هشاشة العظام .. أعراضها وطرق الوقاية من الإصابة
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
هشاشة العظام ، من الأمور التي تزعج الكثير ، وتسبب العديد من الأعراض المرضية للأشخاص المصابين.
وكشفت هيئة الدواء المصرية، مجموعة من المعلومات الهامة ، حول هشاشة العظام ، وكيفية الحماية من تلك الحالة.
إزاي تحمي نفسك من هشاشة العظام؟وقالت هيئة الدواء المصرية ، إن ممارسة الرياضة والتأكد من الحصول على ما يكفي من الكالسيوم وفيتامين (د) في النظام الغذائي من العوامل المهمة للوقاية من هشاشة العظام.
وأوضحت هيئة الدواء أنه من الممكن استشارة الطبيب أو الصيدلي عن مدى الحاجة لتناول بعض الأدوية والمكملات الغذائية التي تساعد على تحسين صحة العظام.
ونصحت هيئة الدواء المصرية باتباع نصائح السلامة العامة التالية لتقليل خطر الإصابة، والتي تتمثل في التالي :-
ارتداء حزام الأمان دائمًا.ارتداء معدات الحماية المناسبة لجميع الأنشطة والرياضات.التأكد من خلو المنزل ومكان العمل من الفوضى التي قد تتسبب في التعثر.استخدام الأدوات أو المعدات المناسبة في المنزل للوصول إلى الأشياء. عدم الوقوف على الكراسي أو الطاولات أو أسطح العمل.اتباع نظام غذائي وخطة تمارين رياضية صحية.استخدم عصا أو مشاية في حالة المعاناة من صعوبة في المشي أو عُرضة لخطر السقوط بشكل متزايد.أعراض هشاشة العظام
وقالت هيئة الدواء المصرية إنه لابد من التأكد ان الأعراض لا تظهر في المراحل المبكرة، ولكن بمجرد حدوث ضعف للعظام بسبب هشاشة العظام، من الممكن أن تظهر بعض العلامات والأعراض واللي بتشمل الآتي:
-ألم الظهر الناجم عن كسر أو إصابة في العمود الفقري.
-نقص في الطول بمرور الوقت.
-انحناء شكل/ وضع الجسم للأمام.
-حدوث كسور للعظام بسهولة أكبر مما هو متوقع
هيئة الدواء: انتهاء ورشة عمل عن كيفية التغلب على التحديات المختلفة في تطوير التحليل والتحقق منهاأعلنت هيئة الدواء المصرية انتهاء ورشة العمل التي جاءت تحت عنوان "كيفية التغلب على التحديات المختلفة في تطوير التحليل والتحقق منها"، بهدف تعزيز كفاءة القائمين على التحليل في أقسام مراقبة الجودة بشركات الأدوية؛ بما يضمن دفع عجلة الاستثمار، وسرعة توافر الأدوية العالمية؛ بأعلى معايير الجودة والأمان والفاعلية للمريض المصري.
وتم خلال ورشة العمل التعريف بأساسيات تحليل كروماتوجرافي الغازات، وإلقاء نظرة عامة ومتعمقة في تحليل الأحماض الأمينية وإظهار قوة الاشتقاق في الكشف الكروماتوجرافي، وكذلك على حسابات اللايقينو واستخدامتها في تحليل المستحضرات الصيدلية.
يأتي ذلك في إطار التكامل مع شركاء الصناعة، وتقديم الدعم الفني للشركات، وتدريب وتعريف العاملين بالقطاع الدوائي على التحديات الخاصة بتحليل المستحضرات الطبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هيئة الدواء المصرية هيئة الدواء الدواء هشاشة العظام الأعراض علاج هشاشة العظام اعراض هشاشة العظام المزيد هیئة الدواء المصریة هشاشة العظام
إقرأ أيضاً:
تكلفة الصاروخ الواحد 12.7 مليون دولار.. صراع إسرائيل وإيران يكشف هشاشة ترسانات الدفاع الأمريكي
كشفت شبكة “سي إن إن” الأميركية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن الولايات المتحدة استنفدت نحو 25% من مخزونها من صواريخ الدفاع الجوي “ثاد” (THAAD) خلال الحرب التي اندلعت بين إسرائيل وإيران في يونيو الماضي، واستمرت 12 يومًا.
ووفقاً للتقرير، أطلقت القوات الأمريكية المشاركة في الدفاع عن إسرائيل أكثر من 100 إلى 150 صاروخ “ثاد” لاعتراض وابل من الصواريخ الباليستية الإيرانية، ما شكل استنزافاً كبيراً لأحد أهم أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية وأكثرها تكلفة.
وتملك واشنطن حاليًا سبعة أنظمة “ثاد”، وقد استخدم اثنان منها في الصراع الأخير، بحسب التقرير. وأكد مسؤولون عسكريون سابقون وخبراء في الدفاع الصاروخي أن هذا الاستخدام المكثف كشف عن ثغرات كبيرة في الجاهزية الدفاعية الأمريكية، كما أثار قلقًا واسعًا بشأن قدرة وزارة الدفاع على تعويض هذا الاستنزاف في الوقت المناسب.
وفي الوقت الذي استخدمت فيه القوات الأمريكية ما يعادل ربع المخزون، لم تشترِ الولايات المتحدة في العام الماضي سوى 11 صاروخًا جديدًا فقط من طراز “ثاد”، وتخطط للحصول على 12 صاروخًا آخر فقط خلال العام المالي الحالي، بحسب بيانات الميزانية الفيدرالية لعام 2026.
وصرّح مسؤول دفاعي للشبكة أن البنتاغون “يدرس بعناية مستويات مخزون زمن الحرب من الذخائر الأساسية، ويعمل على توسيع الطاقة الإنتاجية بشكل كبير”، مشيراً إلى أن ميزانية عام 2026 تتضمن 2.5 مليار دولار لتوسيع إنتاج الصواريخ والذخائر، و1.3 مليار دولار إضافية لتحسين سلاسل التوريد الدفاعية.
أشار التقرير أيضًا إلى أن الاستنزاف السريع لنظام “ثاد”، الذي تصنعه شركة “لوكهيد مارتن” وتبلغ تكلفة كل صاروخ منه نحو 12.7 مليون دولار، يأتي في وقت يشهد فيه الدعم الشعبي الأمريكي للدفاع عن إسرائيل تراجعًا كبيرًا، وهو ما يفرض ضغوطًا إضافية على صناع القرار في واشنطن.
على صعيد آخر، ذكر التقرير أن تقييمًا استخباراتيًا أوليًا أفاد بأن الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية لم تدمر البنية التحتية الأساسية للبرنامج النووي، بل ربما أعادت تأخيره لبضعة أشهر فقط. لكن وكالة المخابرات المركزية (CIA) رفضت هذا التقييم، مؤكدة أن البرنامج تعرض لأضرار جسيمة.
رغم تأكيد وزارة الدفاع الأميركية على الجاهزية والقدرة على الرد على التهديدات، فإن الاستنزاف غير المسبوق لمنظومة “ثاد” خلال صراع إقليمي محدود نسبياً، يطرح أسئلة جدية حول الجاهزية الاستراتيجية الأمريكية في أي مواجهة أوسع، خصوصاً في ظل تنامي التوترات مع الصين وروسيا.