اليونسكو تدين مقتل الصحفي علاء الدين علي محمد في السودان وتطالب بالتحقيق
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
كان علاء الدين علي محمد يعمل مخرجاً للبرامج في إذاعة “ود مدني” المحلية، وأفادت التقارير بأنه قُتل خلال هجوم مسلح في المنطقة.
الخرطوم: التغيير
أدانت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، أودري أزولاي، مقتل الصحفي السوداني علاء الدين علي محمد، الذي لقي حتفه في 22 يونيو 2024 بمنطقة عسير بولاية الجزيرة، إثر اعتداء نفذته مجموعات مسلحة.
وفي بيان صدر الخميس، شددت أزولاي على ضرورة فتح تحقيق شامل لضمان محاسبة الجناة، مؤكدةً أن الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام يلعبون دوراً حيوياً في نقل الأخبار أثناء النزاعات، مما يستوجب توفير الحماية اللازمة لهم من جميع الأطراف.
وكان علاء الدين علي محمد يعمل مخرجاً للبرامج في إذاعة “ود مدني” المحلية، وأفادت التقارير بأنه قُتل خلال هجوم مسلح في المنطقة.
وتعمل اليونسكو على تعزيز سلامة الصحفيين من خلال حملات التوعية والتدريب، بالإضافة إلى تنسيق الجهود الدولية لتنفيذ خطة عمل الأمم المتحدة بشأن سلامة الصحفيين ومكافحة الإفلات من العقاب.
الوسومآثار الحرب في السودان اليونسكو حرية الصحافة ولاية الجزيرةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان اليونسكو حرية الصحافة ولاية الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الدين الأسرع توسعاً في العالم.. نمو مذهل للمسلمين خلال عقد واحد
ذكرت مؤسسة بيو للأبحاث الأميركية أن المسلمين يشكلون أسرع مجموعة دينية نمواً سكانياً في العالم، حيث زاد عددهم بنحو 347 مليون نسمة خلال الفترة بين 2010 و2020.
وجاء في تقرير للمؤسسة، التي استندت إلى بيانات من أكثر من 2700 مصدر تشمل التعدادات والسجلات والمسوحات في 201 دولة، أن النمو السكاني الطبيعي في المجتمعات الإسلامية هو السبب الرئيسي وراء هذا الارتفاع الكبير.
وأشار التقرير إلى أن عدد المسيحيين ارتفع خلال نفس الفترة بمقدار 122 مليون نسمة، لكنه انخفض نسبياً مقارنة بإجمالي سكان العالم، وذلك بسبب تزايد أعداد الأشخاص الذين لا ينتمون لأي ديانة وترك بعض المسيحيين لديانتهم.
وبين التقرير أن نسبة المسلمين من سكان العالم ارتفعت من 23.9% عام 2010 إلى 25.6% عام 2020، في حين تراجعت نسبة المسيحيين من 30.6% إلى 28.8% خلال نفس الفترة.
ولفت التقرير إلى أن أكبر انخفاض في أعداد المسيحيين كان في أوروبا وأميركا، بينما يتركز المسلمون بشكل رئيس في آسيا والمحيط الهادئ، والشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، مع زيادة سكانية ملحوظة في أميركا الشمالية وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
وأوضح التقرير أيضاً أن نسبة الذين لا ينتمون لأي دين تشكل 24.2% من سكان العالم، وهم ثالث أكبر مجموعة دينية بعد المسيحيين والمسلمين.
وأضاف التقرير أن عدد البوذيين تراجع خلال العقد المذكور بمقدار 19 مليون نسمة، في حين شهد عدد اليهود زيادة بنسبة 6% ليصل إلى حوالي 15 مليون نسمة.
وكان تقرير سابق لمؤسسة بيو في 2017 قد توقع أن الإسلام قد يصبح الديانة الأكبر في العالم بحلول عام 2075.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن