستحوذ عليه دار الآثار الإسلامية بالكويت، التي تُعد من أبرز المؤسسات الثقافية المهتمة بالفن الإسلامي والآثار القديمة في المنطقة.

أما الرأس الذهبي الثالث، فلا يُعرف مكانه الحالي على وجه الدقة، إذ كان ضمن ما يُعرف بـ"مجموعة مونشيرجي المتفرقة"، وهو تاجر هندي كان يقتني آثارًا نادرة في عدن، بحسب ما ورد في إحدى الدراسات الأثرية المتخصصة، ولم تَرشَح أي معلومات حول ما إذا كانت هذه القطعة لا تزال بحوزة ورثته أو بيعت لاحقًا لمقتنين أو متاحف أخرى.

وبحسب الباحث اليمني يمتاز رأس الثور بتصميم فني مذهل؛ حيث صُنع من صفائح ذهبية رفيعة، وزُين بـزوجين من ستة أنصاف كرات مزدوجة لتشكيل الأذنين، مع سبع أنصاف كرات مشابهة موزعة حول الكمامة والخصلات.

وقد نُفّذت العينان بدقة استثنائية باستخدام العقيق الأبيض والأسود بطبقات دائرية، وحُددت الحدقة بلون بني داكن، مما يُظهر براعة الصناع في تجسيد ملامح الحيوان بأسلوب رمزي ديني أو ثقافي.

وتُعد رؤوس الثيران الذهبية من بيحان مثالًا صارخًا على نهب آثار اليمن وتهريبها إلى الخارج، وسط غياب قوانين الحماية وضعف الإمكانيات الرسمية للرقابة، خصوصًا في ظل الظروف التي تمر بها البلاد منذ سنوات.

ويطالب باحثون ومهتمون بالتراث اليمني بضرورة توثيق هذه الكنوز الأثرية واستعادة ما يمكن منها، عبر التعاون مع الجهات الدولية والمنظمات المعنية بالتراث الإنساني، لا سيما تلك القطع التي يمكن إثبات مصدرها من أرشيفات المتاحف والمزادات.

مقالات مشابهة

  • Razer Kraken V3 Pro | سماعة ألعاب بتقنية الاستجابة اللمسية
  • تتميز بالطبيعة الخلابة والمناظر الجذابة.. أبرز المعلومات عن «وادي الموت» بأمريكا
  • أخبار التكنولوجيا | فيفو تكشف عن هاتف عملاق بمواصفات ومزايا جبارة وبميزات ثورية .. أفضل جهاز كمبيوتر محمول للألعاب في 2025
  • نصائح للتعامل مع الحر الشديد وتجنب مخاطر ارتفاع درجات ‏الحرارة
  • يكتسح الجميع.. فيفو تكشف عن هاتف عملاق بمواصفات ومزايا جبارة
  • ضبط ومصادرة 162 جهاز صوت وسماعة لمواجهة ظاهرة التلوث السمعي بالدقهلية
  • اقتل بدون تصوير.. تسجيل منسوب لقائد الأمن بالسويداء فما صحته؟
  • ببطارية ضخمة وكاميرا مبتكرة .. شاومي تغزو الأسواق بهاتف جديد إليك مواصفاته
  • رؤوس ثور بيحان الذهبية تحكي حضارة عريقة وتاريخًا يتنقّل بين المتاحف والمزادات
  • أول سماعة تشحن الهاتف الذكي لاسلكياً