إسرائيل تفرج عن أسرى فلسطينيين بعد "تأجيل مؤقت"
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
غادر طابور من الحافلات البيضاء سجن عوفر بالضفة الغربية المحتلة، يقل سجناء فلسطينيين، من المقرر الإفراج عنهم.
وشقت الحافلات طريقها إلى بلدة بيتونيا، بالقرب من مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، حيث ينتظرهم الأقارب احتفاءً بالإفراج عنهم.وأطلقت إسرائيل، اليوم الخميس، سراح 110 سجناء، مقابل الإفراج عن رهائن إسرائيليين محتجزين من غزة، وتعد تلك الجولة الثالثة من تبادل السجناء والرهائن، فى إطار اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، الذى دخل أسبوعه الثاني.
الإعلام العبري “يرفع شارة النصر بيديه الملطخة بدمانا”
غزة تُحرر الأسير القائد زكريا الزبيدي، وهو الأسير الثاني من أسرى نفق الحرية "سجن جلبوع "الذين تم إطلاق سراحهم في عمليات التبادل مع المقاومة.
غزة وعدت وأوفت . pic.twitter.com/cA89ZOiBbR
إسرائيل تؤجل الإفراج عن أسرى فلسطينيين بعد "مشاهد صادمة" - موقع 24أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الخميس، أن الحكومة قررت تأجيل إطلاق سراح محتجزين فلسطينيين، كان من المقرر الإفراج عنهم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حتى يتم ضمان مخرج آمن للرهائن الإسرائيليين، خلال الأيام المقبلة.
وقال نتانياهو في بيان: "أرى بهلع شديد المشاهد الصادمة خلال إطلاق سراح رهائننا. هذا دليل إضافي على قسوة حماس، التي لا توصف".
وأضاف "أطالب بأن يحرص الوسطاء على عدم تكرار هذه المشاهد المروعة، وأن يضمنوا سلامة رهائننا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بالضفة الغربية إسرائيل غزة غزة وإسرائيل اتفاق غزة الضفة الغربية الإفراج عنهم إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
الإفراج عن 10 أسرى من غزة وسط تواصل لجرائم الإخفاء القسري
أفرجت سلطات دولة الاحتلال الإسرائيلي، عن عشرة فلسطينيين، عبر معبر "كيسوفيم"، كانوا محتجزين لديها منذ عدة أشهر، وذلك خلال ساعة متأخرة من مساء الخميس، في إطار عملياتها العسكرية المستمرة في قطاع غزة المحاصر، التي ضربت فيها عرض الحائط، كافة القوانين والمواثيق الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان.
وبحسب مكتب إعلام الأسرى، في بيان، فإنّ: "الأسرى المُفرج عنهم، قد نُقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى المتواجد في مدينة دير البلح وسط القطاع، عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وذلك بغرض القيام بكافة الفحوصات الطبية اللازمة، عقب فترة احتجاز طويلة".
وبحسب المعلومات المتوفّرة، فإنّه تمّ الإفراج عن الأسرى من سجن "عوفر" ومعسكر "سديه تيمان"، بعد شهور من التعذيب والاعتقال في ظروف توصف بـ"الكارثية". ويتعلق الأمر بكل من: محمد صبري أحمد أبو خاطر 49 عامًا من سكان جباليا، أيمن فارس أمين شحيبر38 عامًا من سكان غزة الكرامة، رفعت يوسف حسن زايد 39 عامًا من سكان بيت لاهيا.
وتم تحرير أيضا: خليل مصطفى رزق مدعوس 44 عاما من سكان بيت لاهيا، زياد فارس حامد النجار 17 عامًا من سكان خانيونس، محمد تيسير جاسر أبو الكاس 51 عامًا من سكان جباليا، أمين عبد الله إسماعيل العثامنة 41 عامًا من سكان بيت حانون.
كذلك: سهيل عمر عاشور سعدة 58 عاما سكان بيت لاهيا، مؤيد منصور نبهان ورش أغا 41 عاما سكان بيت لاهيا، نور الدين محمود مصطفى قشقش 27 عاما سكان بيت لاهيا.
وكان الاحتلال الإسرائيلي، قد أقدم على اعتقال آلاف المدنيين من مختلف أنحاء غزة، إلى جانب عمليات اعتقال أخرى، قد شملت الآلاف من العمال الذين كانوا يعملون في الأراضي المحتلة قبل بدء الاحتلال عدوانه على القطاع.
وفي 17 نيسان/ أبريل الماضي، قال نادي الأسير الفلسطيني إنّ: "إسرائيل اعتقلت آلاف المواطنين من قطاع غزة وسط تكتم شديد وإخفاء قسري منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023".
وأضاف نادي الأسير، في بيان، آنذاك، بأنّ: "المعتقلين يتعرضون لظروف احتجاز قاسية ومرعبة تهدف إلى إيقاع أكبر ضرر ممكن بحقهم".
إلى ذلك، ما يزال هناك العديد من معتقلي غزة، رهن سياسة ما يسمّى بـ"الإخفاء القسري"، وعددهم هو: 1846، بينهم أسيرة واحدة معلومة هويتها وهي الأسيرة سهام أبو سالم.
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، قد اعتبرت أنّ: "الإخفاء القسري الذي يمارسه الاحتلال بحق الفلسطينيين، يعد أحد أبرز أوجه حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من عشرة أشهر، في ضوء عمليات الاعتقال المتواصلة والتعذيب بحق الأطفال والنساء والمسنين، بالإضافة إلى عشرات الكوادر الطبية خلال اجتياح المستشفيات".
ومنذ انطلاق حرب الإبادة الجماعية التي تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي شنّها على كامل قطاع غزة المحاصر، قد ارتقى ما يناهز 44 أسيرا من معتقلي غزة، وهم من بين 69 أسيراً ومعتقلا قد ارتقوا، وهم فقط المعلومة هوياتهم.
وخلفت حرب الإبادة، التي تواصل عليها دولة الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي مطلق، أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين بينهم أطفال.
وعقب تدمير حرب الإبادة لمعالم الحياة في قطاع غزة، الذي يعاني أساسا من مجاعة قاسية جراء إغلاق المعابر بوجه المساعدات الإنسانية، بات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى.
وكانت قد انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي، في مطلع آذار/ مارس الماضي، بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير/ 2025، بوساطة مصرية قطرية، ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
غير أنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية قد تنصّل من بدء مرحلته الثانية، فيما استأنف الإبادة على غزة في 18 آذار/ مارس، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية.