الناتو يناقش خيارات لإرضاء ترامب.. وروبيو: شراء غرينلاند ليس مزحة
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
قالت مصادر في حلف شمال الأطلسي "ناتو" إن مناقشات تجرى داخل الحلف، بشأن اقتراح محتمل للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتوسيع كبير للوجود العسكري للحلف في القطب الشمالي.
وتهدف هذه الخطوة إلى تخفيف التوترات المحيطة بوضع غرينلاند، بوصفها إقليماً مستقلاً تابعاً للدنمارك، وهي قضية اكتسبت اهتماماً بسبب اهتمام ترامب بالجزيرة، مبرراً ذلك بمخاوف أمنية أمريكية.
وأضافت المصادر أن الناتو يعتقد أن تعزيز وجوده في القطب الشمالي يمكن أن يعالج تلك المصالح الأمنية، بينما يمكن المشاركة الأمريكية في المبادرة.
وتابعت المصادر أن مخاوف ترامب بشأن غرينلاند، ينظر إليها بوصفها مبررة، لاسيما في ضوء الأنشطة الروسية والصينية في المنطقة.
وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قد صرح بأن اقتراح ترامب بشراء غرينلاند "ليس مزحة" بسبب مخاطر احتمال وضع الصين لموارد على الجزيرة بما يهدد الأمن الأمريكي، وطرق الشحن القطبية لصادرات الطاقة، حسبما أفادت وكالة بلومبرغ للأنباء اليوم الخميس.
William Denslow discusses #NATO's silence on internal disputes and how #Trump's #Greenland rhetoric could be linked to pushing European allies to increase defense spending, a stance shared by Dutch Prime Minister Mark Rutte. #WNews pic.twitter.com/CNPHxf9PYk
— Al Arabiya English (@AlArabiya_Eng) January 29, 2025وحول إمكانية إجراء مناقشات بين ترامب والسلطات الدنماركية بشأن احتمالات شراء الجزيرة، قال روبيو:"إن هذه المحادثات ستحدث، لكن هذه ليست مزحة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غرينلاند للدنمارك الناتو ترامب غرينلاند ماركو روبيو ترامب غرينلاند الناتو الدنمارك ماركو روبيو
إقرأ أيضاً:
السفير الأمريكي يحذف منشورا زعم فيه أن سكان غزة يحبون ترامب
حذف السفير الأمريكي لدى الاحتلال، مايك هاكابي، منشورا عبر حسابه بموقع إكس، زعم فيه أن سكان غزة "يحبون ترامب" بعد الزيارة التي أجراها برفقة مبعوث ترامب ستيف ويتكوف إلى أحد مراكز توزيع المؤسسة الأمريكية في رفح.
وقال هاكابي، في المنشور الذي حذفته، ورصدته صحيفة التلغراف: "إنهم يحبون دونالد ترامب الحقيقي، ويعتدون أنه يساعدهم".
وزعم السفير المعروف بتأييده للمتطرفين بأوساط الاحتلال، ودعا للاستيلاء على أراضي الفلسطينيين، أن سكان غزة يطلقون على أحد المباني القليلة المتبقية المكونة من ستة طوابق في رفح اسم "برج ترامب".
وزار المبعوث إلى الشرق الأوسط ويتكوف الجمعة غزة لمعاينة مواقع توزيع المساعدات ولقاء سكان من القطاع والاستماع لهم مباشرة.
وتعتبر الزيارة نادرة لدبلوماسي أجنبي إلى قطاع غزة، وهي ثاني زيارة معلنة لويتكوف إلى القطاع منذ بداية الحرب في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ويفترض أن ينبني عليها قرار أمريكي بخصوص المساعدات الإنسانية الأمريكية المخصصة لقطاع غزة.
ويفقد العشرات من الفلسطينيين حياتهم يوميا خلال التوجه إلى مواقع "مؤسسة غزة الإنسانية" لاستلام مساعدات في عملية لا تخلو من المخاطرة حيث يطلق مشغلو مراكز المساعدة الأمريكيين، والجنود الإسرائيليين النار على الفلسطينيين.
واعترفت دولة غربية عدة، بعد أشهر طويلة من الإنكار، أن هنالك تجويعا حقيقيا في غزة، حتى أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اعترف بذلك صراحة على عكس ما يقوله حليفه رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
ودعت دول ومنظمات، وأخيرا ترامب، إلى إيصال المساعدات إلى سكان القطاع، فيما قالت حماس إن التفاوض وسط المجاعة لا فائدة منه.
وتحاول واشنطن وتل أبيب في الأيام الأخيرة إخفات الأضواء المسلطة على المجاعة في غزة، وتأتي زيارة ويتكوف بالأساس لهذا الغرض.