معلومات مهمة عن الجدرى .. الأعراض وفترة الحضانة والتشخيص
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
يعد الجدري من الأمراض التي يمكن أن تنتقل عن طريق العدوى بسهولة ويسر وتصيب الجلد بتشوهات عديدة.
ويلعب الاكتشاف المبكر لأعراض مرض الجدرى دور كبير في الوقاية من المضاعفات الخطيرة الخاصة بالمرض والتعافي في مدة قصيرة.
ووفقا لما جاء موقع sahealth تشمل علامات وأعراض الجدري ما يلي:
ظهور مفاجئ لحمى مرتفعة قد تكون متكررة
الشعور بالضيق العام وعدم الراحة
طفح جلدي واسع النطاق - بقع مسطحة تتحول إلى نتوءات مرتفعة ثم بثور مملوءة بالسوائل ثم تتقشر (انظر الصورة)
صداع شديد
آلام الظهر
ألم في البطن
القيء
إسهال.
وفي 30 إلى 50% من الأشخاص غير المطعمين ضد الجدري الكبير، تطور المرض مع النزيف وانخفاض ضغط الدم وفشل الأعضاء المتعددة والوفاة.
كان معدل الوفيات بسبب الجدري الصغير أقل من 1%.
تشخيص مرض الجدري
يتم التشخيص عن طريق إجراء فحص معملي لسائل البثور أو كشطات الجلد، أو الدم المأخوذ أثناء مرحلة الحمى.
فترة الحضانة
الوقت بين الإصابة وظهور الأعراض
من 7 إلى 19 يومًا، عادةً من 10 إلى 14 يومًا.
فترة العدوى
الفترة التي يمكن خلالها للشخص المصاب أن يعدي الآخرين
من بداية الحمى حتى سقوط كل القشور ويكون الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالعدوى أثناء الطفح الجلدي المبكر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
طبيبة تحذر من مخاطر شرب الكافيين على بعض الأشخاص
أميرة خالد
حذرت الدكتورة إيرينا كراشكينا، أخصائية علم النفس، من المخاطر التي قد يسببها الكافيين لبعض الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق.
وقالت كراشكينا إن الكافيين منشط يرفع عادة مستوى الطاقة وينعش، ولكن لدى بعض الأشخاص، وخاصة أولئك الذين يعانون من القلق، قد يسبب تدهورًا في حالتهم.
وأوضحت الطبيبة أن الكافيين يحاصر مستقبلات الأدينوزين، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى الدوبامين والنورادرينالين وهذا يحسن المزاج لدى الأشخاص الأصحاء، ولكنه قد يثير لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق نوبات الهلع والأرق.
وتشير الطبيبة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من القلق قد يعانون أحيانًا من ضعف في مستقبلات الدوبامين، لذلك في مثل هذه الحالات لا يوفر الكافيين الطاقة المطلوبة، بل يسبب التعب والنعاس.
وتقول الطبيبة : “يختلف رد الفعل تجاه الكافيين من شخص لآخر، فقد يشعر بعض الأشخاص بالنشاط حتى مع زيادة القلق، بينما قد يعاني آخرون من آثار سلبية أكثر وضوحًا ولذلك، وفقًا لها، ليس من السهل تحديد ما إذا كانت مستقبلات الدوبامين تعمل بشكل صحيح، ولكن هناك طرق وأساليب تساعد في تقييم حالة الشخص فمثلًا، هناك استبيانات مثل استبيان GAD-7 أو HAM-A تساعد في تقييم مستوى القلق”.
ونوهت الطبيبة بأنه يمكن استشارة معالج نفسي أو طبيب نفسي لتحديد مستوى القلق، كما يمكن للطبيب إجراء فحوصات واختبارات لاستبعاد أسباب القلق الأخرى، مثل الاضطرابات الهرمونية أو أمراض الغدة الدرقية.
وتشير إلى أن مراقبة الذات يمكن أن تساعد أيضًا، فمثلًا قد يساعد الشخص تدوين مذكرات تتضمن كمية القهوة التي يتناولها في سجل يومي على فهم ردود فعله تجاه الكافيين وتأثيره على مزاجه وقلقه.