إدارة الدواء بأميركا ترخص مسكنا للألم بديلا لأدوية الأفيون
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
وافق المسؤولون الاتحاديون الأميركيون يوم الخميس على نوع جديد من مسكنات الألم مصمم للقضاء على مخاطر الإدمان والجرعة الزائدة المرتبطة بالأدوية الأفيونية مثل فيكودين وأوكسيكونتين.
وقالت إدارة الغذاء والدواء الأميركية "إف دي أيه" إنها وافقت على دواء جورنافكس من شركة فيرتكس للأدوية للألم قصير المدى الذي غالبا ما يتبع العمليات الجراحية أو الإصابات.
ويعد هذا أول نهج دوائي جديد لعلاج الألم منذ أكثر من 20 عاما، ويقدم بديلا لكل من الأدوية الأفيونية والأدوية التي تباع دون وصفة طبية مثل الإيبوبروفين والأسيتامينوفين.
لكن فعالية الدواء المتواضعة وعملية تطويره الطويلة تسلط الضوء على التحديات التي تواجه البحث عن طرق جديدة للسيطرة على الألم.
وأظهرت الدراسات التي شملت أكثر من 870 مريضا يعانون من آلام حادة نتيجة لعمليات جراحية في القدم والبطن أن دواء شركة فيرتكس قدم تخفيفا أكبر من الحبة الوهمية، لكنه لم يتفوق على الحبوب المركبة من المواد الأفيونية والأسيتامينوفين الشائعة.
وسيباع الدواء الجديد بسعر 15.50 دولارا لكل حبة، مما يجعله أغلى بكثير من الأدوية الأفيونية المشابهة التي غالبا ما تتوافر كأدوية جنيسة بسعر دولار واحد أو أقل.
وتعمل الأدوية الأفيونية على تخفيف الألم عن طريق الارتباط بالمستقبلات في الدماغ التي تستقبل إشارات الأعصاب من أجزاء مختلفة من الجسم.
وهذه التفاعلات الكيميائية هي التي تسبب أيضا التأثيرات الإدمانية للأفيون، بينما يعمل دواء فيرتكس بطريقة مختلفة، حيث يقوم بحظر البروتينات التي تحفز إشارات الألم التي ترسل لاحقا إلى الدماغ.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إدارة الغذاء والدواء الأميركية للأدوية العمليات الجراحية الأدوية الأفيونية للأفيون الإدمان علاج الإدمان المسكنات مسكنات الألم إدارة الغذاء والدواء الأميركية للأدوية العمليات الجراحية الأدوية الأفيونية للأفيون صحة
إقرأ أيضاً:
مختص يكشف علاقة نقص الصوديوم بالقلق
أميرة خالد
كشف فريق بحثي ياباني عن تأثير نقص صوديوم الدم على مزاج الانسان لافتاً إلى أن نقص الصوديوم قد يسبب سلوكيات شبيهة بالقلق عن طريق تعطيل النواقل العصبية الرئيسية في الدماغ.
وأشارت نتائج البحث إلى أن نقص صوديوم الدم المزمن يُغير الإشارات أحادية الأمين في اللوزة الدماغية، وهي منطقة دماغية أساسية لمعالجة الخوف والعاطفة.
وقال الدكتور هاروكي فوجيساوا، من جامعة فوجيتا الصحية: “على الرغم من ارتباط نقص صوديوم الدم المزمن بالضعف الإدراكي، إلا أن دراستنا من أوائل الدراسات التي تُقدم أدلة على أنه يؤدي أيضاً إلى سلوكيات فطرية شبيهة بالقلق، من خلال تغيرات في كيمياء الدماغ”.
ويحدث نقص صوديوم الدم نتيجةً لحالات مثل: تليف الكبد، أو قصور القلب، أو متلازمة نقص إدرار البول غير المناسب حيث يتكيف الدماغ مع بيئة انخفاض الصوديوم، عن طريق تعديل محتواه الخلوي، من خلال آلية تعويضية تُعرف باسم انخفاض تنظيم الحجم (VRD)، لكن هذا التكيف، وإن كان وقائياً، إلا أنه يأتي بتكلفة فسيولوجية.
وكشفت تحليلات كيميائية حيوية أخرى أن مستويات السيروتونين والدوبامين، وهما ناقلان عصبيان رئيسيان ينظمان المزاج، انخفضت بشكل ملحوظ في اللوزة الدماغية لدى الفئران المصابة بنقص صوديوم الدم المزمن. ورافقت هذه التغيرات إشارة إلى التأثير على مناطق لتنظيم الانفعالات.